تتسبب الحموضة في ارتجاع حمض المعدة مرة أخرى إلى الحلق، ما يسبب إحساسًا بالحرقان في الصدر أو الحلق.

فيما يلي عشرة علاجات منزلية يمكن أن تساعد في تخفيف الحموضة أو حرقة المعدة في الحالات الخفيفة وذلك وفقا لما جاء في موقع هيلث:

هل زيادة حجم الثدي تسبب السرطان؟.. اكتشف الحقيقة أضرار كارثية عند شرب الكثير من القهوة في اليوم الواحد


صودا الخبز: 

خلط نصف ملعقة صغيرة من صودا الخبز في كوب من الماء وشربه وتعمل صودا الخبز كمضاد طبيعي للحموضة ويمكن أن توفر راحة سريعة من الحموضة.

زنجبيل: 

مضغ قطعة صغيرة من الزنجبيل الطازج أو شرب شاي الزنجبيل. و يساعد الزنجبيل على تقليل الالتهاب في المعدة ويمكن أن يخفف من الحموضة.

عصير الصبار: 

شرب كمية قليلة من عصير الصبار النقي.. ويتمتع الصبار بخصائص مهدئة يمكن أن تساعد في تقليل حمض المعدة وتهدئة الجهاز الهضمي.

خل حمض التفاح: 

خلط ملعقة أو ملعقتين كبيرتين من خل التفاح الخام غير المصفى في كوب من الماء وشربه قبل الوجبات و على الرغم من طبيعته الحمضية، يمكن لخل التفاح أن يساعد في توازن مستويات الرقم الهيدروجيني في المعدة.

شاي البابونج: 

شرب شاي البابونج يساعد على تهدئة المعدة وتقليل الحموضة.. ويتمتع البابونج بخصائص مضادة للالتهابات ويمكن أن يعزز الاسترخاء.

بذور الفينل: 

مضغ ملعقة صغيرة من بذور الشمر بعد الأكل.. وبذور الشمر يمكن أن تساعد في تحييد حمض المعدة والمساعدة على الهضم.

الدردار الزلق: 

تناول مكملات الدردار الزلق أو تناول أقراص استحلاب الدردار الزلق. تشكل هذه العشبة طبقة واقية في المعدة ويمكن أن تساعد في تخفيف الحموضة.

حليب بارد:

شرب كوب من الحليب البارد للمساعدة في تحييد حمض المعدة وتوفير الراحة من الحموضة.

موز:

تناول الموز الناضج للمساعدة في تغطية بطانة المعدة وتقليل أعراض ارتجاع الحمض.

البروبيوتيك: 

تناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك مثل الزبادي أو تناول مكملات البروبيوتيك .. وتعمل البروبيوتيك على تعزيز صحة الأمعاء ويمكن أن تساعد في تنظيم مستويات حمض المعدة.

من المهم ملاحظة أن هذه العلاجات قد لا تناسب الجميع، وإذا كنت تعاني من حموضة مزمنة أو شديدة، فمن الأفضل استشارة أخصائي الرعاية الصحية للحصول على التشخيص والعلاج المناسبين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحموضة ارتجاع الحمض الجهاز الهضمي تسبب الحموضة مشروبات طبيعية یمکن أن تساعد فی حمض المعدة ویمکن أن

إقرأ أيضاً:

دراسة: المضادات الحيوية واللقاحات يمكن أن تساعد في معالجة الخرف

نشرت صحيفة "الغارديان" تقريرا لمحرر الشؤون الصحية، أندرو غريغو  ري، قال فيه إنه يمكن استخدام المضادات الحيوية والأدوية المضادة للفيروسات واللقاحات لمعالجة الخرف، وفقا للخبراء، الذين يقولون إن إعادة استخدام الأدوية المعتمدة لأمراض أخرى يمكن أن يسرع بشكل كبير من البحث عن علاج.

ومن المتوقع أن يتضاعف عدد الأشخاص الذين يعيشون مع المرض على مستوى العالم ثلاث مرات تقريبا إلى 153 مليونا بحلول عام 2050، مما يمثل تهديدا كبيرا لأنظمة الرعاية الصحية والاجتماعية.

هناك أدوية جديدة قادمة، ولكن ببطء، ويقول الخبراء إنه يجب بذل المزيد من الجهود لمعرفة ما إذا كانت الأدوية الحالية يمكن أن تساعد في منع أو علاج الخرف.



قال الدكتور بن أندروود من جامعة كامبريدج: "نحن بحاجة ماسة إلى علاجات جديدة لإبطاء تقدم الخرف، إن لم يكن لمنعه. إذا تمكنا من العثور على أدوية مرخصة بالفعل لعلاج حالات أخرى، فيمكننا إدخالها في التجارب السريرية - والأهم من ذلك - قد نتمكن من إتاحتها للمرضى بشكل أسرع بكثير مما يمكننا فعله لدواء جديد تماما".

في بحث جديد بقيادة جامعتي كامبريدج وإكستر، فحص الباحثون الدراسات التي ربطت بين الأدوية المستخدمة بشكل شائع وخطر الخرف. وقاموا بتحليل البيانات من 14 دراسة تتبعت صحة أكثر من 130 مليون شخص وشملت مليون حالة من الخرف. كما قاموا بتحليل بيانات الوصفات الطبية وحددوا العديد من الأدوية التي يبدو أنها مرتبطة بخطر الخرف.

بشكل عام، وجدوا "نقصا في الاتساق" بين الدراسات في تحديد الأدوية التي قد تعدل من خطر إصابة الشخص بالخرف. لكنهم وجدوا بعض "الأدوية المرشحة" التي قد تستحق المزيد من الدراسة.

كان أحد النتائج غير المتوقعة هو الارتباط بين المضادات الحيوية ومضادات الفيروسات واللقاحات وانخفاض خطر الإصابة بالخرف. يدعم هذا الاكتشاف الفرضية القائلة بأن بعض حالات المرض قد تكون ناجمة عن عدوى فيروسية أو بكتيرية.

كما وجد أن الأدوية المضادة للالتهابات مثل الإيبوبروفين مرتبطة بانخفاض المخاطر.

ويُنظر إلى الالتهاب بشكل متزايد على أنه مساهم كبير في مجموعة واسعة من الأمراض.

وقال الباحثون إن هناك أدلة متضاربة بشأن عدة فئات من الأدوية، حيث ارتبطت بعض أدوية ضغط الدم ومضادات الاكتئاب، وبدرجة أقل، أدوية مرض السكري بانخفاض خطر الإصابة بالخرف وارتبطت أدوية أخرى بزيادة المخاطر.

لكن الدراسة المنشورة في مجلة "الزهايمر والخرف" بعنوان: البحوث الانتقالية والتدخلات السريرية، تشير إلى وجود "احتمال بيولوجي" لاختبار بعض الأدوية بشكل أكبر.

كتب الباحثون: "الارتباط بين المضادات الحيوية ومضادات الفيروسات واللقاحات وانخفاض خطر الإصابة بالخرف أمر مثير للاهتمام. تم اقتراح أسباب معدية فيروسية وبكتيرية للخرف الشائع، بدعم من البيانات الوبائية التي تربط العدوى بخطر الخرف، وقد تم تحديد الأدوية المضادة للفيروسات كبعض من أكثر الأدوية المعاد استخدامها الواعدة للخرف وهناك اهتمام متزايد بالتطعيم باعتباره وقائيا بشكل عام.

"إن نتائجنا تدعم هذه الفرضيات وتضفي مزيدا من الثقل على هذه العوامل باعتبارها عوامل قد تعدل المرض أو تمنع الخرف".



وقالت الدكتورة جوليا دادلي، رئيسة استراتيجية البحث في مركز أبحاث الزهايمر في المملكة المتحدة، إنه من السابق لأوانه القول ما إذا كان من الممكن استخدام الأدوية الحالية للحد من خطر الإصابة بالخرف. وأضافت أن الباحثين سيحتاجون إلى تأكيد النتائج في التجارب السريرية.

وقال الدكتور ريتشارد أوكلي، المدير المساعد للبحث والابتكار في جمعية الزهايمر: "إذا تمكنا من إعادة استخدام الأدوية التي ثبت بالفعل أنها آمنة وموافق عليها للاستخدام في حالات أخرى، فقد يوفر هذا ملايين الجنيهات والعقود التي يستغرقها تطوير دواء جديد للخرف من الصفر، ويقربنا من التغلب على الخرف".

وأضاف: "يوفر هذا البحث بعض الأساس الأولي ويشير إلى الأدوية التي لديها القدرة على إعادة استخدامها لعلاج الخرف ويجب إعطاؤها الأولوية لمزيد من التحقيق".

مقالات مشابهة

  • 5 فوائد لـ"يوجا الضحك" ..تعرف عليها
  • أطعمة لذيذة وفعالة تساعد على التمتع بنوم هادئ
  • روشتة علاج.. أستاذ جهاز هضمي يحذر من أكلات تسبب الحموضة | فيديو
  • إنفلونزا المعدة: الأعراض، طرق العلاج
  • «لو بتعمل دايت».. أطعمة ومشروبات تساعدك على سد الشهية
  •  أطعمة صحيّة تساعد على «نوم مثاليّ»!
  • دراسة: المضادات الحيوية واللقاحات يمكن أن تساعد في معالجة الخرف
  • تناولها بكثرة .. هذه الفواكه تعالج ارتفاع الكوليسترول
  • تحسين النوم من خلال الغذاء: 5 أطعمة تساعد في مكافحة الأرق
  • عادات يومية تهدد صحة القلب| تعرف عليها وطرق الوقاية منها