دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، السلطات الروسية إلى إلغاء قرار المحكمة العليا، بشأن تصنيف "حركة المثليين" كمنظمة متطرفة وحظر أنشطتها في البلاد.

ودعا فولكر تورك، السلطات الروسية إلى إلغاء القوانين التي، في رأيه "تفرض قيودا لا مبرر لها على عمل المدافعين عن حقوق الإنسان أو التميز ضد المثليين".

ويزعم مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، أن القرار الذي اتخذته المحكمة العليا الروسية بتصنيف "حركة المثليين" على أنها متطرفة "له عواقب اجتماعية وجنائية كبيرة".

وصنفت المحكمة العليا في روسيا، اليوم الخميس، الحركة الدولية لـ "مثليي الجنس" كمنظمة متطرفة وحظرتها في البلاد.

وجاء قرار المحكمة: "تمت تلبية مطالبة وزارة العدل الروسية، باعتبار أوساط المثليين كحركة متطرفة"، على أن يخضع القرار للتنفيذ الفوري.

وكانت وزارة العدل قد رفعت دعوى قضائية في أنشطة "حركة المثليين" على أراضي روسيا، و"تم تحديد علامات ومظاهر مختلفة للتوجه المتطرف، بما في ذلك التحريض على الكراهية الاجتماعية والدينية".

إقرأ المزيد وزارة العدل الروسية تطالب بإعلان حركة المثليين حركة متطرفة وحظرها

المصدر: تاس 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة السلطة القضائية المثليون قضاء موسكو المحکمة العلیا حرکة المثلیین

إقرأ أيضاً:

جوتيريش: حركة 23 مارس تحكم قبضتها على مناطق استخراج المعادن في كينشاسا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، إن حركة 23 مارس المتمردة أحكمت قبضتها على منطقة استخراج الكولتان، لا سيما تلك الواقعة بالقرب من روبايا، في إقليم ماسيسي، وهي المنطقة التي يمثل إنتاجها أكثر من 15% من المعروض العالمي للتنتالوم، بحسب بيانات الأمم المتحدة. وعلى الرغم من كثافة نشاط التعدين، إلا أن إنتاج هذه المواقع لا يظهر في إحصاءات التصدير الرسمية الكونغولية.
ونقل راديو فرنسا الدولي في نشرته الإفريقية عن جوتيريش القول أمام مجلس الأمن الدولي: "إن هذه الجماعة المسلحة تفرض ضريبة على هذا الإنتاج، تقدر بنحو نحو 300 ألف دولار (أكثر من 270 ألف يورو) شهريا." معربا عن إصراره على ضرورة تحسين إدارة استغلال الموارد الطبيعية من خلال التركيز على الشفافية وإمكانية التتبع، وهما من العناصر الأساسية لتحقيق الاستقرار في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
ووفقا لتقرير صادر عن فريق خبراء الأمم المتحدة نشر في يونيو الماضي فقد ظلت مواقع التعدين في روبايا تحت سيطرة إتحاد الوطنيين الكونغوليين -وهي جماعة مسلحة محلية أخرى تشرف على التعدين في الكونغو- وأشار التقرير إلى أن حركة 23 مارس واتحاد الوطنيين الكونغوليين أطلقا تحالفا من أجل تسهيل نقل المعادن المستخرجة إلى موشاكي، التي أصبحت مركزا للتهريب.
ويتيح هذا التحالف لحركة 23 مارس واتحاد الوطنيين الكونغوليين السيطرة على طرق تجارة المعادن، التي يتم بعد ذلك تهريب جزء منها إلى رواندا. 
وأشار تقرير الأمم المتحدة أيضا إلى أنه في عام 2023، شهدت رواندا زيادة قياسية في صادراتها من الكولتان، تقدر ب 50% مقارنة بالعام السابق، مما يؤكد تعرض هذه المعادن للتهريب.
وكانت بينتو كيتا، رئيسة بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية، قد أعربت أمام مجلس الأمن الدولي عن مخاوف جدية بشأن التعدين في المناطق التي تسيطر عليها حركة 23 مارس. موضحة أن هذا الاستغلال للموارد الطبيعية من شأنه تأجيج الصراعات في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. 
 

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تدعو إلى وقف «الدائرة المروعة» للتصعيد في الشرق الأوسط
  • الأمم المتحدة غير قادرة على حلّ مشاكل العالم.
  • رسالة مفتوحة تدعو لعدم التصويت للسعودية في الأمم المتحدة
  • جوتيريش: حركة 23 مارس تحكم قبضتها على مناطق استخراج المعادن في كينشاسا
  • النوّاب يُؤكد دستورية قانون إنشاء المحكمة الدستورية العليا
  • الخارجية الروسية: ندين العدوان الإسرائيلي على لبنان وندعو لسحب قواتها
  • كيف ستتعامل طالبان مع مساع أوروبية لمحاكمتها أمام العدل الدولية؟
  • مجلس النواب يرد على بيان المجلس الرئاسي بشأن قانون المحكمة الدستورية العليا
  • القومي لحقوق الإنسان وصندوق الأمم المتحدة يناقشان التشريعات المتعلقة بتجريم الزواج المبكر
  • رزان المبارك تدعو إلى تكامل إجراءات مواجهة تغير المناخ