غالانت: سنمضي في قتال حركة حماس في غزة حتى ننتصر مهما طال الزمن
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قال الوزير غالانت خلال تصريح صحفي مع وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن "إننا سنقاتل حماس حتى ننتصر مهما طال الزمن".
وشكر غالانت في بيانه لوسائل الإعلام، الوزير بلينكن، على مجيئه إلى إسرائيل، لافتا إلى أن هذه الزيارة تأتي "في وقت حرب عادلة من أجل مستقبل الشعب اليهودي ومستقبل الدولة".
إقرأ المزيد بن غفير يدعو إلى "عودة فورية وبقوة هائلة" لمتابعة الحرب على غزةوأضاف غالانت: "سنقاتل حماس حتى ننتصر، بغض النظر عن الوقت الذي يستغرقه ذلك.
بدوره قال وزير الخارجية الأمريكي إن واشنطن تود أن ترى استمرار الهدنة، مبينا أن ذلك سيسمح أيضا بوصول المساعدات إلى غزة.
يشار إلى أن تصريحات غالانت تتشابه مع ما دعا إليه وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، لـ"العودة فورا وبقوة هائلة" للحرب على قطاع غزة، من أجل "تدمير" حركة "حماس" بشكل كامل.
واعتبر بن غفير في منشور له عبر منصة "إكس"، اليوم الخميس: "حماس توقّع بيد على وقف إطلاق النار، وباليد الأخرى ترسل الإرهابيين لقتل اليهود في القدس".
إقرأ المزيد إطلاق نار على سائق سيارة في الضفة الغربية بزعم دهس مستوطنينتجدر الإشارة إلى أنه رغم مواجهة بعض العقبات، تمكن الوسطاء، اليوم الخميس من التوصل إلى اتفاق بين حركة حماس وإسرائيل لتمديد الهدنة في قطاع غزة لليوم السابع على التوالي.
في حين قال رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هليفي، إن إسرائيل ستواصل السعي دون توقف وستستغل كل فرصة لإعادة أسراها من غزة، مشيرا إلى أن الحرب ستكون طويلة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن إيتمار بن غفير الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام وزارة الخارجية الأمريكية إلى أن
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي بارز بتحدث عن خطة المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ضد حزب الله.. هذا ما كشفه
كشف وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت خطة المؤسسة الأمنية الأساسية ضد "حزب الله"، متهما رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتعريض الرهائن للخطر والفشل في تحقيق نجاحات عسكرية. وفي مقابلة مع موقع Ynet، قال غالانت إن الحكومة وخلافا لادعاءاتها، لم تفعل كل ما في وسعها لتحرير الرهائن، وأنها في الواقع فوتت فرصة للحصول على الصفقة عينها التي حصلت عليها الآن بشروط أفضل. وأفاد بأن نتنياهو كان أكثر تشاؤما بشأن قتال "حزب الله" في الأيام القليلة الأولى بعد 7 تشرين الأول، وفي 11 تشرين الأول من العام 2023 طلب المستوى الأمني شن عملية عسكرية ضد أهداف واسعة النطاق في لبنان".
وذكر أن الخطة تضمنت اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، وقتل ما بين 12 ألف إلى 15 ألف عنصر من حزب الله خلال الساعات الأولى من الحرب بعد توزيع أجهزة اللاسلكي المفخخة عند بدء المعركة، الأمر الذي كان سيصيب الحزب بالشلل بشكل أسوأ مما حصل في النهاية".
واعتبر غالانت أن "عدم تنفيذنا للعملية في 11 تشرين الأول هو أكبر إخفاق أمني في تاريخ دولة إسرائيل، وليس فقط في هذه الحرب".
وذكر غالانت أن نتنياهو تحدث عن سقوط ناطحات السحاب في تل أبيب بقوة صواريخ حزب الله، واحتجاز الرهائن على أسطح المنازل في غزة لمنع أي ضربة خطيرة للجيش الإسرائيلي على القطاع أو قوات "حماس". (روسيا اليوم)