"وول ستريت جورنال": واشنطن تهدد بمعاقبة شركات تركية ردا على دعمها روسيا و"حماس"
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" بأن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، هددت شركات وأفرادا أتراكا بفرض عقوبات ردا على دعم روسيا وحركة "حماس" الفلسطينية.
وقالت الصحيفة إن شركات وأفرادا أتراكا يواجهون خطر إدراجهم في قوائم العقوبات في حال التحايل على القيود الغربية ضد روسيا.
إقرأ المزيد. سببان وراء اللقب
وأضافت نقلا عن نائب وزير الخزانة الأمريكي، بريان نيلسون، على هامش اجتماع مع تركيا: "نحن مصممون على بذل كل ما في وسعنا لوقف ذلك، بالتعاون مع تركيا، لكننا مستعدون أيضا للتصرف بشكل أحادي".
وفيما يتعلق بحركة "حماس"، قال نيلسون إن "الأمر سيكون سيئا للغاية إذا كان أي هجوم قادم لحماس يتضمن تمويلا أو مساعدة تركية".
وتحدث السفير الروسي لدى الولايات المتحدة، أناتولي أنطونوف، في أوائل نوفمبر عن توسيع واشنطن لقائمة العقوبات ضد موسكو، قائلا إن الولايات المتحدة تشن "هجوما مباشرا" على روسيا، على حساب مصالحها الخاصة، وسوف تشدد العقوبات أكثر. ومن المرجح أن تزداد الضغوط من هذا النوع مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الروسية في مارس.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حركة حماس عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا
إقرأ أيضاً:
احتجاجات غاضبة في الأردن رفضًا للدعم الأمريكي لإسرائيل
خرج آلاف الأردنيين اليوم الجمعة في مسيرة حاشدة قرب السفارة الأمريكية بالعاصمة عمّان، تعبيرًا عن رفضهم للدعم العسكري والسياسي الذي تقدمه واشنطن لإسرائيل، وتحميلها مسئولية المجازر المستمرة بحق الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.
وردد المحتجون هتافات تحيي صمود المقاومة الفلسطينية، داعين إلى تحرك عربي فوري لنصرة غزة. وأكد المشاركون أن الاقتصار على التنديد والشجب لم يعد كافيًا، مشددين على ضرورة اتخاذ خطوات عملية لوقف العدوان الإسرائيلي.
وجه المحتجون رسائل إلى الحكومات العربية بضرورة التحرك الفوري، مطالبين بإنهاء أي علاقات سياسية أو اقتصادية مع إسرائيل، وعلى رأسها إلغاء معاهدات السلام، ومنع أي تسهيلات تجارية لدولة الاحتلال. كما شددوا على أهمية وحدة الصف العربي والإسلامي، وتصعيد التحركات الشعبية لإجبار المجتمع الدولي على اتخاذ موقف جاد لوقف العدوان.
من جانبها، وصفت الدكتورة رولى الحروب، الأمين العام لحزب العمال الأردني، الموقف الأميركي تجاه القضية الفلسطينية بأنه انتقل من "وسيط للسلام" إلى "شريك مباشر في الحرب"، معتبرة أن واشنطن باتت قوة إمبريالية تدعم المشروع الصهيوني دون قيود.
أما النائب صالح العرموطي، رئيس كتلة نواب جبهة العمل الإسلامي، فقد حذر من أن "التقوقع خلف الولايات المتحدة خيار خاسر"، داعيًا الأردن إلى الانفتاح على قوى إقليمية أخرى لمواجهة التحديات. كما أكد أن تصريحات الرئيس الأمريكي بشأن تهجير الفلسطينيين تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وتستوجب ردًا رسميًا حاسمًا.
من جهته، اعتبر المحلل السياسي عاطف الجولاني أن الموقف الأمريكي بات مكشوفًا، مشيرًا إلى أن إدارة واشنطن، التي بدت في البداية وكأنها تضغط لوقف إطلاق النار، سرعان ما أظهرت تواطؤها الواضح مع الاحتلال. وأضاف أن الجرائم الإسرائيلية في غزة والضفة، والانتهاكات المستمرة في سوريا ولبنان، تؤكد أن الولايات المتحدة ليست مجرد داعم لإسرائيل، بل شريك أساسي في عدوانها.