احمي أولادك من خطر المواد المصنعة وحضري كيكة الموز بالكاكاو في المنزل
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
تبحث الأمهات دائمًا على أفكار لحلويات صحية تنال إعجاب أولادها، وتمدهم أيضًا بالطاقة دون أن تحتوي على مواد مصنعة ضارة، لذا نقدم لك طريقة عمل كيكة الموز بالكاكاو الصحية.
كيكة الموز بالكاكاوطريقة عمل كيكة الموز بالكاكاو
المقادير
- سكر : 2 كوب
- دقيق : كوب ونصف
- كاكاو : ثلاث أرباع الكوب
- بيكنج بودر : ملعقة صغيرة
- ملح : رشة
- بيض : 2 حبة
- موز : كوب (ناضج، مهروس)
- ماء دافئ : كوب
- حليب : نصف كوب
- الزبدة : نصف كوب (مذوّبة)
طريقة التحضير
حمي الفرن على درجة حرارة متوسّطة، وادهني صينية فرن بالقليل من الزبدة وانثريها بالدقيق.
في وعاء كبير، اخلطي السكر مع الدقيق، الكاكاو، البيكنج باودر، البيكنج صودا والملح، واتركي المزيج جانباً.
في وعاء آخر، اخفقي البيضتين مع الموز، الماء، الحليب والزبدة.
أضيفي المزيج فوق المكوّنات الجافة واخلطي حتى تتجانس المكوّنات.
ضعي الكيك في الصينية واخبزيه حتى ينضج.
أخرجي الكيك من الفرن، واتركيه حتى يبرد ثم قدميه.
فوائد تناول الموز
يمد الجسم بالطاقة
يمتاز الموز باحتوائه على سكريات بسيطة سهلة وسريعة الامتصاص بالجسم مثل؛ السكروز والفركتوز، وبهذا يعد الموز من الأغذية المشهورة للرياضيين والتي تمدهم بالطاقة السريعة والتي يحتاجونها أثناء التمارين وفي المبارايات الرياضية المختلفة.
دعم حركات الأمعاء الصحية
يمكن أن يكون الموز الغني بالألياف تذكرة ذهبية لحركات الأمعاء الصحية والمنتجة، البكتين، وهو ألياف موجودة في كل من الموز الناضج وغير الناضج ، قد يساعد في دعم عادات الأمعاء الصحية عن طريق منع الإمساك.
الوقاية من السرطان
يعد تقليل خطر الإصابة من السرطان، وخاصة سرطان الدم، أحد فوائد الموز المحتملة أيضًا، ويرجح سبب ذلك لاحتوائه على العديد من المواد المضادة للأكسدة، مثل فيتامين C، التي تقلل من الإجهاد التأكسدي وأضراره على خلايا الجسم، بالإضافة إلى احتوائه على بروتين الليكتين الذي يعمل على منع نمو خلايا سرطان الدم.
تحسين الذاكرة والمزاج
يساهم الموز في الحفاظ على الذاكرة وتعزيز المزاج وتقليل الاكتئاب، وذلك لاحتوائه على التربتوفان، وهو حمض أميني يمكن أن يكون له دور في الحفاظ على الذاكرة، وتعزيز القدرة على التعلم والتذكر، كما أنه مهم لتنظيم الحالة المزاجية لدى الفرد.
دعم بناء العضلات
يعتبر الموز وجبة خفيفة ممتازة للرياضيين والمتمرنين لأنه يوفر إلكتروليتات تُفقد عادةً في العرق، مما قد يساعد في تقليل تقلصات العضلات بعد التمرين، تظهر الأبحاث أن المغنيسيوم عنصر غذائي يمكن أن يساعد في تقلص العضلات، والاسترخاء، وتخليق البروتين، وهو أمر ممتاز لبناء كتلة العضلات الخالية من الدهون.
تقليل الالتهابات
يمكن أن يساهم الموز في محاربة الالتهابات وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة الناتجة عن الالتهاب المزمن، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، ومرض كرون، والتهاب القولون التقرحي، ويعود ذلك لاحتوائه على مركبات الفلافونويد، مثل الكيرسيتين، التي تعمل على محاربة الجذور الحرة والتقليل من أضرارها على الجهاز المناعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كيكة كيكة الموز كيكة مفيدة
إقرأ أيضاً:
كيف يمكن للمحيطات أن تعزز من جهود العالم في تقليل انبعاثات الكربون؟
أصبحت تقنيات التقاط الكربون وتخزينه على رأس أولويات البحث العلمي والتكنولوجي في السنوات الأخيرة، في ظل التهديدات المتزايدة للتغير المناخي وارتفاع درجات الحرارة.
وفي هذا السياق، ظهرت العديد من الشركات الناشئة التي تحاول استكشاف آليات مبتكرة للتعامل مع هذه الأزمة، من بينها شركة "إكواتيك" الأمريكية التي أعلنت عن ابتكار جهاز يستخدم المحيط لالتقاط ثاني أكسيد الكربون من الهواء وتخزينه لفترات طويلة، وتنتج في الوقت ذاته الهيدروجين الأخضر. ورغم أن هذه التقنية لاقت اهتماماً كبيراً، إلا أن الجدل العلمي لا يزال قائماً حول مدى جدوى وأمان هذه الفكرة.
وأعلنت شركة "إكواتيك"، التي تأسست في لوس أنجلوس، عن تطوير آلة جديدة تهدف إلى حل مشكلتين بيئيتين في وقت واحد: التقاط ثاني أكسيد الكربون وتخزينه بشكل دائم في المحيط، وإنتاج الهيدروجين الأخضر من مياه البحر.
في عملية متكاملة، تضخ المياه عبر جهاز التحليل الكهربائي الذي يستخدم الطاقة النظيفة من الرياح أو الطاقة الشمسية لتقسيم الماء إلى هيدروجين وأوكسجين والغازات الناتجة، بالإضافة إلى المواد القلوية الناتجة، تقوم بسحب ثاني أكسيد الكربون من الهواء قبل أن يتم تخزينه في المحيط على شكل كربونات ثابتة.
وتعتمد التقنية على توليد الهيدروجين الأخضر من خلال التحليل الكهربائي للمياه، وتحرير الأوكسجين بالإضافة إلى إنتاج مزيج قلوي من المواد مثل الكالسيوم والمغنيسيوم. هذا المزيج القلوي يمتص ثاني أكسيد الكربون من الهواء ثم يتم تخزينه في المحيط على شكل كربونات معدنية أو أيونات بيكربونات، والتي تظل ثابتة في المياه لفترات طويلة تمتد لآلاف السنين.
الفوائد المتوقعة
من خلال هذه العملية، لا تقتصر الفوائد على إزالة الكربون من الغلاف الجوي فحسب، بل تشمل أيضاً إنتاج الهيدروجين الأخضر، وهو البديل المستدام للوقود الأحفوري.
كما أن المحيط يلعب بالفعل دورا كبيرا في امتصاص الكربون والحرارة الناتجة عن انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وتعتبر عملية "إكواتيك" تكملة لهذا الدور الطبيعي للمحيطات في تخزين الكربون، بحسب سيفانج تشين، مستشارة العلوم في "كاربون 180"، فإن تخزين الكربون في المحيط "أقل تكلفة" مقارنة بالتقنيات البرية، ويتسم باستقراره طويل الأمد.
الاعتراضات العلمية والبيئية
على الرغم من الفوائد المعلنة لهذه التقنية، فإنها تواجه العديد من الاعتراضات من قبل العلماء البيئيين. إذ حذرت ماري تشيرش، مديرة حملة الهندسة الجيولوجية في مركز القانون البيئي الدولي، من أن هذه العملية قد تُحدث تغييرات في كيمياء المحيطات وتؤثر على النظم البيئية البحرية، ما يؤدي إلى أضرار قد تكون غير متوقعة. هناك أيضاً قلق من التأثيرات السلبية على أنواع الكائنات البحرية نتيجة لتغير مستويات المغذيات ودرجة الحموضة في المياه.
تحديات التنفيذ والتوسع
رغم نجاح التجارب الأولية للمصانع التجريبية في لوس أنجلوس وسنغافورة، حيث تم إزالة ما يقارب 30-40 طناً من ثاني أكسيد الكربون سنوياً، فإن التوسع في هذا المجال لا يزال يشكل تحدياً كبيراً.
وتهدف شركة "إكواتيك" إلى بناء أكبر مصنع لإزالة ثاني أكسيد الكربون في العالم في سنغافورة، ومن المتوقع أن يزيل المصنع الجديد 4000 طن من الكربون سنوياً ويولد 100 طن من الهيدروجين الأخضر. ومع ذلك، لا يزال التوسع في هذا المجال يحتاج إلى استثمارات ضخمة، وتوسيع نطاق الإنتاج ليصل إلى قدرات أكبر بما يتوافق مع أهداف الحد من الانبعاثات العالمية.
المخاوف الاقتصادية والسياسية
فيما يتعلق بالجانب الاقتصادي، تسعى "إكواتيك" إلى الحصول على تعويضات الكربون من خلال بيع أرصدة الكربون لشركات ترغب في تعويض انبعاثاتها، وهو ما يفتح المجال أمام تطور سوق الائتمان الكربوني. لكن هناك قلقاً بشأن فعالية هذه السوق، خاصة بعد التحقيقات التي أظهرت العديد من الشركات التي تدعي التخلص من الكربون دون نتائج حقيقية. وأمام هذا الوضع، تسعى "إكواتيك" إلى إثبات فعالية تقنيتها وتخزين الكربون في بيئة مغلقة، لتجنب الشكوك المحيطة بنجاح تقنياتها.
رغم التحديات، يعتقد الرئيس التنفيذي لشركة "إكواتيك"، إدوارد ساندرز، أن هذه التقنية قد تشكل خطوة كبيرة في معالجة أزمة المناخ إذا تم تطبيقها بشكل موسع. وأشار إلى أن الشركة تهدف إلى تقليص الانبعاثات العالمية بنسبة 20% بحلول منتصف الأربعينيات من هذا القرن من خلال بناء محطات كبيرة لإزالة الكربون.