بوابة الوفد:
2024-12-19@00:14:03 GMT

جريمة على سجادة الصلاة

تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT

فى صفحة «وراء الجريمة» الأسبوعية، منهج جديد لمتابعات الجرائم بشكل تحقيقى.. نعرض اعترافات وأقوال الجانى والمجنى عليه، وشهود العيان وأسر الضحايا، واستكمالا وبحثا من جريدة «الوفد» عن الحقيقة، نفتش ونبحث وراء الجرائم والوقائع الشائكة، بالتواصل مع طرفى كل قضية وحادثة أينما كانوا، للاستماع إلى وجهتى النظر، المتهم والضحية، نضع أقوال الطرفين أمام القارئ والحكم له فى النهاية.

.

جريمة هذا الأسبوع واقعة بشعة هزت القلوب وحركت الرأى العام، شهدتها إحدى قرى منشأة القناطر بالجيزة، عقب ذبح عامل لزوجته، وهى على سجادة الصلاة، أمام طفلها صاحب الخمسة اعوام، بسبب خاتم ذهب، رفضت أن تبيعه لشراء المخدرات.

 

مدمن يذبح زوجته أمام طفلهما بمنشأة القناطر

«بابا دبح ماما» جملة صاح بها الطفل الصغير «صدام» صاحب الـ5 سنوات بعد أن امتلئ قلبه رعبا من هول المشهد الذى وقعت عليه عيناه عندما شاهد والده يذبح أمه من عنقها ويطعنها فى الظهر خلال أدائها صلاة المغرب ووقوفها على سجادة الصلاة.

داخل منزل صغير كانت تعيش الضحية «مروة السيد» 34 عاما مع زوجها «محمد فؤاد» صاحب الـ35 عاما بعد أن مر على زواجهما ما يقرب من 16 عاما مرا فيها الاثنان بلحظات قاسية لكنهما تعودا على النهوض مرة أخرى ومواصلة مشوارهما فى تلك الحياة وتربية أبنائهما الثلاثة، رغم طباع الزوج الصعبة وعدم خلو المنزل من المشكلات إلا أن الزوجة كانت تتحمل كل تلك اللحظات الصعبة من أجل تربية أبنائها.

لم يكن الزوج مستقرًا فى عمل، وطلبات البيت لم يكن قادرا على تلبيتها خاصة مع تقدم أحد الشباب لخطبة ابنته «هالة» صاحبة الـ16 عاما، ومؤخرا وجد عملا فى الصوب الزراعية وكان يتقاضى راتبا قيمته حوالى 4 آلاف جنيه يعطى زوجته ألف جنيه تقريبا لم يكن يكفيها لشراء خبز للمنزل والأسرة المكونة من 5 أفراد.

لم تجد الزوجة أمامها حلا سوى النزول للعمل لتوفير نفقات أبنائها وتجهيز ابنتها العروس، طالما الأب ينفق ما يتبقى من رابته على شراء المخدرات، لم يكتفِ الأب القاتل بترك زوجته فى مهمتها الصعبة وقيامها بدور «الأب والأم» بعد أن غيبت المخدرات عقله، لكنه راح يمارس عليها دورا آخر لا يقل عن بلطجية الشوارع فى استنزاف أموالها التى تحصلت عليها من جهدها.

بعد مجهود صعب ومساندة المقربين نجحت الأم فى فتح مشروع صغير «محل ملابس» يساعدها على ما فشل فيه الزوج والإنفاق على أبنائها، لكنه دائما كان يستولى على ما تملكه من أموال بالقوة ويلقنها الصفعات يمينا ويسارا ويحصل على ما يريد ويذهب لشراء المخدرات التى لحست عقله وغيبته عن الوعى.

لم تجد الزوجة البائسة امامها سوى أسرة زوجها لتشكو لهم حالها لعلها تجد من يقف لجوارها ويساندها ويمنع عنها بطش الزوج، لكن خاب أملها بعد أن امتنع شقيقاه عن التصدى له «ملناش دعوة بيكم أنتم حرين مع بعض»، وعادت الزوجة تجر أذيال الخيبة مجبرة على مواجهة مصيرها مع ذلك الزوج عديم الرحمة والإنسانية.

كانت الأمور تسير بصورة شبه عادية تثور الزوجة أحيانا وتترك البيت وتعود مرة أخرى من أجل الحفاظ على أبنائها، لكن يوم الجمعة الماضية أخذت منعطفا آخر أكثر قسوة وحدة عندما حضر الزوج فى الخامسة مساءً وقت أذان المغرب وصفع ابنه الصغير على وجهه وطلب منه الخروج لكن الطفل لم ينصع لكلمات الأب وظل بالمنزل يراقب حركته وتحركاته المريبة.

دخل الزوج كالثور الهائج يبحث عن فريسته، فوجدها على سجادة الصلاة، فحاول انتزاع خاتم من الذهب ترتديه الزوجة فى إصبعها، لكنها تشبثت به ورفضت أن تتركه، فتوجه إلى المطبخ وأحضر سكينا وذبح بها عنقها على سجادة الصلاة وهرول فى الشارع مسرعا ويده تطبق على سلاح الجريمة وفشل الجميع فى الإمساك به.

صوت صراخ وبكاء كان مصدره الطفل «صدام» الشاهد على الجريمة الصعبة فقد فقد فى لحظة واحدة والديه وشاهد أصعب صورة لوالدته وهى ملقاة على الأرض ودماؤها تسيل منها تُغرق الأرض، هرول الطفل إلى الشارع مستنجدا بالجيران، وعندما حضروا وجدوا الضحية «مروة» جثة هامدة فأبلغوا رجال الشرطة بالواقعة.

 

أسرة المجنى عليها: قتلها بسبب فلوس المخدرات

فى حالة من الحزن تجمعت أسرة الضحية داخل منزل والدها يروون تفاصيل الحادث ويتذكرون مواقف الضحية التى رفضت ان تتخلى عن بيتها وأبنائها وتحملت معاملته الصعبة لها وإهانتها من اجل تربية أبنائها.

وقالت ابنتها هالة، إنها كانت تتمنى أن تعيش أمها لتلبسها فستان الزفاف بيديها فقد حُرمت منها بسبب أب عديم الرحمة لم يكن يشغله غير تناول المخدرات ولم يكن يعلم شيئا عن أبنائه أو كيف يعيشون، بينما «أحمد» صاحب الـ14 عاما استرجع بذاكرته قبل الحادث بـ3 أيام عندما وجد والده يضع سكينا أسفل الوسادة التى ينام عليها فأخبر عمه بما يفعله الأب لكن الأخير طلب منه عدم الخوف «متخافش مش هيعملك حاجة».

على الأرض كان يجلس والد الضحية فى حالة يرثى لها غير مصدق أن ابنته رحلت عن دنياه فى لحظة غدر على يد زوجها، وقال بأن ابنته قررت العمل لمساعدة زوجها بعد ان عرف طريق المخدرات؛ لتلبيه احتياجات أطفالها، وخاصة أنها لديها (فتاة على وش جواز)، فعملت بمحل ملابس، وكانت تسعى لرزقها بالحلال، ولكن زوجها المتهم كان يطاردها ليحصل على أموالها وكانت تمنحه أحيانا واوقات أخرى تمتنع، وكثيرا كانت تترك له البيت، ولكنها فى النهاية تعود من اجل أبنائها.

وأكد الاب أن ابنته حاولت أن تعالج زوجها لكنه كان يرفض ويعود للمخدرات مرة أخرى فطلب منها ان تطلب الطلاق لكنها رفضت «قولتلها اطلقى منه وعيشى مع عيالك لكن هى مرضيتش»، وأنهى الأب حديثه «ياريتها كانت سابت البيت».

وقال الحاج محمد عم الضحية فى يوم الواقعة، إن المتهم طلب من زوجته 50 جنيهًا لشراء مخدرات فرفضت إعطاءه المال، فتشاجر معها، وتدخل أحد الجيران لفض الشجار، وبعدها صعدت الضحية إلى شقتها لتؤدى صلاة المغرب، صعد المتهم وراءها، واستل سكينًا من المطبخ، وبينما كانت راكعة تسبح الله، انقض عليها من الخلف وذبحها فى رقبتها، لتقتل على سجادة الصلاة.

واستكمل الحج محمد حديثه، قائلاً: «صراخ مروة جذب انتباه أهل القرية، لكن المتهم هرب سريعًا إلى قرية مجاورة.. حسبى الله ونعم الوكيل فى هذا المتهم الذى قتل امرأة صالحة وترك ثلاثة أولاد بلا مأوى.. القصاص هو الوحيد الذى يشفى غليلنا».

 

الجاني: ذبحتها عشان أسرق خاتم ذهب و50 جنيها

فور وصول البلاغ إلى قسم شرطة منشأة القناطر، انتقل المقدم أحمد عكاشة رئيس مباحث القسم، إلى مكان الحادث، وتم إجراء المعاينة الأولية، وتبين ان الزوجة تعرضت للطعن والذبح من آلة حادة «سكين» على يد الزوج، ومن خلال عدة أكمنة تمكن رجال المباحث من القبض عليه بعد مرور أقل من 24 ساعة على الجريمة، وأمام جهات التحقيق اعترف بارتكابه الحادث لامتناعها عن إعطائه أموالا لشراء المخدرات.

وقال المتهم فى اعترافه امام اللواء محمد الشرقاوى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، إن الخلافات بدأت مع المجنى عليها منذ سنوات، بسبب ادمانه للمخدرات، وان عمله لم يكن يكفى مصاريف المزاج، فاضطر ان تمتد يده إلى اموال زوجته، فكانت ترفض دائمًا.

واستكمل المتهم، يوم الواقعة كنت مش عارف اتصرف فى «فلوس لاحضار كيفي»، فطلبت من زوجتى «المجنى عليها»، 50 جنيها لكنها رفضت، وتركتنى فى الشارع وصعدت الى منزل الزوجية، فصعدت خلفها بعد قليل فشاهدتها على سجادة الصلاة، فتوجهت اليها وحاولت ان انزع الخاتم الذهبى الذى فى اصبعها، فتشبثت به، فدخلت إلى المطبخ واحضرت السكين، وطعنتها عدة طعنات، وفور ان رأيت الدماء، هربت مسرعا إلى الشارع، وكل من حاول الامساك بى هددته بالسكين حتى تمكنت من الهرب، واختبأت فى احد المساكن المجاورة، منتظرا الفرصة للخروج من المنطقة، لكن رجال المباحث ألقوا القبض على.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صدام على سجادة الصلاة على سجادة الصلاة بعد أن لم یکن

إقرأ أيضاً:

كانت هدية مخصصة للفقراء.. هالة صدقي تكشف مفاجآت في قضية عمر زهران

أثارت قضية سرقة مجوهرات الفنانة التشكيلية شاليمار الشربتلي، زوجة المخرج خالد يوسف، ضجة كبيرة في الأوساط الفنية والقانونية، حيث تم اتهام المخرج عمر زهران بسرقة مجوهرات بقيمة 2.5 مليون دولار. 

وفي حيثيات حكمها، كشفت محكمة جنح الجيزة تفاصيل جديدة حول القضية، بما في ذلك شهادة الفنانة هالة صدقي، التي أضافت مزيدًا من التعقيد للأحداث.

تفاصيل الحكم وشهادات هالة صدقي  

أصدرت محكمة جنح الجيزة، برئاسة المستشار أحمد حسين عبدالحميد، حكمها في القضية يوم الأحد 15 ديسمبر 2024، حيث قضت المحكمة بحبس المخرج عمر زهران سنتين مع الشغل والنفاذ بتهمة سرقة مجوهرات الفنانة شاليمار الشربتلي، كما تضمن الحكم تبرئة المتهم الثاني، الذي يُدعى «عنتر»، من الاتهام الموجه إليه في هذه القضية.

وقد تضمنت حيثيات الحكم، تفاصيل مثيرة حول سير القضية، خاصة فيما يتعلق بشهادات الفنانة هالة صدقي. 

وأوضحت الحيثيات أن النيابة العامة كانت قد قررت إحالة المتهم إلى المحاكمة الجنائية في جلسة 26 نوفمبر 2024، حيث مثل المتهم أمام المحكمة، ومعه محاموه، لكن محامي المتهم امتنعوا عن المرافعة وطلبوا الاستماع إلى الشهود، بما في ذلك شهادة الفنانة هالة صدقي.

راح البيت في غيابها.. ننشر شهادة هالة صدقي في قضية عمر زهران وشاليمار شربتلي2.5 مليون دولار.. حيثيات حبس عمر زهران في سرقة مجوهرات شاليمار الشربتلي

وأدلت الفنانة هالة صدقي بشهادتها في القضية، حيث كشفت معلومات حاسمة حول الواقعة، التي كان لها دور كبير في إصدار الحكم الصادر بحق المخرج عمر زهران.

بحسب ما ذكرته الحيثيات، فإن شهادة صدقي أضافت تفاصيل دقيقة حول العلاقة بين الأطراف المعنية في القضية، كما ألقت الضوء على الملابسات التي سبقت سرقة المجوهرات، وهو ما ساعد المحكمة في التوصل إلى الحكم النهائي.

ووفق أوراق الحيثيات، فإنه بسؤال شاهدة النفي الأولى، هالة صدقي جورج يونان، ممثلة، شهدت بأنه «نما إلى علمها واقعة سرقة المجني عليها وأثناء وجودها معها بالساحل الشمالي رفقة أصدقاء آخرين عرض أحدهم مساعدته على المجني عليها للعثور على مسروقاتها، إلا أنه انتابهم الشك في زوج المجني عليها، أن يكون له يد في سرقة تلك المنقولات الخاصة بها لكونه ذهب إلى منزلها أثناء سفرها بالخارج رفقة آخر».

ونقلًا عن نص الحيثيات، فإن هالة صدقي قالت إنها «تلقت هي والمتهم (عمر زهران) تهديدات من زوج المجني عليها».

وأضافت «صدقي»، أمام المحكمة، أن المتهم معه كل مفاتيح العقارات التي تمتلكها المجني عليها بحكم العشرة والصداقة، وأنه ذهب لمنزل المجني عليها أكثر من مرة بناء على طلبها رفقة عمال نظافة.

وتابعت الممثلة أن المضبوطات (المجوهرات) التي كانت برفقة المتهم هي ملك للمجني عليها، منحته إياها على سبيل الهدية منذ 7 أعوام لتوزيعها على الفقراء وأنه احتفظ بها لكونها إكسسوارات ليس لها قيمة، وأن المجني عليها وزوجها «دفعا بالمتهم عمر زهران للكيد منه»، بحسب أقوال «صدقي» أمام المحكمة.

وبحسب الحيثيات، فإنه «بسؤال شاهدة النفي الثانية بسمة عصام عبدالجواد وهبة- مذيعة- شهدت بمضمون ما شهدت به سابقتها، وأيضًا بسؤال شاهدة النفي الثالثة آمال أمين محمد عثمان- كاتبة صحفية- شهدت بمضمون ما شهدت به سابقتها».

ووفقا لحيثيات «جنح الجيزة»، فإنه عقب انتهاء التحقيقات التي باشرتها المحكمة قررت المحكمة إنهاء التحقيق، والتأجيل لجلسة 3 ديسمبر 2024 للاطلاع والاستعداد للمرافعة مع استمرار حبس المتهم الأول عمر زكريا إمام زهران لتلك الجلسة. 

وفي جلسة 3 ديسمبر 2024 مثُل المتهم رفقة المحامين وادعوا كل منهم مدنيًا في مواجهة الآخر وامتنعوا مرة أخرى عن إبداء المرافقة عن المتهم الأول إلا عقب تنفيذ المحكمة لطلباتهم الثابث إبداؤها بمحاضر الجلسات، ومن ثم فقد قررت المحكمة التأجيل لجلسة 10 ديسمبر 2024 للاطلاع والإعلان بالدعاوى المدنية وسداد الرسم واستدعاء المجني عليها لمثوها أمام المحكمة لمناقشتها.

وتابعت المحكمة: «بجلسة النطق بالحكم، حضر وكيل المدعية بالحق المدني وطلب توقيع أقصى العقوبة، وحضر المتهم رفقة المحامين ودفعوا ببطلان قرار المستشار رئيس الاستئناف القائم بأعمال المحامي العام الأول لنيابة استئناف القاهرة بإلغاء الأمر، بألا وجه لإقامة الدعوى الجنائية الصادر بتاريخ 19 يونيه 2023 لعدم ظهور أدلة جديدة تبيح فتح التحقيق من جديد، وأن الأمر لم يتم إلغائه من مختص أو خلال المدة المحددة بنص المادة 211 من قانون الإجراءات الجنائية».

وأشارت المحكمة، إلى أن فريق دفاع المتهم دفع ببطلان القبض والتفتيش لحصوله قبل أمر النيابة العامة بالضبط والإحضار، وبعدم جدية التحريات لكونها تحريات مكتبية ومستقاه من أقوال المجني عليها، وطلبوا البراءة تأسيسًا على تلك الدفوع ولكون جميع المضبوطات التي كانت في حوزة المتهم كانت على سبيل الهدايا من المدعية بالحق المدني، وحيث أن المحكمة طلبت من المتهم استجوابه وقد وافق ومن ثم فقد استجوبته المحكمة في بعض الوقائع إلا أنه لم يضف ثمة أي جديد وذلك على النحو المبين بمحاضر الجلسات، وهو الأمر الذي قررت معه المحكمة حجز الدعوى للحكم للنطق بذات الجلسة.

هذه القضية واحدة من القضايا المثيرة للجدل في الوسط الفني المصري، حيث يتورط فيها عدد من الأسماء الشهيرة، ما يجعلها محط أنظار الإعلام والجمهور على حد سواء. ويُعتبر الحكم الصادر في هذه القضية بمثابة تطور كبير في معالجة قضايا السرقة والاحتيال في الوسط الفني، خاصة في ظل الأرقام الكبيرة التي يتم تداولها في مثل هذه القضايا.

وفي الوقت الذي تم فيه حكم بالحبس على المخرج عمر زهران، تمت تبرئة المتهم الثاني «عنتر»، ما يعكس تعقيدات هذه القضية التي لا تزال تثير الجدل في الأوساط القانونية والفنية.

مقالات مشابهة

  • وجد أرقام مجهولة فى هاتف زوجته وقتلها.. الأمن يكشف تفاصيل جريمة بولاق
  • العدالة على موعد مع عشاء الموت.. عندما يصبح الزوج قاتلا
  • والد الزوجة المقتولة على يد زوجها بطوخ: المتهم دائم التعدي عليها ولم أرى بنتي منذ عام ونصف
  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • المجوهرات كانت مخصصة للفقراء.. مفاجأة جديدة تكشفها هالة صدقي في قضية عمر زهران
  • جريمة بشعة تهز القليوبية.. زوج يقتل زوجته تعذيبًا وحرقًا بسبب المخدرات
  • هل يجوز للزوجة رفض المعيشة مع زوجها في الغربة؟.. أمينة الفتوى تجيب
  • حاول إزاحته في الصلاة.. طعن إمام مسجد يستنفر الشرطة المغربية
  • جمال فهمي: مخالفة ميثاق الشرف الصحفي جريمة يعاقب عليها
  • كانت هدية مخصصة للفقراء.. هالة صدقي تكشف مفاجآت في قضية عمر زهران