أعلنت هيئة شئون الأسرى والمحررين ونادى الأسير فى بيان مشترك، أسماء الدفعة السادسة وعددهم 30 فلسطينيا نصفهم من الأطفال من المعتقلات والمعتقلين الأطفال المفرج عنهم، ضمن بنود اتفاق الهدنة الإنسانية.

كشفت مجموعة من الأسيرات الفلسطينيات المحررات وبينهم الناشطة «عهد التميمى» وفقا لاتفاق الهدنة الذى تم تمديده ليوم إضافى فى اليوم الـ55 للحرب على غزة «حماس»، أنهن تعرضن لانتهاكات ومعاناة بشعة فى سجون الاحتلال على مدار أعوام الأسر.

وأكدت الأسيرات أن الانتهاكات القمعية الإسرائيلية تصاعدت منذ بدء العدوان الإسرائيلى على غزة فى السابع من أكتوبر الماضى، حيث تم منعهن من مشاهدة التلفاز، وتقليل حصص الأكل المقررة لهن بنسب كبيرة، مما أدى إلى فقدان العديد من الأسيرات للوعى، فضلا عن الإهانات والضرب والتنكيل.

وقالت الأسيرة المحررة فاطمة عمارنة إنها تعرضت للضرب والتنكيل فور اعتقالها على يد قوات الاحتلال، وتم خنقها بخمارها حتى فقدت الوعى، كما أن المحقق بدأ بضربها قبل أن يوجه لها أى كلمة، وتم تهديدها بالاغتصاب، معبرة عن فرحتها الكبيرة بنيل حريتها.

وأعربت الأسيرة المحررة «سارة عبدالله» عن فخرها بحركة حماس ورئيسها فى قطاع غزة يحيى السنوار وقائد كتائب القسام الجناح العسكرى للحركة محمد الضيف، مشددة على أن المقاومة الفلسطينية وقفت إلى جوار الأسيرات حتى ضمان إطلاق سراحهن.

وقالت المحررة «شروق دويات» إن فرحتها بالتحرر من الأسر ممزوجة بالألم على الشهداء الذين سقطوا فى العدوان الإسرائيلى على غزة، مشددة على أن تلك الفرحة مؤجلة لحين انتصار المقاومة وإنهاء الحرب على قطاع غزة.  

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ت هيئة شئون الأسرى المحررين بيان مشترك أسماء الدفعة فلسطيني الأطفال المفرج

إقرأ أيضاً:

تصاعد عمليات القمع بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو

قال نادي الأسير الفلسطيني، إنّ إدارة سجون العدو الإسرائيلي تواصل جرائمها الممنهجة والمنظمة بحق الأسرى والمعتقلين، وما تزال جرائم التّعذيب، والتجويع، والجرائم الطبيّة وعمليات القمع، تخيم على واقع الأسرى.
وأشار النادي في بيان اليوم الاثنين، إلى استمرار انتشار الأمراض بين صفوف الأسرى، وتحديدًا، مرض (الجرب – السكايبوس).
واستنادًا لـ(36) أسيراً تمت زيارتهم مؤخراً، في سجني “النقب”، و”عوفر”، فإن الإفادات تمركزت حول عمليات القمع التي شهدها الأسرى مؤخراً، وما رافقها من عمليات تنكيل، وضرب، واعتداءات بمختلف أشكالها، وكذلك استمرار انتشار المرض بنسبة كبيرة بين صفوفهم، إضافة إلى الجوع الذي تحوّل إلى أداة تعذيب مع مرور المزيد من الوقت وإصابة العديد منهم بنقصان حاد في الوزن وهزال وتعب.
ولفت إلى جملة من التفاصيل الكثيفة، واليومية التي تتعلق بانعدام توفر أدنى مقومات الحياة، ومنها شح الملابس، والأدوات التي يمكن أن تسهم في حفاظ الأسرى على نظافتهم.
واستعرض نادي الأسير مجموعة من الإفادات التي تتعلق بأوضاع سجني” النقب”، و”عوفر”، وتحديداً فيما يتعلق بعمليات القمع من قبل وحدات خاصة استخدمت في السجن النقب الرصاص المطاطي مستهدفة أقدام الأسرى.
وأفاد الأسير (ر. ة) بأن سياسة القمع ما تزال مستمرة وبوتيرة متصاعدة مؤخراً، والتي يرافقها اعتداءات على الأسرى بالضرب المبرح، ورش الغاز، وكذلك استخدام الرصاص المطاطي.
وأوضح أنه جرى مؤخراً اقتحام لقسم (27)، ونتيجة لعملية القمع أصيب عدد من الأسرى.
ولفت الأسير إلى أن الأسرى كافة يعانون من كميات الطعام القليلة، ونوعيتها سيئة، وهذا الأمر ينسحب على الملابس، فهناك شح في الملابس.
وأضاف أن كل أسير يوجد لديه فقط غيار واحد، بالإضافة إلى لباس السجن، ويصعب على الأسرى غسل الملابس، بسبب انعدام وجود غيارات أخرى.

مقالات مشابهة

  • تصاعد عمليات القمع بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو
  • "اليونيسيف": الأطفال الفلسطينيون محرومون من الإمدادات والخدمات الأساسية
  • نادي الأسير: ارتفاع عدد الأسيرات إلى 26 وأغلبيتهن اعتُقلن بحجة "التحريض"
  • إسناد غزة بعيداً عن الظواهر الصوتية
  • بين دفتين كتاب حكايات شعبية كورية.. نافذة على التراث والثقافة الكورية
  • الأونروا تحذر من حرمان جيلاً كاملاً من التعليم في فلسطين
  • أزمة معيشية خانقة.. رمضان يتحول إلى كابوس للمواطنين في المناطق اليمنية المحررة
  • غلق البحار مقابل غلق المعابر
  • خلال يوم.. وفاة وإصابة 18 شخصا بحوادث مرورية في المحافظات المحررة
  • حكايات شهرزاد|| ويسألونك عن الزُهد (2)