مؤرخ فرنسي: مصر دولة كبيرة وعليها دور محوري تجاه القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قال المؤرخ الفرنسي شارل سان برو المدير العام لمرصد الدراسات الجيوسياسية، إنّ مصر دولة كبيرة جدا وهي أكبر دولة عربية، لذلك، فإن لديها دور محوري تلعبه في القضية الفلسطينية.
وأضاف "سان برو"، في لقاء خاص مع الإعلامية داليا عبدالرحيم عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "على مصر أن تضطلع بهذا الدور ببسالة، حيث لا يقتصر على مجابهة الإخوان فحسب، علينا بالطبع أن نجابهها ونحارب كل هذه الظلال الثقيلة التي تشوه النضال الوطني وتحوله إلى قتال ديني".
وتابع المؤرخ الفرنسي: "على مصر أن تلعب دورها الفعال ويمكنها أن تلعبه مع الدول الصديقة مثل السعودية وفرنسا، وأكرر أهمية هذا الأمر لأنني أؤمن به بكل إخلاص، ويجب أن يكون لمصر دور مهم في إرساء أسس السلام العادل والمستدام".
وأكد: "يجب وقف إطلاق النار، لكن هذا الأمر لا يتم بتدابير صغيرة كتلك التي تقترحها أمريكا بقيادة بايدن ورئيس اللوبي، ولا يمكننا في هذا الشأن الاعتماد على الاتحاد الأوروبي لإنجاز مثل هذه الأمور ولا يمكننا الاعتماد على ماكرون أو شولتز أو أي شخص، فالغرب اتبع بكل غباء الولايات المتحدة ضد روسيا، فالمشكلة كانت النفط، تريد أمريكا بيع النفط، وهذا الأمر ليس طبيعيا، لم لا يمكننا الحصول عليه عندما يكون على أعتابنا سواء من أذربيجان أو روسيا أو غيرها".
وواصل: "وبقدر ما يتعلق الأمر بإسرائيل، فالأمر نفسه يتعلق بأنه ينبغي أن يظهر الاتحاد الأوروبي قدرته على قلب الطاولة، ولكن لا يستطيع فعل ذلك".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شارل سان برو الجيوسياسية مصر الإخوان السعودية وفرنسا
إقرأ أيضاً:
هل ترفع أمريكا والاتحاد الأوروبي العقوبات عن سوريا بعد سقوط بشار الأسد؟
عرض برنامج «مطروح للنقاش»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، تقديم الإعلامية مارينا المصري تقريرًا بعنوان "مستقبل العقوبات على سوريا.. هل ترفع أمريكا والاتحاد الأوروبي العقوبات بعد سقوط بشار الأسد؟".
وزير قطاع الأعمال العام يبحث سبل التعاون في رفع تركيز خام الحديد وتعظيم القيمة المضافةأوضح التقرير أنه مع سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الجاري، ودخول سوريا في مرحلة جديدة تقودها هيئة تحرير الشام والفصائل الموالية لها، عاد الحديث مجددًا عن العقوبات الأمريكية والأوروبية المفروضة على سوريا منذ سنوات، ومدى استعداد الأطراف الدولية لتخفيف هذه العقوبات أو رفعها بشكل نهائي.
وذكر التقرير أنه يبدو أن محاولات الإدارة الجديدة بسوريا لكسب ثقة المجتمع الدولي، بالتأكيد على أنها لن تنخرط في أي حرب بل تبحث عن التنمية والاستقرار وإعادة السوريين إلى بلادهم مرة أخرى، لم تجد صداها حتى الآن في الأوساط السياسية الغربية.
وأضاف التقرير أن تصريحات المشرعين الأمريكيين تباينت بين مؤيد ومعارض لهذه الخطوة، لافتًا إذ أبدى أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي من الحزبين الديمقراطي والجمهوري تخوفهم من رفع العقوبات في التوقيت الراهن، مؤكدين أن الأمر سابق لأوانه. بينما اعتبر آخرون أن إصدار إعفاءات يدعم التنمية الاقتصادية ويوفر فرص إعادة إعمار وإنشاء المؤسسات الحكومية.