حركة «ناطورى كارتا» اليهودية تدين مذابح غزة.. وتؤكد: التوراة لا تسمح باحتلال فلسطين
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أدان اليوم الحاخام حاييم سوفير عميد حركة «ناطورى كارتا» فى بريطانيا، مذبحة غزة التى ارتكبتها إسرائيل بحق الشعب الفلسطينى واستشهد فيها 15 ألف على الأقل أغلبهم من النساء والأطفال.
وأضاف خلال حواره مع برنامج «قصارى القول»، على قناة «روسيا اليوم» أن إسرائيل ليس لها حق فى الوجود والتوراة لا تسمح باحتلال فلسطين.
ورحب «سوفير» بالهدنة، قائلاً «لكنها للأسف مؤقتة، وسمعنا تهديدات جديدة من الصهاينة بأنهم سيدمرون غزة»، مشيرا إلى أن «أغلبية سكان غزة هم لاجئون طردهم الصهاينة عام 1948، نتمنى من الولايات المتحدة تنفيذ قرار 194 بحق العودة لـ7 ملايين فلسطينى للعودة إلى فلسطين لحياتهم وبلادهم التى طردهم الصهاينة منها».
وقال «سوفير» إن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو «كافر، ويأكل لحم الخنزير وكل ما هو ممنوع على اليهود أكله، هو كافر ووالده كافر»، مؤكدًا أن التوراة لا تسمح باحتلال فلسطين والشعب الفلسطينى، قتل الأبرياء أمر بشع، وهذا أمر مرفوض.
وأضاف «هناك توراة واحدة من النبى موسى وتنص على أن نعيش مع المسلمين، لا حل آخر لليهود، دون أى هوية صهيونية أو هوية وطنية خاصة، لا يوجد أى ترجمة للتوراة تسمح بقتل الأبرياء وقيام الدولة الصهيونية».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بريطانيا مذبحة غزة ارتكبتها إسرائيل الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
إيران ترفض انتظار رسائل واشنطن وتؤكد أن الحل في تقوية الداخل
مارس 9, 2025آخر تحديث: مارس 9, 2025
المستقلة/- أكد مجلس الشورى الإسلامي الإيراني أن طهران لا تنتظر أي رسالة من الولايات المتحدة بشأن المفاوضات، مشددًا على أن رفع العقوبات لا يأتي عبر التفاوض، بل من خلال “تقوية إيران وتحييد العقوبات”.
وجاءت هذه التصريحات على لسان رئيس مجلس الشورى، محمد باقر قاليباف، خلال كلمته أمام الجلسة العامة للمجلس اليوم الأحد، حيث أكد أن قائد الثورة الإسلامية، علي خامنئي، قد حدد استراتيجيات وحلولًا مهمة لحل مشاكل البلاد، مشددًا على ضرورة التزام جميع مؤسسات الدولة بتنفيذ هذه التوجيهات لدعم الاقتصاد الوطني.
وأشار قاليباف إلى أن الأولوية القصوى للنظام الإيراني حاليًا هي حل المشاكل الاقتصادية والمعيشية للمواطنين، مؤكدًا أن الجهود الرئيسية لمجلس الشورى ستتركز على تحسين سبل العيش، وعدم السماح لأي قضايا أخرى بتهميش هذا الهدف الأساسي.
كما شدد على أهمية الحفاظ على وحدة القوى داخل البلاد لضمان نجاح هذه الجهود، معتبرًا أن تضامن المؤسسات والسلطات الإيرانية هو المفتاح لمواجهة الضغوط والعقوبات المفروضة على البلاد.
يأتي هذا الموقف الإيراني في ظل استمرار العقوبات الغربية المشددة، وتصاعد التوترات بين طهران وواشنطن، حيث تصر إيران على أن الحل الأمثل لمواجهة التحديات الاقتصادية هو تعزيز قدراتها الذاتية بدلًا من انتظار مفاوضات غير مضمونة النتائج.
العيداني يرد قرار مجلس البصرة ويؤكد مباشرته برئاسة الاستثمار