"الموت يأتي ليلا".. أغرب معتقدات كامل الشناوي
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
يحل اليوم الخميس 30 نوفمبر، ذكرى رحيل الكاتب كامل الشناوي، الذي رحل عن عالمنا عام 1965،وهو صحفي والشاعر عرف برِقة شعره الغنائي، كتابة أعذب الكلمات وتغنى بقصائده أكبر نجوم زمن الفن الجميل كالعندليب عبد الحليم حافظ وفريد الأطرش ونجاة الصغيرة.
ويعرض لكم الفجر الفني فكرة غريبه سيطرت على كامل الشناوي..
فكرة غريبه سيطرت على كامل الشناوي
وذكر الكاتب محمود السعدنى أن كامل الشناوى كانت تسيطر عليه فكرة أن الموت يأتى ليلًا والناس نيام ولا يأتى نهارًا فكان يأخذ الليل قاطعًا الرحلة من الهرم إلى مصر الجديدة حتى لا ينام هربًا من الموت، لكن السعدنى رأى رفيقه الشناوى وهو يحتضر «فى عز الضهر».
كتب الناقد طارق الشناوي في جريدة الشرق الأوسط يقول:«إن اسم الشاعر كامل الشناوي ظل مرتبطا بقصيدة لا تكذبي، واعتبرها الجمهورعلاقة خيانة حقيقية وأن كامل الشناوي كتب هذه الكلمات بعد أن شاهد نجاة التي يحبها مع رجل، وكان كل ذلك محض افتراء ساعد على انتشاره صمت نجاة كما أن الكاتب الكبير مصطفى أمين كتب قبل 35 سنة في صفحة كاملة بجريدة «أخبار اليوم» عن كامل الشناوي، مشيرا أنه كان شاهد عيان على ولادة القصيدة وان نجاة هي المقصودة،وأن كامل أسمعها القصيدة بالتليفون، وكان «مصطفى» يتلصص على المكالمة واستمع إلى نجاة وهي تطلب منه أن تغني القصيدة ربما لتنفي أنها المقصودة وأقامت دعوى قضائية ضد مصطفى أمين ولم تكسبها، لأنه لم يكتب اسمها صراحة بل أشار فقط إليها ثم نشر الكاتب الكبير إحسان عبدالقدوس على حلقات في جريدة «الأهرام» رواية «وعاشت بين أصابعه» استوحاها أيضا من علاقة كامل الشناوي مع نجاة، وغضبت نجاة فتم تخفيف بعض التلميحات التي تشير إليها بالحلقات الأخيرة من الرواية ثم جاء مسلسل«السندريلا» وأطلقوا على نجاة في الحلقات اسم «نجوى» ولاتزال القضية تتداولها المحاكم.
من هو كامل الشناوي؟
ولد كامل الشناوي في 7 ديسمبر عام 1908، في مركز أجا بمحافظة الدقهلية، ودرس الآداب العربية والأجنبية، وكان ميلاده عقب وفاة الزعيم الوطني مصطفى كامل فسماه والده «مصطفى كامل»، تدرج والده الشيخ سيد الشناوي بالقضاء الشرعي، حتى أصبح رئيس المحكمة العليا الشرعية، كان عمه فضيلة الإمام الأكبر الشيخ محمد مأمون الشناوي شيخ الأزهر الشريف، ووالدته صِـديقة هانم بنت سِـعيد باشا، أما والده فولد في الزرقا بمحافظة دمياط كانت تتبع الدقهلية حينئذ لأسرة تعود أصولها للسنبلاوين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كامل الشناوي کامل الشناوی
إقرأ أيضاً:
شبكات العناكب والاحتفال بالأموات .. أغرب عادات الاحتفال بالكريسماس
احتفالات الكريسماس ليست فقط عن الهدايا وأشجار الميلاد المزينة، بل تختلف تقاليد الاحتفال من دولة لأخرى، وبعضها قد يبدو غريبًا ومثيرًا للدهشة. ومن أغرب العادات التي ترافق موسم الأعياد:
رعب “كرامبوس” في النمسابينما يحتفل الأطفال حول العالم بقدوم بابا نويل، يعيش الأطفال في النمسا أجواء مرعبة مع شخصية “كرامبوس”، وهو مخلوق مخيف نصفه إنسان ونصفه ماعز. يقوم كرامبوس بالتجول في الشوارع لإخافة الأطفال المشاغبين، ويُعتبر جزءًا من التقاليد القديمة المرتبطة بالكريسماس.
وجبة “KFC” في اليابانفي اليابان، تُعتبر وجبة الدجاج المقلي من “كنتاكي” تقليدًا أساسياً للكريسماس. منذ حملة تسويقية ناجحة عام 1974، أصبح تناول هذه الوجبة عادة شائعة بين العائلات اليابانية في موسم الأعياد، حيث يطلبون الوجبات مسبقًا لتجنب الانتظار الطويل
العناكب وشبكاتها في أوكرانياتزين أشجار الكريسماس في أوكرانيا بزخارف تشبه العناكب وشبكاتها. يعود هذا التقليد إلى أسطورة تقول إن عنكبوتًا أنقذ أسرة فقيرة بتزيين شجرة الميلاد الخاصة بها، وأصبح رمزًا للحظ الجيد والبركة.
ضرب جذع الشجرة في كاتالونيا، إسبانيافي إقليم كاتالونيا، يحتفل السكان بالكريسماس بطريقة فريدة من خلال “تييو دي نادال”، وهو جذع شجرة مزين يقوم الأطفال بإطعامه طوال الشهر. وفي ليلة الكريسماس، يضربون الجذع بالعصي وهم يغنون للحصول على الحلوى التي تُخبأ داخله.
إخفاء المكانس في النرويجيؤمن النرويجيون بأن ليلة الكريسماس تجلب معها الأرواح الشريرة والسحرة الذين يبحثون عن مكانس للطيران. لذا يقومون بإخفاء المكانس في منازلهم لحمايتها.
تزلج في شوارع كاراكاس، فنزويلافي العاصمة الفنزويلية كاراكاس، يتوجه السكان إلى الكنائس لحضور قداس الصباح بطريقة غير تقليدية، حيث يتزلجون على الزلاجات وسط الشوارع المغلقة لهذا الغرض، مما يضفي أجواء احتفالية مميزة.
العنزة المصنوعة من القش في السويدفي مدينة “جافلي”، تُنصب عنزة ضخمة مصنوعة من القش كجزء من تقاليد الكريسماس. الغريب أن هذا النصب غالبًا ما يتعرض لمحاولات الحرق، ما أضاف عنصر التشويق والإثارة لهذا التقليد.
الاحتفال بالأموات في فنلندافي فنلندا، يتوجه السكان إلى المقابر في ليلة الكريسماس لإحياء ذكرى أحبائهم المتوفين، حيث يضيئون الشموع على القبور، مما يخلق مشهدًا مهيبًا ومليئًا بالسكينة.