نائب رئيس «حماة الوطن»: الرئيس السيسي غيّر شكل الحياة السياسية والحزبية للأفضل
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قال النائب اللواء حاتم حشمت، نائب رئيس حزب حماة الوطن وعضو مجلس الشيوخ، إن المشاركة في الانتخابات الرئاسية، حق دستوري لكل مواطن، ويجب أن نختار من يحكم مصر، لافتا إلى أن هناك تحديات كبيرة في المنطقة.
الرئيس السيسي أنقذ مصر من الجماعة الإرهابيةوأوضح أن الرئيس السيسي أنقذ مصر من جماعة إرهابية كانت تهدف لبيع مصر بالكامل، واستجاب لنداء الشعب وقتها، مشيرا إلى أن إنجازات الرئيس السيسي أصبحت لا تعد ولا تحصى فقد اهتم بالمرأة والشباب والصحة والتعليم وذوي الهمم، والمشاركة في الانتخابات واجب وطني.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي منذ توليه الحكم فقد غير شكل الحياة السياسية، وأصبحت الأحزاب تعمل في منظومة مجتماعية متكاملة من أجل مصر، وأصبح لدينا لأول مرة في تاريخ مصر ترشح 3 رؤساء أحزاب لانتخابات الرئاسة، بالإضافة لعمل مؤسسات المجتمع المدني بشكل مبهر وغير مسبوق، والرئيس السيسي هو أول حاكم لمصر يضع خطة استراتيجية لمصر حتى عام 2030، وبدأت بشائر الخطة تظهر والإنجازات تتحقق ومستمرة، وأصبحت الدولة المصرية لديها جيش قوي قادر على الحماية والردع.
وأكد أن الدولة المصرية قالت كلمتها أمام العالم في قضية غزة، والعالم استجاب لكلمة مصر، التي نجحت في كل حروبها السياسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حماة الوطن السيسي الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
مَن ينتخب الرئيس : النواب أم السفراء؟
كتب معروف الداعوق في" الديار": لم يعد خافيا على احد، ان كل الكتل والنواب، ينتظرون ما يحمله سفراء اللجنة الخماسية المؤلفة من الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا والمملكة العربية السعودية ومصر وقطر، مجتمعين، او كل على حدة، اسم المرشح الذي يفضلون انتخابه رئيسا للجمهورية، بالرغم من تاكيداتهم المتكررة، بان تسمية الرئيس، هي من اختصاص النواب انفسهم، وهم لا يتدخلون بتسمية اي شخصية للرئاسة، ويحرصون على إحالة من يسألهم عن هذا الموضوع، الى البيانات المتتالية التي صدرت عن اللجنة منذ احتدام مسألة الفراغ الرئاسي في لبنان منذ أكثرمن عامين، والتي تحث على ضرورة اجراء الانتخابات الرئاسية، مع تحديد مواصفات عامة للرئيس اللبناني المقبل، من دون التطرق لإسم اي مرشح تفضله اللجنة علانية.
إلا ان ذلك لا يعني ببساطة، تنحي اللجنة، او معظم اعضائها جانبا، من دون الغوص في خبايا عملية الانتخابات، والاشارة ضمنا او مباشرة، لمواصفات هذا المرشح او ذاك، لا سيما بعدما ترددت اقاويل كثيرة، عن حيازة اسم اي مرشح مقبول منها بسلسلة من المزايا والمواصفات، أولها عدم انتمائه لحلف الممانعة المتحلل، ويتمتع بقبول عربي ودولي، ويحظى بمؤهلات مشهود لها، لتولي حل الأزمة المالية والاقتصادية، وقيادة عملية اعادة اعمار ما هدمته الحرب الإسرائيلية العدوانية على لبنان، والتعاطي بايجابية وانفتاح مع الصناديق العربية والاوروربية والدولية، للمساعدة بحل الأزمة المالية والاقتصادية، وتسريع عملية النهوض بلبنان من كل النواحي.
وانطلاقا من المواصفات المطلوبة لدى اللجنةالخماسية للمرشح المحظوظ، سيكون اي مرشح دونها، خارج اطار التغطية السياسية لدول اللجنة والدعم الدولي على حد سواء، وهو ما يحرص على تجنب تأييد دعمه من معظم اعضاء المجلس، تفاديا لحصول مضاعفات غير محمودة، ولن تكون في مصلحة لبنان واللبنانيين.
ولأجل ذلك، لن يكون ممكنا التكتم عن اسم المرشح الرئاسي،الذي يفضله معظم اعضاء دول اللجنة الخماسية، ويحظى بالمواصفات المذكورة بعد ايام معدودة، بالرغم من كل محاولات التمويه والتغطية التي يتولاها سفراؤها في لبنان بالنيابة عن دولهم، وهو ما ينتظر ان يتبلغه معظم الكتل النيابية والنواب في الايام القليلة الفاصلة عن موعد اجراء الانتخابات الرئاسية، وهذا معزز بالمواقف والتصاريح التي تصدر عنهم من وقت لآخر.