أمام العمال.. بايدن يتباهى بقدرته على تفجير العالم
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
ادعى الرئيس الأمريكي، جو بايدن، القدرة على “تفجير العالم’”خلال جولة في منشأة CS Wind في كولورادو.
وحسب صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية، قال الرئيس الأمريكي ضاحكا وهو يتحدث إلى العمال: “جندي مشاة البحرية الخاص بي يرتدي شيئاً مماثلاً، ولديه رمز هناك لتفجير العالم”، مشيرا إلى الجهاز في يد أحد الرجال.
وأوضح بايدن لاحقا أنه كان يشير إلى الأسلحة النووية.
واعتبرت الصحيفة الأمريكية، دعابة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، غير مناسبة.
بسبب جوجل ويوتيوب.. مجلس النواب الأمريكي يوجه اتهامات خطيرة لإدارة بايدن بايدن: سأضمن إطلاق سراح كل المحتجزين في غزةوعلقت صحيفة “نيويورك بوست” على تصريحه قائلة: "إذا كان الرئيس بايدن يحاول إلقاء مزحة، فقد فشل”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن بايدن الاسلحة النووية
إقرأ أيضاً:
العالم ينتفض في وجه المقترح الأمريكي الإسرائيلي: لا يمكن الاستيلاء على غزة
في أعقاب الإعلان عن مقترح أمريكي إسرائيلي بشأن الاستيلاء على قطاع غزة وتهجيرهم، خرجت دول العالم تعلن رفضها الحاسم لتلك التصريحات، مؤكّدين أنَّ غزة هي أرض الفلسطينيين وعليهم البقاء فيها.
موقف إسبانياومن جانبه، رفض وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير سكان غزة في أماكن أخرى والسيطرة على القطاع لإنشاء ريفييرا الشرق الأوسط، قائلًا في مؤتمر صحفي: «أريد أن أكون واضحًا للغاية في هذا الشأن، غزة هي أرض الفلسطينيين وسكان غزة ويجب أن يبقوا فيها»، بحسب وكالة «رويترز». وأضاف: «غزة جزء من الدولة الفلسطينية المستقبلية التي تدعمها إسبانيا ويجب عليها التعايش».
موقف بريطانيا وتركياوفي سياق متصل، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، إنَّه يجب ضمان أنَّ يكون للفلسطينيين مستقبل في وطنهم، مضيفًا: «كنا دائمًا واضحين في اعتقادنا بأننا يجب أن نشهد وجود دولتين، ويجب أن نرى الفلسطينيين يعيشون ويزدهرون في وطنهم بغزة والضفة الغربية»
كما أوضح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إنَّ تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن خطة للسيطرة على قطاع غزة، الذي دمرته الحرب غير مقبولة، مضيفا أن أي خطط تجعل الفلسطينيين خارج المعادلة ستؤدي إلى المزيد من الصراع. وتابع: «تركيا ستراجع الخطوات التي اتخذتها ضد إسرائيل، وهي وقف التجارة واستدعاء سفيرها، إذا توقف قتل الفلسطينيين وتغيرت ظروفهم».
موقف البرازيل والصينومن جانبه، قال الرئيس البرازيلي لويس لولا دا سيلفا، إنَّ مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير الفلسطينيين خارج قطاع غزة والسيطرة على القطاع الذي مزقته الحرب ليس منطقيًا، مضيفا: «أين يعيش الفلسطينيون؟.. هذا أمر لا يمكن لأي إنسان أن يفهمه.. الفلسطينيون هم الذين يتعين عليهم الاهتمام بغزة».
كما نددت الصين بتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة للسيطرة عليه؛ ليقول المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان، في مؤتمر صحفي، إنَّ «الصين أكدت دائمًا أن الحكم الفلسطيني للفلسطينيين هو المبدأ الأساسي للحكم في غزة بعد الحرب.. نحن نعارض تهجير سكان غزة». وتابع: «نأمل أن تتخذ جميع الأطراف وقف إطلاق النار والحكم بعد انتهاء الصراع فرصة لإعادة القضية الفلسطينية إلى المسار الصحيح».
موقف فرنسا وروسياوخرجت فرنسا، رافضة تعليقات أن الولايات المتحدة قد تسيطر على غزة، وربما يتم تهجير الفلسطينيين إلى أماكن أخرى، قائلة إن ذلك من شأنه أن ينتهك القانون الدولي ويزعزع استقرار المنطقة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان في بيان له: «فرنسا تجدد معارضتها لأي تهجير قسري للسكان الفلسطينيين في غزة، وهو ما يشكّل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي، واعتداء على التطلعات المشروعة للفلسطينيين، فضلًا عن كونه عقبة كبرى أمام حل الدولتين وعامل زعزعة استقرار رئيسي لشركائنا المقربين مصر والأردن وكذلك للمنطقة بأكملها». وأضاف «لوموان» أن مستقبل غزة يجب أن يكون في إطار الدولة الفلسطينية المستقبلية، ولا ينبغي أن تخضع لسيطرة دولة ثالثة.
وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن أطروحات تهجير الفلسطينيين من غزة تعبير عن ثقافة إلغاء قرارات مجلس الأمن، مشيرا خلال لقاء مع السفراء الأجانب في موسكو، إلى أن سبب مثل هذه الاقتراحات يعود إلى ثقافة الإلغاء فيما يتعلق بالشرق الأوسط.
وأضاف: «ثقافة الإلغاء واضحة، والإلغاء واضح جدًا في ما يتعلق بالشرق الأوسط، تؤكد قرارات مجلس الأمن ضرورة وجود أساس لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، بينما يقول ترامب إنه يجب تهجير الفلسطينيين (مليون ونصف مليون نسمة) إلى مصر والأردن».
منظمات في وجه المقترح الأمريكي الإسرائيليوانتقد رئيس الوزراء الأسكتلندي جون سويني خطة ترامب، وقال في منشور على منصة إكس: «بعد أشهر من العقاب الجماعي في غزة ومقتل أكثر من 40 ألف شخص، فإن أي مقترح لتهجير الفلسطينيين من منازلهم أمر غير مقبول وخطير»، مؤكّدا أنَّه يعارض التطهير العرقي، وأن حل الدولتين فقط هو الذي سيحقق السلام الدائم.
وقال المبعوث الأوروبي الخاص للشرق الأوسط سفين كوبمانز إنَّ هناك حلا واحدا فقط وهو دولتان إسرائيلية وفلسطينية آمنتان تتمتعان بالسيادة، مشددا على أن الأمن الحقيقي لا يأتي إلا من خلال السلام الحقيقي.
ووصفت منظمة العفو الدولية مقترحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة بـ«العبثية»، وشددت على أنها ليست أخلاقية ولا شرعية، كما رفضت المنظمة عدم إنسانية مقترح ترامب والاستيلاء على الأراضي وسخريته من حق الشعوب في تقرير المصير.