منتخبا الأردن ولبنان يحقان الفوز في الجولة الأولى من بطولة غرب آسيا للواعدات
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
تُقام البطولة التي يستضيفها الاتحاد الأردني لكرة القدم حتى 6 كانون الأول المقبل، على ملعب البولو في مدينة الحسين للشباب
اختُتمت الخميس الموافق 30 تشرين الثاني، منافسات الجولة الأولى من بطولة غرب آسيا الثانية للواعدات، وذلك على ملعب البولو في مدينة الحسين للشباب.
اقرأ أيضاً : أبو غوش يعود لعالم التايكواندو بذهبية في السعودية
شهدت الجولة تفوق المنتخب الوطني (أ) على نظيره السوري بفوزٍ قوامه هدف وحيد سجلته اللاعبة هيا أبو علي في الدقيقة 46، بينما تعثر المنتخب الوطني (ب) بخسارة أمام لبنان بنتيجة 0-3.
وبفضل هذه النتائج، تصدرت لبنان جدول الترتيب برصيد ثلاث نقاط وبفارق الأهداف عن المنتخب الوطني (أ)، يليهما سوريا والمنتخب الوطني (ب) دون نقاط.
تواصل التدريبات للفرق استعدادًا لخوض الجولة الثانية من الدور الأول للبطولة، حيث يلتقي المنتخب الوطني (ب) بنظيره السوري عند الساعة 12 ظهرًا يوم السبت، فيما يواجه المنتخب الوطني (أ) لبنان عند الساعة 3 عصرًا في ذات اليوم.
تُقام البطولة التي يستضيفها الاتحاد الأردني لكرة القدم حتى 6 كانون الأول المقبل، على ملعب البولو في مدينة الحسين للشباب، بنظام الدوري من مرحلة واحدة. يلعب المنتخبون في الدور الأول، حيث يتقابل المتصدر مع الوصيف لتحديد البطل، بينما يتواجه صاحبا المركزين الثالث والرابع لتحديد باقي المراكز في الدور الثاني.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأردن المنتخب الوطني للسيدات لبنان سوريا المنتخب الوطنی
إقرأ أيضاً:
كل يمني مع منتخبنا الوطني
تنطلق الليلة منافسات كأس الخليج العربي لكرة القدم ٢٠٢٤م بدولة الكويت في نسختها الـ ٢٦، حيث تشهد البطولة تنافسا على كافة الأصعدة.
كأس الخليج ليس رياضيا فقط، فهو ملتقى أبناء الخليج واليمن والعراق، حيث تمتزج فيه الثقافة مع الأصالة والفن، وتتصدر المشاهدة منافسات كرة القدم.
بطولة الخليج ساهمت في تطوير الرياضية الخليجية، حيث وصلت معظم منتخباتها لكأس العالم، وحصلت على كأس آسيا، ووصلت أنديتها لكأس العالم للأندية.
التطور الكبير والمذهل في المنشآت الرياضية، كان من أبرز نتائج بطولات الخليج، وتتوج ذلك بتنظيم قطر لكأس العالم وهم البطولات الرياضية، كما فازت السعودية بتنظيم المونديال للعام ٢٠٣٤م.
اليمن كغيرها من دول الخليج استفادت من البطولة بتطوير منشآتها وملاعبها، وكانت استضافة خليجي ٢٠ بمدينتي عدن وأبين، نقطة فارقة، حيث نجحت اليمن من حيث الضيافة والتنظيم والكثافة الجماهيرية، وذلك بشهادة كل الدول المشاركة.
٢١ عاما على أول مشاركة يمنية، وما زلنا نبحث عن الفوز الأول، وهي النقطة السلبية في مشاركاتنا، ولهذا فإننا نمني النفس بأول فوز في خليجي زين ٢٦ بالكويت.
مهمة منتخبنا تحت قيادة الجزائري نور الدين ولد علي ليست سهلة، خاصة أنه سيقابل غدا الأحد في افتتاحية المجموعة الثانية، منتخب العراق بطل النسخة الأخيرة التي أقيمت بمدينة البصرة وصاحب الألقاب الأربعة، كما سيواجه منتخب السعودية صاحب الكؤوس الثلاثة، والبحرين صاحبة البطولة الوحيدة، ولهذا فإن المهمة صعبة، ولكنها ليست مستحيلة في تحقيق الفوز الأول، على الأقل أمام البحرين.
المنتخب اليمني يلتقي أشقاءه الخليجيين في المنافسات الآسيوية أو تصفيات كأس العالم، ونتائجه أمامهم أفضل من نتائجه معهم في بطولات الخليج، ونريده التغلب على هذه النقطة السلبية.
الكويت كما كانت المحطة الأولى لمشاركة منتخبنا الوطني في العام ٢٠٠٣م، ها هي المحطة الحالية. والفارق بين البطولين عقدين من الزمن، شهد العالم فيها تطورا كبيرا، حازت فيها منتخباتنا العمرية قدرا كبيرا منه، ونأمل أن يكون للمنتخب الأول نفس القدر.
تأتي البطولة كفاتحة للاتحاد المنتخب لولاية جديدة (٢٠٢٤ – ٢٠٢٨م) وترجو الجماهير اليمنية أن تكون الفترة القادمة فترة نتائج جيدة على مستوى المنتخب الأول كما كانت للفئات العمرية خلال السنوات الماضية.
بطولة الخليج هي إعلامية بالمقام الأول، ولهذا فإن تواجد الإعلام اليمني فيها، له أهمية كبيرة، ونسأل التوفيق للجنة الإعلامية بخليجي زين ٢٦، والمستشار خالد السودي رئيس اللجنة الإعلامية باتحاد كرة القدم المستشار الإعلامي لرئيس الاتحاد اليمني، ولكل الإعلاميين المشاركين في البطولة.
كل يمني مع منتخبنا الوطني، فالجميع محبون لبلدههم ستتجه أنظارهم نحو الكويت، ليؤازر نجوم المنتخب، داعيا لهم بالتوفيق.