جهات تنعش الخطاب الطائفي لإحداث خلل في التوازن المكوناتي
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
30 نوفمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: بدأت جهات سياسية في الانبار مناصِرة لحزب تقدم، وقوى سياسية في الوسط والجنوب تقاطع الانتخابات، اللعب على وتر الخطاب الطائفي في الحملات الدعائية.
ودفعت إقالة محمد الحلبوسي من رئاسة البرلمان، القوى المؤيدة له الى “الضرب على وتر الطائفية” في التحشيد الانتخابي.
وانتشرت عبارات طائفية في المؤتمرات واللقاءات الانتخابية للحزب، كما بدأت جهات تقاطع الانتخابات في وسط وجنوب العراق، برسم صورة قاتمة لنتائج الانتخابات مدعية انها سوف تكرس “الطائفية” بزعم
ان القوى الشيعية سوف تهيمن على المشهد.
ومثل هذا النهج ، يتطلب من الحكومة والبرلمان وأن تحاسب مروجي الخطاب الطائفي
مقابل ذلك قال رئيس تيار الحكمة ورئيس ائتلاف قوى الدولة الوطنية عمار الحكيم أن “منع الناس من المشاركة سيخلق نتائج غير متوازنة في تمثيل المكونات الاجتماعية، خاصة في المحافظات ذات التمثيل المتنوع”، محملا من سماهم بـ”دعاة منع الناس من المشاركة”، “مسؤولية اختلال التوازن وحالة عدم الاستقرار التي ستترتب عليه”.
وفي خلال تجمع انتخابي لائتلاف دولة القانون جرى الأسبوع الحالي، أكد رئيس الائتلاف نوري المالكي على أن “الغياب عن الانتخابات لن يحقق الشراكة والإصلاح، بل يسبب خللا في التوازن بين المكونات”.
واي اختلال في التوازن المكوناتي، سوف ينعش الطائفية من جديد.
و اختلال التوازن المكوناتي في العراق هو أحد التحديات الرئيسية التي تواجه البلاد، حيث يمكن أن يؤدي إلى صراعات طائفية، وتهديد استقرار الدولة.
ويشير التوازن المكوناتي إلى توزيع السلطة والمناصب الحكومية بين مختلف المكونات السكانية في العراق، مثل السنة والشيعة والأكراد.
وإذا حدث اختلال في هذا التوازن، فقد يؤدي ذلك إلى شعور إحدى المكونات بأنهم يتعرضون للظلم أو التهميش، مما قد يدفعهم إلى اللجوء إلى العنف.
و يتفق العديد من الخبراء على أن اختلال التوازن المكوناتي في العراق يمكن أن يؤدي إلى حرب طائفية.
ويستند هذا الرأي إلى عدد من العوامل، منها وجود تاريخ طويل من التوترات الطائفية في العراق، اذ عانى العراق من صراعات طائفية منذ عقود، مما أدى إلى فقدان الثقة بين مختلف المكونات السكانيةـ فضلا عن استغلال السياسيين، الطائفية لتحقيق مكاسب شخصية:
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
العراق يجدد موقفه الرافض لاستخدام أراضيه وأجوائه للاعتداء على أي دولة
17 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: صرح مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، اليوم الأحد، بأن “العراق بشعبه وحكومته قوي ومتماسك، وبقواتنا العسكرية بتشكيلاتها المختلفة، حافظنا ونحافظ على بلدنا وشعبنا”.
ونقلت وسائل اعلام مساء اليوم الأحد، عن الأعرجي تجديد موقف بلاده الرافض لاستخدام الأراضي والأجواء العراقية، منطلقا للاعتداء على أي دولة.
وأكد قاسم الأعرجي أن الموقف العراقي ما يزال رافضا لاستخدام الأراضي والأجواء العراقية، منطلقا للاعتداء على أي دولة، مشيرا إلى أن العراق يعمل بكل قوة وجهد لإنجاح دور بلاده البارز في تهدئة الأوضاع وعدم الذهاب نحو التصعيد وجر المنطقة إلى أتون الحرب الشاملة.
وتابع مستشار الأمن القومي العراقي: “نذكر المجتمع الدولي بواجباته الإنسانية والأخلاقية، وضرورة توحيد الجهود واستخدام كل وسائل الضغط لإنهاء الحرب على غزة ولبنان، ومعالجة تبعاتها الكارثية”.
وفي السادس من الشهر الجاري، نفى المجلس الوزاري للأمن الوطني العراقي، صحة الأنباء التي تتحدث عن استخدام إيران للأراضي العراقية للرد على الهجمات الإسرائيلية التي وقعت في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ووفقا لوكالة الأنباء العراقية، أكد المجلس خلال جلسته التي عقدت برئاسة رئيس الحكومة محمد شياع السوداني، على دعم العراق لنضال الشعبين الفلسطيني واللبناني وإدانته لجرائم الإبادة التي ترتكبها إسرائيل ضدهما.
وأشار المجلس إلى أن الأخبار المتداولة حول استخدام الأراضي العراقية كمنطلق لهجمات أو ردود هي “مجرد ذرائع كاذبة” تهدف لتبرير أي اعتداء محتمل على سيادة العراق وأراضيه.
وكانت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” قد نشرت، الأحد الماضي، نقلاً عن مصادر لم تكشف عنها، أن أقمارا صناعية رصدت تحركات إيرانية لنقل صواريخ باليستية إلى العراق بغرض استخدامها في هجوم محتمل على إسرائيل.
تجدر الإشارة إلى أن إيران كانت قد هددت برد حازم بعد الهجوم الإسرائيلي عليها في 26 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، والذي جاء رداً على هجوم صاروخي إيراني في مطلع الشهر ذاته.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts