علماء يرصدون كوكباً غريباً خارج المجموعة الشمسية
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن علماء يرصدون كوكباً غريباً خارج المجموعة الشمسية، صراحة نيوز 8211; أعلن باحثون رصدهم كوكباً غريباً خارج المجموعة الشمسية، شديد الحرارة وأكبر قليلاً من نبتون، يدور حول نجم شبيه بالشمس كل 19 .،بحسب ما نشر صراحة نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات علماء يرصدون كوكباً غريباً خارج المجموعة الشمسية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
صراحة نيوز – أعلن باحثون رصدهم كوكباً غريباً خارج المجموعة الشمسية، شديد الحرارة وأكبر قليلاً من نبتون، يدور حول نجم شبيه بالشمس كل 19 ساعة وتلفه على ما يبدو سحب معدنية تعكس معظم الضوء الساقط عليه إلى الفضاء.
ويسمى الكوكب “إل تي تي9779بي”، ويقع هو ونجمه في مجرة درب التبانة على بعد 264 سنة ضوئية تقريباً من الأرض. والسنة الضوئية هي المسافة التي يقطعها الضوء في السنة وتساوي 9.5 تريليون كيلومتر.
وقُطر الكوكب أكبر 4.7 مرة من الأرض، ويدور على مقربة شديدة من نجمه، لدرجة أنه أقرب من كوكب عطارد إلى الشمس وأقرب 60 مرة من مدار الأرض.
ويتساءل الباحثون عما إذا كان “إل تي تي9779بي”، المصنف على أنه “نبتون شديد الحرارة”، ربما نشأ عملاقاً غازياً ليفقد بعد ذلك معظم غلافه الجوي، أو ما إذا كان قد بدأ بحجمه الحالي.
“غلاف مثير للدهشة”وتعجب الباحثون من وجود غلاف جوي للكوكب في ظل قربه الشديد من نجمه، وما دفعهم للاعتقاد بأن السحب المحيطة به معدنية، فهي مزيج من التيتانيوم والسيليكات الذي يشكل معظم صخور قشرة الأرض، هو أن الغلاف الجوي الذي يحتوي على سحب مائية، مثل غلاف الأرض، كان من شأنه أن يتلاشى منذ فترة طويلة بفعل الإشعاع الشمسي.
ودرس الباحثون الكوكب باستخدام التلسكوب المداري “تشيوبس” التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، إذ قال عالم الفلك والمعد الرئيسي للدراسة سيرجيو هوير من مختبر “مرسيليا للفيزياء الفلكية” في فرنسا: “لم يُكتشف أي كوكب آخر مثل هذا حتى الآن”.
وقال جيمس جينكينز عالم الفلك بجامعة دييجو بورتاليس في تشيلي، والمشارك في إعداد البحث الذي نُشر في دورية “أسترونومي آند أستروفيزيكس”: “إنه مرآة عملاقة في الفضاء”.
وأضاف أن هذا الكوكب “يعكس نحو 80 % من الضوء الساقط عليه، ما يجعله أكثر الأجسام العاكسة المعروفة في الكون”، مشيراً إلى اعتقاده بأن “السحب يمكن أن تتكثف في صورة قطرات وتتساقط أمطار التيتانيوم في أجزاء من الغلاف الجوي”.
أكثر من 5 آلاف كوكبوفي ظل الإشعاع الشمسي المنبعث من نجمه، تبلغ درجة حرارة سطح الكوكب نحو 1800 درجة مئوية، وهي أكثر سخونة من الحمم المنصهرة، إذ هناك على ما يبدو علاقة مد بين ذلك الكوكب ونجمه مثل علاقة القمر بالأرض، مع وجود جانب مضيء على الدوام مواجه للنجم وآخر دائم الإظلام في الجهة المقابلة.
ويعد كوكب الزهرة، ألمع جسم في السماء إلى جانب القمر، وأكثر الأجسام قدرة على عكس الضوء في المجموعة الشمسية، وهو مغطى بسحب حمض الكبريتيك السامة، إذ يعكس الزهرة نحو 75% من الضوء الذي يستقبله، بينما لا تعكس الأرض إلا 30% تقريباً.
وجميع الكواكب المعروفة التي تدور حول نجومها في أقل من يوم من أيام الأرض إما غازية عملاقة تشبه في تكوينها المشتري، أكبر كواكب المجموعة الشمسية، ولكنها أكثر سخونة بسبب الإشعاع الشمسي، أو صخرية أصغر من الأرض وتفتقر إلى غلاف جوي.
واكتشف العلماء أكثر من 5 آلاف كوكب خارج المجموعة الشمسية تسمى الكواكب الخارجية، للعديد منها سمات مختلفة تماماً عن الكواكب الثمانية التي تتألف منها المجموعة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس خارج المجموعة الشمسیة
إقرأ أيضاً:
ما هي منطقة الشفق بمياه المحيطات؟.. أسرار في عالم الظلام
الغوص على أعماق ضحلة في مياه المحيطات يعتبر مغامرة مميتة بنسب عالية، وذلك لانعدام وصول ضوء الشمس على مسافة معينة وهي التي تُعرف حينها بمنطقة الشفق أو المنطقة المظلمة، وهنا يصعب على الإنسان رؤية يديه كمثال دقيق لوظف الظلام الدامس.
متى ينعدم ضوء الشمس بالمياه؟قد ينتقل ضوء الشمس الداخل إلى الماء لمسافة تصل لحوالي 1000 متر بأعماق المحيط في ظل الظروف المناسبة، ولكن نادرًا ما يكون هناك أي ضوء بعد بلوغ الـ200 متر، حيث تتراوح منطقة الشفق ما بين 200 إلى 1000 متر تحت الماء.
وبشكل علمي تنقسم أعماق المحيطات إلى ثلاث مناطق بناء على طول العمق ومستوى الضوء، فقبل بلوغ الـ200 متر، يُطلق على هذا الجزء الأكبر من المحيط اسم المنطقة المضيئة أو منطقة ضوء الشمس، والتي تحتوي على الغالبية العظمى من مصائد الأسماك التجارية وهي موطن للعديد من الثدييات البحرية والسلاحف البحرية المحمية، ولا ينفذ إلى ما هو أبعد من هذا العمق إلا كمية صغيرة من الضوء، بحسب موقع «oceanservice».
المناطق المظلمة تحت الماءأما داخل المنطقة بين 200 و1000 متر، المعروفة بالمظلمة أو الشفق، تتبدد شدة الضوء بسرعة مع زيادة العمق، حيث تصبح عملية البناء الضوئي غير ممكنة.
وفيما بعد تنقسم المنطقة غير المضيئة في المحيطات إلى منطقة الأعماق أو التي تُعرف بمنطقة منتصف الليل بين 1000 و4000 أمتار، ومن ثم الهاوية وتقع بين 4000 و6000 متر، ومنطقة الهادوبلاجيك أو منطقة الهادال 6000 متر وأعمق من ذلك، وهناك توجد حياة غامضة مليئة بالحيوانات البحرية التي لم يتم اكتشافها بعد، حيث تشكل لغزًا كبيرًا للعلماء.
ويعتبر خندق ماريانا هو أعمق منطقة تم اكتشافها من قبل العلماء على الإطلاق في مياه المحيط الهادي، والذي يصل عمقه إلى 10935 مترًا ما يعادل 35876 قدمًا، مما يجعله أعمق من ارتفاع جبل إيفرست.