قدمت مذيعة “صدى البلد” رنا عبد الرحمن  تغطية عن طوفان الأقصى يمتد ويتفرع لنرى اليوم هجوم القدس بعد اكثر من شهر ونصف من القصف الدامي والمستمر وبعد قتل الأطفال والنساء وقطع الماء والنور مازالت الحياة تدب في أبناء أراضي المقاومة أعلنت دولة الاحتلال الإسرائيلي أمس الجمعة، أن 7 أشخاص على الأقل لقوا حتفهم على الأقل، وأصيب 10 آخرون، إثر هجوم مسلح قرب كنيس يهودي في مستوطنة "النبي يعقوب" في القدس.


وأفادت وسائل إعلام عبرية بسقوط 7 ضحايا على الأقل، فيما قالت منظمة الإسعاف والإنقاذ الإسرائيلية "نجمة داوود الحمراء" إنه بخلاف القتلى تم تسجيل 10 إصابات، بعضهم في حالة حرجة. وبحسب الشرطة الإسرائيلية "تم تحييد مطلق النار".

وقالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الخميس، إن 6 إسرائيليين أصيبوا بمحطة للحافلات بضاحية راموت الاستيطانية وتم تحييد المسلح.


وكانت القناة 12 الإسرائيلية أفادت منذ قليل، بإطلاق نار على سيارات قرب مدخل القدس بضاحية راموت الاستيطانية ووقوع إصابات.

ونقلت صحيفة "معاريف" عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها إن منفذ عملية إطلاق النار وصل في سيارة إلى مستوطنة النبي يعقوب، حيث دخلت السيارة حيًا لليهود المتشددين، ليترجل منها المهاجم بالقرب من كنيس يهودي، وهو يحمل سلاحاً آلياً، ثم سار باتجاه الكنيس وأطلق النار لدقائق عدة على بعض المارة المتواجدين، دون أن يتمكن من دخول الكنيس.

وعلى الفور أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتابع تطورات الحادث، حيث زار موقع الحادث ومعه وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير قبل أن يدخل في اجتماع لتقييم الموقف الأمني.
وعقب ذلك، قالت شرطة الاحتلال إن منفذ الهجوم  هو خيري علقم (21 عاماً) وإنه من سكان القدس الشرقية؛ ورجحت أنه نفذ العملية بمفرده، لافتة إلى أنه من دون سوابق أمنية.

هاجمت مجموعة من المستوطنين، وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير الذي أكد، أنه "سيعمل على تغيير أوامر إطلاق النار للجنود الإسرائيليين"، متابعًا: "علينا الرد على عملية القدس لأن الوضع لا يمكن أن يستمر على هذا النحو، ومسؤولية الرد على هذا الهجوم تقع على الحكومة".

وقال رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مؤتمر صحفي من موقع الهجوم إن حكومة الاحتلال قيمت الوضع على الأرض بعد عملية القدس، مضيفًا "قيمنا الوضع إثر الهجوم وقررنا اتخاذ إجراءات فورية مع مواصلة بحث الخطوات اللازم اتخاذها"، مشيرًا إلى أن القوات الأمنية في إسرائيل دخلت حالة التأهيب لكنها لا تسعى إلى تصعيد الموقف.

وتابع رئيس حكومة الاحتلال: "تخذنا قرارات بشأن الردود وسيتم عرضها على الكابينت وأدعو المواطنين إلى التزام الهدوء وعدم تطبيق القانون بأيديهم".

وعقب الهجوم اندلعت اشتباكات عنيفة بين مجموعة من الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت حنينا شمالي القدس المحتلة، فيما ذكر المركز الفلسطيني للإعلام، أن شبان ألقوا الزجاجات الحارقة صوب شرطة الاحتلال في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.

وأفادت وسائل إعلام محلية في فلسطين بأن قوات الاحتلال اعتقلت والد علقم للتحقيق معه.

ودانت الولايات المتّحدة بشدّة الهجوم، وأعربت عن تضامنها مع إسرائيل قبيل زيارة مرتقبة لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى المنطقة.

وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل للصحفيين: "هذا مروّع للغاية.. إنّنا ندين بأشدّ العبارات هذا الهجوم الإرهابي الواضح. التزامنا أمن إسرائيل يبقى صارمًا، ونحن على اتّصال مباشر مع شركائنا الإسرائيليين"، وأضاف: "نتضامن مع الشعب الإسرائيلي".


من جانبه، أدان وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي الهجوم، وكتب على تويتر: "الهجوم على مصلين في كنيس في يوم ذكرى المحرقة (الهولوكوست) و(عشية) السبت (يوم الراحة الأسبوعية لليهود)، أمر مروع. نقف مع أصدقائنا الإسرائيليين"، علماً بأن الهجوم تم قرب الكنيس وليس داخله.

وعلي الجانب الآخر، استشهد، فجر الخميس، شاب فلسطيني وأصيب آخرون برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات أمام سجن "عوفر" العسكري، في بلدة بيتونيا غربي رام الله، حيث تم الإفراج عن نصف الدفعة السادسة من المُعتقلين الفلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرائيلي بموجب "صفقة التبادل.

ومنذ قليل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أن منفذي عملية إطلاق النار بـ القدس هما الشقيقان مراد نمر (38 عاما) وإبراهيم نمر (30 عاما) من بلدة صور باهر.

وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية، إن الشقيقين الفلسطينيين كانا أسيرين في سجون الاحتلال الإسرائيلي وتم تحريرهما، وينتميان إلى حركة حماس.


وقد أعلن الإسعاف الإسرائيلي، اليوم الخميس، مقتل 3 مستوطنين وإصابة 6 في الهجوم المسلح عند المدخل الشمال الغربي للقدس.

أفادت صحيفة معاريف الإسرائيلية،، أنه من ضمن القتلي في هجوم القدس  التي تمت صباح اليوم هو الحاخام إليمالك واسرمان.
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية، أن الحاخام إليمالك واسرمان هو عميد المحكمة الحاخامية في مدينة أسدود المحتلة.
علق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، على حادث هجوم القدس  الذي أودي بحياة 3 إسرائيليين.
وقال نتنياهو عبر صفحته على منصة إكس: "أنا وزوجتي سارة نبعث بتعازينا من أعماق قلوبنا إلى عائلات القتلى في الهجوم الذي وقع في القدس، ونصلي جميعا من أجل السلام للجرحى".
وأضاف نتنياهو: "أن رد الفعل السريع لمقاتلين اثنين ومدني تمكن من القضاء على الإرهابيين حال دون وقوع هجوم أكثر خطورة، أحييهم".

وأشار إلى أن كل مقاتلي حركة حماس هم بشر - في القدس وغزة ويهودا والسامرة - في كل مكان.
وتابع: "أنني أقدر حقيقة أن المقاتلين والمدنيين تصرفوا بسرعة على الأرض، وأن الحكومة برئاستي ستواصل توسيع توزيع السلاح على المواطنين، وهذا إجراء يثبت نفسه مرارا وتكرارا في الحرب ضد الإرهاب القاتل".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين غزة القدس الاحتلال الإسرائیلی وسائل إعلام هجوم القدس

إقرأ أيضاً:

أكثر من 100 شهيد في غزة جراء غارات الاحتلال الإسرائيلي خلال ساعة24

شمسان بوست / متابعات:

قالت إسرائيل اليوم الجمعة إنها شنت غارات جوية على عشرات الأهداف التابعة لحركة (حماس) في قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، في هجمات قالت سلطات الصحة الفلسطينية إنها أسفرت عن مقتل ما يقرب من 100 شخص.

ويأتي تزايد العمليات العسكرية وارتفاع عدد القتلى والمصابين وسط مساع جديدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قبل تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه هذا الشهر.

وأرسلت إسرائيل وفدا تفاوضيا أمس الخميس إلى العاصمة القطرية الدوحة لاستئناف المحادثات التي تجري بوساطة من قطر ومصر.

وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن 27 شخصا قتلوا في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة، وذلك بعد مقتل 71 شخصا في اليوم السابق بما في ذلك في منطقة المواصي، وهي منطقة في وسط غزة أعلنتها السلطات الإسرائيلية في وقت سابق منطقة إنسانية آمنة.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه قصف نحو 40 نقطة تجمع ومراكز قيادة وتحكم تابعة لحماس. وأضاف أنه اتخذ العديد من التدابير للحد من خطر إلحاق الأذى بالمدنيين، بما في ذلك استخدام الذخائر الدقيقة والمراقبة الجوية وغيرها.

واليوم الجمعة، أمر الجيش المدنيين في منطقة البريج في وسط غزة بإخلاء منازلهم قبل عملية أمر بها في أعقاب هجمات صاروخية من المنطقة. وقال إن السكان يجب أن ينتقلوا إلى المنطقة الإنسانية من أجل سلامتهم.

تحاول الولايات المتحدة ومصر وقطر التوسط في اتفاق لوقف إطلاق النار وتحرير الرهائن منذ عام دون جدوى، وتبذل الدول الثلاث جهودا هذا الشهر قبل تنصيب دونالد ترامب رئيسا في 20 يناير.

وتعثرت جهود وقف إطلاق النار مرارا بسبب خلاف جوهري حول كيفية إنهاء الصراع، فتقول حماس إنها لن تقبل باتفاق وإطلاق سراح الرهائن إلا إذا التزمت إسرائيل بإنهاء الحرب. وتقول إسرائيل إنها لن توافق على وقف القتال إلا بعد القضاء على حماس.

ودأب الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن على الدعوة إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وهدد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بأن “أبواب الجحيم ستنفتح على مصراعيها” إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن قبل تنصيبه في 20 يناير

مقالات مشابهة

  • أكثر من 100 شهيد في غزة جراء غارات الاحتلال الإسرائيلي خلال ساعة24
  • حماس: هجوم الاحتلال على المستشفى الإندونيسي وإضرام النار حوله جريمة حرب
  • "معلومات مثيرة" عن منفذ هجوم نيو أورليانز.. وتفاصيل حياته
  • 10 قتلى بحادث إطلاق نار في مونتينيغرو ووفاة منفذ الهجوم
  • الكشف عن هوية منفذ هجوم نيو أورليانز
  • 10 قتلى في هجوم دهسا في نيو أورلينز الأميركية
  • وزير دفاع إسرائيل: إذا لم تفرج حماس عن الأسرى فإنها ستتلقى ضربات غير مسبوقة
  • بطائرة مسيرة.. إسرائيل تزعم اغتيال قائد كبير بحماس مسئول عن هجوم في 7 أكتوبر
  • مصادر عبرية تكشف نية نتنياهو العودة للحرب في غزة حتى لو تم تبادل للأسرى
  • المقاومة الفلسطينية تشن أول هجوم على إسرائيل في 2025