مؤرخ فرنسي: العالم يعارض فاشية نتنياهو وإسرائيل والاتحاد الأوروبي ضعيف ومزحة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قال المؤرخ الفرنسي شارل سان برو المدير العام لمرصد الدراسات الجيوسياسية، إنّ مقترحات واشنطن بخصوص وجود قوات أممية في غزة يعني أنه لا توجد أمم متحدة، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة مؤيدة لإسرائيل بشكل أساسي، والأشخاص الذين يتولون زمام الأمور فيها كذلك.
وأضاف، في لقاء خاص مع الإعلامية داليا عبدالرحيم عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "الأمريكيون البسطاء مثلنا، ولكن اللوبي الذي يدير الولايات المتحدة مؤيد بشكل أساسي لإسرائيل، وأعتقد أننا بحاجة إلى أن نكون واضحين في هذا الأمر، وماكرون استهان بقوة فرنسا ونحن الآن ندفع الثمن".
وتابع المؤرخ الفرنسي: "ماكرون يعيد اكتشاف السياسة الفرنسية تدريجيا وأدى إلى تدهور صورة فرنسا إلى حد كبير واستهان بقوة فرنسا إلى الحد الذي جعلنا ندفع الثمن، فالسلام يأتي من خلال التصرفات الحكيمة، ويصبح أمرًا حتميا لإنشاء دول ذات سيادة وقابلة للحياة على كلا الجانبين".
وأكد: "إسرائيل ستستفيد من ذلك كله، لكنهم يقودهم فاشي، وأقتنع بأن الحل للصراع بين فلسطين وإسرائيل هو حل الدولتين، دولتان ذات سيادة وقابلتان للحياة، وليست دولة صغيرة مثل التي يرغب نتنياهو وحلفاؤه في تشكيلها".
الاتحاد لأوروبي مزحةونوه إلى أنّ العالم كله ضد إسرائيل، لأن هناك أفارقة وهنود وهندوس وصينيون وروس والأمريكيون الجنوبيون، أما الغرب فإنه يشكل 10% من سكان العالم فقط.
وتابع أن الاتحاد الأوروبي غير موجود وهو مُزحة، ففي عهد الجنرال ديجول كانت لفرنسا كلمة قوية، مشددًا على أن ما يحدث الآن في قطاع غزة ما كان ليقع لو كان ديجول أو شيراك أو متران على قيد الحياة.
وأكمل أن هناك مشكلة وهي أن الإسرائيليين كثر في فرنسا، حيث يعيش في بلاده مليون يهودي، وهناك المجتمع المسلم الذي يمثل نحو 7 ملايين شخص، مشيرًا إلى أن الحكومة الفرنسية لا تعرف ماذا تفعل، لكنها تدعم نتنياهو وحلفائه وهذا خطأ لأن هذا الأمر لن يؤدي إلى أي نتائج إيجابية.
وأردف: "الأمريكيون البسطاء مثلنا، ولكن اللوبي الذي يدير الولايات المتحدة مؤيد بشكل أساسي لإسرائيل، وأعتقد أننا بحاجة إلى أن نكون واضحين في هذا الأمر، وماكرون استهان بقوة فرنسا ونحن الآن ندفع الثمن".
وتابع المؤرخ الفرنسي: "ماكرون يعيد اكتشاف السياسة الفرنسية تدريجيا وأدى إلى تدهور صورة فرنسا إلى حد كبير واستهان بقوة فرنسا إلى الحد الذي جعلنا ندفع الثمن، فالسلام يأتي من خلال التصرفات الحكيمة، ويصبح أمرا حتميا لإنشاء دول ذات سيادة وقابلة للحياة على كلا الجانبين".
وأكد: "إسرائيل ستستفيد من ذلك كله، لكنهم يقودهم فاشي، وأقتنع بأن الحل للصراع بين فلسطين وإسرائيل هو حل الدولتين، دولتان ذات سيادة وقابلتان للحياة، وليست دولة صغيرة مثل التي يرغب نتنياهو وحلفاؤه في تشكيله".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المؤرخ الفرنسي شارل سان شارل سان برو الصراع الفلسطينى الإسرائيلى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الاحتلال الإسرائيلى حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي النزاع الإسرائيلي الفلسطيني الجيش الإسرائيلي المقاومة الفلسطينية القضية الفلسطينية الصراع الفلسطينى الصراع الاسرائيلي الولایات المتحدة بقوة فرنسا ذات سیادة فرنسا إلى إلى أن
إقرأ أيضاً:
مدير معهد «فلسطين للأمن القومي»: نتنياهو لا يريد أي حل سياسي بشأن غزة
قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إن إسرائيل مستمرة في عدوانها على قطاع غزة لعدة أسباب، منها الضغط على حركة حماس من أجل المفاوضات حول الرهائن والتنازل عن مطالبها بصورة أكبر، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يريد حل سياسي بشأن الرهائن في قطاع غزة بل حل إنساني حتى لا يعطي الطرف الآخر الفرصة بأن يعتقد نفسه منتصرا.
نتنياهو يواجه ضغوطات كبيرةوأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن نتنياهو عليه ضغوطات كبيرة من قبل أهالي الرهائن من أجل الإفراج عنهم، فضلا عن الضغوطات الأخرى من قبل حكومته اليمينية المتطرفة بالاستمرار في العدوان على قطاع غزة، موضحا أن نتنياهو يدمر ما يمكن تدميره، فاللحظات الآخيرة قبل انتهاء الحروب دائما تزداد عنفا وضراوة، لذلك تقصف إسرائيل القطاع برا وبحرا وجوا.
إسرائيل تضغط على الفلسطينيينوأشار إلى أن إسرائيل تضغط على الفلسطينيين من أجل ترك منازلهم، وبالتالي الهدف الرئيسي لنتنياهو تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، مشيرا إلى أن نتتياهو يشعر بنشوة النصر الآن بسبب الاغتيالات التي قام بها والتغير الذي لاحق بالشرق الأوسط وتحديدا سوريا والاتفاق مع حزب الله بلبنان.