الجزائر تشارك في أعمال الاجتماع الـ 187 لمؤتمر منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك”
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
شاركت الجزائر اليوم في أعمال الاجتماع 187 لمؤتمر منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، وكذا الاجتماع الـ 51 للجنة المراقبة الوزارية المشتركة (JMMC)، وكذا الاجتماع الوزاري الـ 36 لمنظمة أوبك وغير أوبك، والتي عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد.
وحسب بيان الوزارة تبادل الوزراء المسؤولون عن النفط وممثلو دول إعلان التعاون أوبك+، خلال هذه الاجتماعات، وجهات النظر حول الوضع الحالي لسوق النفط العالمية وآفاق تطوره على المدى القصير.
كما جاء في البيان “لا يزال الوضع الاقتصادي العالمي غير مؤكد فيما يتعلق بتنميته على المدى القصير، خاصة بسبب تباطؤ النمو في البلدان الصناعية، والتضخم الذي لا يزال مرتفعا، فضلا عن الانتعاش المعتدل في النمو الاقتصادي في العديد من البلدان الناشئة. وحتى لو ظل الطلب العالمي على النفط في الوقت الحالي عند مستويات ملحوظة نسبيا بفضل نمو قطاعي النقل والبتروكيماويات، فمن المرجح أن تؤدي حالة عدم اليقين التي تلقي بظلالها على النمو الاقتصادي في العديد من المناطق إلى احتواء زيادته بمرور الوقت خلال الأشهر القليلة المقبلة.
وفي نهاية المناقشات، تبين أن القرارات المتخذة، جماعيا ومنفردا، لضبط إنتاج دول أوبك+ خلال هذا العام كانت مفيدة وأظهرت فاعليتها في تحقيق التوازن واستقرار السوق. ولذلك قررت الدول الـ 23 في إعلان التعاون إعادة تأكيد التزاماتها بخفض إنتاجها لعام 2024 بأكمله، وفقا للمستويات المتفق عليها في الاجتماع الوزاري الخامس والثلاثين لأوبك+ في 4 جوان 2023.
وكإجراء وقائي وبالتنسيق مع العديد من أعضاء أوبك+، قررت الجزائر إجراء تخفيض طوعي وإضافي لإنتاجها من النفط الخام بمقدار 51 ألف برميل يوميا في الفترة ما بين 1 جانفي و31 مارس 2024، ليصل بذلك عرضها إلى 908 آلاف برميل يوميا خلال هذه الفترة.
ومن ثم، ومن أجل دعم استقرار السوق، سيتم إرجاع هذه الكميات المخصومة تدريجياً حسب ظروف السوق. وللتذكير، يأتي هذا التخفيض الطوعي إضافة إلى التخفيض البالغ 48 ألف برميل يوميا المعلن عنه سابقا في أفريل 2023، والذي يمتد حتى نهاية ديسمبر 2024”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب: الاجتماع مع “حماس” مفيد جدا
#سواليف
قال مبعوث الرئيس الأميركي لشؤون الأسرى #آدم_بولر، إن “اجتماعه مع حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) في الدوحة كان مفيدا جدا”.
وأشار في لقاء مع شبكة /سي إن إن/ الأمريكية، إلى أنه “من غير المعروف هل سيتفاوض مجددا مع الحركة، لكنه سيكون أحيانا في المنطقة وقد يلتقي بهم”.
وأضاف “أعتقد أنه بإمكاننا إطلاق سراح كل #الرهائن وليس #الأميركيين فقط”، مؤكدا أنه “قد يتم التوصل إلى شيء ما بشأن غزة و(المحتجزين) خلال أسابيع”.
مقالات ذات صلةكما أشار إلى أنه يتفهم “القلق الإسرائيلي” من #مفاوضات إدارة الرئيس دونالد #ترامب المباشرة مع “حماس”.
وشدد بولر على أنه “من الصعب للغاية التوصل إلى نوع من الهدنة حتى نعرف ماذا تريد (حماس)”، مضيفا “أردت أن أسألها ما الهدف النهائي لها وما الذي تعتقد أنه واقعي في هذه المرحلة؟”.
وكان البيت الأبيض قد أكد، الأربعاء الماضي، إجراء مباحثات مباشرة مع حركة “حماس” عقب تسريبات نشرتها وسائل إعلام أميركية وعبرية.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، خلال مؤتمر صحفي، إن “إدارة ترامب أجرت مباحثات مباشرة مع (حماس)، وإن المحادثات مستمرة”.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ يوم 19 كانون الثاني/يناير 2025، بوساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة.
وفي مطلع الشهر الجاري، انتهت المرحلة الأولى من الاتفاق التي استمرت 42 يوما، وتتنصل قوات الاحتلال من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء العدوان.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت قوات الاحتلال مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، وتهدد بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.
وبدعم أميركي مطلق، ارتكبت قوات الاحتلال بين 7 تشرين الأول/اكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود