حلف أبناء قبائل شبوة برئاسة الخبيلي ينهي خلاف قبلي في مديرية عرماء
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
شبوة(عدن الغد)خاص:
تمكن حلف أبناء قبائل شبوة برئاسة الشيخ فارس بن ناصر الخبيلي بلعبيد من إخماد فتنه كادت تعصف بشبوة القديمة بنزاع على أرض بين قبيلة الكرب الجرو وقبيلة آل بريك السالم بن عمر واخوانه العبدالله بن عمر بشبوة القديمة التاريخية فقد استحدث الطرفان أسوام بالمعدات والسيطرة على مساحات واسعة وكل طرف يدعي أحقيته فيها .
حتى وصل الأمر كل طرف يحشد للآخر باانواع أسلحته وبعد الإجتماعات المكثفة لمدة خمسة عشر يوماً قام بها رئيس الحلف بالتشاور مع أعضاء إدارة الحلف وهيئة الصلح
تم التنسيق مع الإخوة قوات العمالقة الجنوبية كون المواقع المتنازع عليها في محيط قوات العمالقة الجنوبية
حيث تازم الوضع بين الطرفين إلى أن وصل الأمر إلى طريق مسدود من قبل الأطراف المتنازعة وكان على وشك الانفجار بينهم.
وبعد لطف الله وتدخل رئيس الحلف وشخصيات اجتماعية ومشايخ ومتابعة القضية بشكل مستمر من قبل الشيخ فارس الخبيلي رئيس حلف أبناء قبائل شبوة وبالتنسيق مع قوات العمالقة كونهم يتواجدون بنفس المواقع المحاذية للارض المتنازع عليها حيث قاموا بمنع الطرفين من حدوث أي اشكاليات قد تؤدي إلى انفجار الموقف..
وبعد جهود مضنية تم التواصل مع الطرفيين بأنها التوتر وحل المشكلة نهائياً ومسح كل الاسوام المستحدثة من قبل الطرفيين وخلق التفاهمات القبلية لخلق روح التسامح واحترام التعايش والرجوع للنظام والقانون على إن تكون الأرض ارض الدولة و مصلحه عامة للجميع.
يعمل حلف أبناء قبائل شبوة جاهداً لاطفى الحرائق والنزاعات القبلية حاثاً الجميع إلى تحكيم الحكمة والعقل لحل نزاعاتهم بعيداً عن لغة السلاح.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: حلف أبناء قبائل شبوة
إقرأ أيضاً:
رئيس الشاباك في مواجهة نتنياهو .. خلاف خطير داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية
علقت دانا أبو شمسية مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، على التسريبات الأخيرة التي كشف عنها رونين بار، رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، إذ أكد بار أنه لا يوجد سبب حقيقي لإقالته من منصبه، مذكرًا بالإشادات التي تلقاها الجهاز الذي يقوده، لا سيما بعد إنجازاته الأمنية الكبيرة التي حققت انتصارات عسكرية لإسرائيل، مثل القضاء على قادة بارزين في حزب الله وحركة حماس.
أوضحت أبو شمسية، في تصريحات مع الإعلامية رغدة منير، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذه التوترات تعكس المناكفات السياسية المتواصلة بين جهاز الشباك ونتنياهو، خصوصًا بعد أن طلب الأخير من بار ولاء شخصي له، بدلاً من ولائه للدستور الإسرائيلي أو للمحكمة العليا.
وتابعت، أن بار ذكر أن نتنياهو طلب منه في أكثر من مناسبة أن يتجاهل بعض القوانين التي وضعها جهاز الشباك منذ أكثر من عشر سنوات، وهو ما يشير إلى محاولة لتغيير الوضع الدستوري في إسرائيل.
وأثارت هذه التصريحات ردود فعل قوية من المعارضة الإسرائيلية، إذ وصف يائير لابيد ويائير جولان، نتنياهو بأنه يشكل تهديدًا حقيقيًا للأمن الإسرائيلي، مؤكدين أن ممارساته قد تضر أكثر من نفعها.
لفتت، إلى أنّ الأزمة تفاقمت بشكل كبير بعد تصريحات بار حول محاولة نتنياهو إغلاق ملف "قطر جيت" الذي يتعلق بشبهات حول تسريبات أو تعاون مع قطر، وهو ما كان يهدد سير عملية التفاوض، وكشف بار عن محاولات نتنياهو الضغط عليه للتعامل مع المحتجين الإسرائيليين بشكل عنيف، ما أثار موجة من الاحتجاجات ضد الحكومة.
فجر رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، رونين بار، مفاجآت مدوية بشأن خلفيات إقالته من منصبه، مؤكدًا أن الإقالة لم تكن مبنية على اعتبارات مهنية بل جاءت نتيجة لخلافات شخصية مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وقال رئيس الشاباك أمام القضاة: "لا أعرف ما هي الأسباب الحقيقية التي دفعت الحكومة لإقالتي، لكنني مقتنع أنها لم تكن مهنية وشعرت بأن الإقالة تمت بسبب مواقفي الرافضة لطلبات رئيس الوزراء بالتدخل في الحراك الشعبي ضده".
وأضاف: "نتنياهو طلب تفعيل أدوات داخل الجهاز بهدف عرقلة الاحتجاجات المناهضة له، ورفضت ذلك بشدة".