عهد التميمي.. حسناء الصمود تغادر السجون الإسرائيلية
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
عهد التميمي.. اسم يذكر في أي حراك يتم خلال السنوت الماضية لدى الجانب الفلسطيني، تقف بقلبها كالرجال في وجه الاحتلال الإسرائيلي.
عهد التميمي يعتقلها الاحتلال في كل فرصة يسمح له بها، بين الحين والأخر تسمع أخبار اعتقالها واطلاق سراحها، واخرها في الساعات القليلة الماضية عندما تصدرت مؤشر البحث العالمي جوجل.
شاهدها العالم بأكمله عندما كان عمرها 14 عامًا، شاهدها تصفع جنديا إسرائيليا على وجهه بعد أن داهم قريتها النبي صالح في الضفة الغربية.
حكم على عهد التميمي بالسجن ثمانية أشهر بعد اعترافها بارتكاب الواقعة، وعندما وصلت من العمر 20 عامًا، ألقى قوات الاحتلال الإسرائيلي القبض عليها بعد عملية طوفان الأقصى، وأمس خرجت ضمن 30 أسيرًا من المفرج عنهم.
تاريخ عهد التميميعهد التميمي من مواليد 31 يناير عام 2001 في الضفة الغربية، تحولت لأيقونة وأصبح وجهها وخصلات شعرها المميزة الشقراء، علامة مميزة، يعرفها الصغار والكبار، داخل البلاد وخارجها.
عهد التميمي لديها 3 أشقاء من الذكور هم: وعد ومحمد وسلام، ووالدها خريج كلية الاقتصاد بجامعة بيرزيت في رام الله، وحصل على درجة الماجستير في القانون الدولي من جامعة برشلونة.
كان والدها معتقلا عام 1988 بعد انتفاضة الأقصى، ثم اعتقل مرة أخرى سنة 1993 وتعرض للتعذيب في السجن ما أدى إلى إصابته بشلل نصفي في قدمه ويده.
والدة عهد التميمي حاصلة على شهادة الثانوية العامة في مدينة رام الله وسبق أيضًا أن تعرضت للاعتقال أكثر من مرة، فيما استشهدت عمتها عام 1993 في أثناء حضورها محاكمة لابنها بعد اعتداء مجندة إسرائيلية عليها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلى القبض على الثانوية العامة إطلاق سراح قوات الاحتلال عهد التمیمی
إقرأ أيضاً:
"فتح": الحكومة الإسرائيلية الحالية "حكومة حرب" تهدف لتصفية القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد عبد الفتاح دولة المتحدث باسم حركة "فتح"، أن الحكومة الإسرائيلية الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو، "حكومة حرب" تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وتستهدف وجود الشعب الفلسطيني ودائما ما تسعى إلى إفشال كل اتفاق من شأنه يوقف العدوان على الشعب الفلسطيني.
وقال "دولة" - في مداخلة هاتفية لقناة النيل للأخبار اليوم السبت، "إن حكومة الاحتلال كانت تريد من اتفاق وقف إطلاق النار استرداد أسراها وبعد ذلك تواصل عدوانها مرة أخرى على الشعب الفلسطيني، ولكن حالة الضغط من الأشقاء في مصر وقطر والموقف الأمريكي عمل على دفع حكومة الاحتلال باتجاه توقيع الاتفاق الذي نفذ مرحلته الأولى بالرغم من تنصل نتنياهو من جزء من هذه المرحلة والمتعلق بإدخال البيوت المتنقلة "الكرفانات" ولكن تم الانتهاء من تلك المرحلة".
وأضاف أن الاحتلال يريد فرض شروط جديدة على استمرار وشكل الاتفاق في مراحله القادمة وربما يريد التنصل من الاتفاق ويضغط باتجاه تمديد المرحلة الأولى حتى يحصل على الأسرى قبل الدخول في أي مرحلة أخرى وتقديم التزامات أخرى وهذا لا ينسجم مع الاتفاق الذي تم توقيعه.
وأكد أنه على الولايات المتحدة الأمريكية الدفع بجانب الوسطاء وتدعم جهود مصر وقطر لإتمام الاتفاق الذي تم التوقيع عليه والذي يجب أن يكون ملزما ويتم تنفيذه حتى نصل إلى مرحلة وقف العدوان وقفا شاملا وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، حتى يتسنى لنا فلسطينيا أن نعيد الحياة والإعمار الى قطاع غزة بعد أكثر من 15 شهرا من الحرب والدمار والإبادة الجماعية.