عهد التميمي.. اسم يذكر في أي حراك يتم خلال السنوت الماضية لدى الجانب الفلسطيني، تقف بقلبها كالرجال في وجه الاحتلال الإسرائيلي.

عهد التميمي يعتقلها الاحتلال في كل فرصة يسمح له بها، بين الحين والأخر تسمع أخبار اعتقالها واطلاق سراحها، واخرها في الساعات القليلة الماضية عندما تصدرت مؤشر البحث العالمي جوجل.

شاهدها العالم بأكمله عندما كان عمرها 14 عامًا، شاهدها تصفع جنديا إسرائيليا على وجهه بعد أن داهم قريتها النبي صالح في الضفة الغربية.

عهد التميمي تطير لسماء الحرية وتكشف أوضاع الأسيرات فى سجون إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 30 أسيرًا فلسطينيًا.. بينهم عهد التميمي

حكم على عهد التميمي بالسجن ثمانية أشهر بعد اعترافها بارتكاب الواقعة، وعندما وصلت من العمر 20 عامًا، ألقى قوات الاحتلال الإسرائيلي القبض عليها بعد عملية طوفان الأقصى، وأمس خرجت ضمن 30 أسيرًا من المفرج عنهم.

تاريخ عهد التميمي

عهد التميمي من مواليد 31 يناير عام 2001 في الضفة الغربية، تحولت لأيقونة وأصبح وجهها وخصلات شعرها المميزة الشقراء، علامة مميزة، يعرفها الصغار والكبار، داخل البلاد وخارجها.

 

عهد التميمي لديها 3 أشقاء من الذكور هم: وعد ومحمد وسلام، ووالدها خريج كلية الاقتصاد بجامعة بيرزيت في رام الله، وحصل على درجة الماجستير في القانون الدولي من جامعة برشلونة.

كان والدها معتقلا عام 1988 بعد انتفاضة الأقصى، ثم اعتقل مرة أخرى سنة 1993 وتعرض للتعذيب في السجن ما أدى إلى إصابته بشلل نصفي في قدمه ويده.

والدة عهد التميمي حاصلة على شهادة الثانوية العامة في مدينة رام الله وسبق أيضًا أن تعرضت للاعتقال أكثر من مرة، فيما استشهدت عمتها عام 1993 في أثناء حضورها محاكمة لابنها بعد اعتداء مجندة إسرائيلية عليها.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلى القبض على الثانوية العامة إطلاق سراح قوات الاحتلال عهد التمیمی

إقرأ أيضاً:

تصاعد عمليات التوغل الإسرائيلية في سوريا.. نقاط عسكرية وسواتر ترابية حول سد المنطرة

تتزايد عمليات توغل قوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق مختلفة من محافظة القنيطرة جنوب سوريا، إذ استمرت التحركات العسكرية الإسرائيلية في المنطقة العازلة والمناطق المجاورة لها، ما يعكس استمرارًا لسياسات إسرائيلية بعد التوترات الجارية في سوريا، بحسب وكالة «أسوشيتد برس».

توغلات إسرائيلية

وصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إلى أطراف بلدة سويسة بريف القنيطرة، كما أقدمت على توغل آخر في منطقة سد المنطرة، بجنوب سوريا، حيث دخلت آليات وجرافات إسرائيلية إلى المنطقة، وثبتت نقاط عسكرية ورفع سواتر ترابية حول السد. 

جاء ذلك بعد تحركات مشابهة في الأيام الماضية، حيث توغلت قوات الاحتلال بعمق 7 كيلومتر داخل الأراضي السورية، بهدف تعزيز وجودها العسكري في المنطقة العازلة على الحدود مع الجولان المحتلة. 

وأفادت تقارير بأن القوات الإسرائيلية اتخذت من منطقة سد المنطرة نقطة عسكرية جديدة لها، حيث ظهرت في المنطقة عدة نقاط تموضع لقواتها، مع رفع الجنود العلم الإسرائيلي على عدد من التلال القريبة من المنطقة، كما وضعت حواجز تمنع الدخول والخروج من الأماكن الخاضعة لسيطرتها.

وأبلغت القوات الإسرائيلية أهالي قريتي أم العظام والعدنانية بمواعيد محددة للدخول والخروج من المنطقة التي تخضع لسيطرتها، وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

وفي وقت سابق، أكد جيش الاحتلال أنه ينفذ تلك العمليات العسكرية في جنوب سوريا، بهدف حماية منطقة شمال إسرائيل.

ومن جهة أخرى، أنذرت القوات الإسرائيلية أهالي قرية جباثا الخشب في القنيطرة بمهلة 48 ساعة لتسليم أسلحتهم، يأتي ذلك بعد تحذير سابق في يوم الأحد، لسكان مدينة البعث في القنيطرة بمهلة ساعتين فقط لتسليم الأسلحة التي بحوزتهم، مهددة باقتحام المدينة.

تاريخ الاحتلال والتوغل

والجدير بالذكر أن هذه التوغلات المتزايدة في المنطقة العازلة تتجاوز الحدود المتفق عليها بموجب اتفاقية فك الاشتباك لعام 1974 بين سوريا وإسرائيل. 

ومع ذلك، لا تزال هذه التحركات مستمرة في ظل استمرار احتلال إسرائيل لمرتفعات الجولان منذ حرب 1967، حيث ضمت إسرائيل هذه المنطقة في 1981 في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.

مقالات مشابهة

  • إعلان انتهاء العملية الإسرائيلية في طولكرم وحصيلتها شهداء وجرحى ودمار كبير
  • خبير في الشئون الإسرائيلية: نتنياهو وضع العراقيل أمام تطلعات الشعب الفلسطيني
  • خبير: المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية تعود إلى نقطة الصفر
  • تصاعد عمليات التوغل الإسرائيلية في سوريا.. نقاط عسكرية وسواتر ترابية حول سد المنطرة
  • الصمادي: صيد الثعابين تظهر أن المقاومة تستنزف قوات النخبة الإسرائيلية
  • هآرتس: عندما يصبح الجيش الإسرائيلي نموذجا للوحشية
  • خبير عسكري: كمين صيد الثعابين يعكس فشلا استخباريا وميدانيا للقوات الإسرائيلية
  • ميقاتي يطالب بوقف الخروقات الإسرائيلية والانسحاب الفوري من المناطق الحدودية
  • من دير ياسين إلى غزة.. آلة القتل الإسرائيلية مستمرة بحق الفلسطينيين
  • أسماء نحو 200 من معتقلي غزة في السجون الإسرائيلية