اليوم.. تفعيل حقيقى للديمقراطية
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
اليوم تبدأ الانتخابات الرئاسية فى الخارج وتستمر حتى بعد غد «الأحد»، وقد استعدت القنصليات بمراكز الاقتراع فى مائة وواحد وعشرين دولة لاستقبال المصريين ممن لهم حق التصويت، ولأن المصريين لديهم وعى وكياسة وفطنة سياسية بالغة، فإنهم لن يفرطوا فى حقهم الدستورى والقانونى بالإدلاء بأصواتهم فى هذه الانتخابات المهمة التى يتسابق فيها أربعة مرشحين لأول مرة فى تاريخ الانتخابات الرئاسية، ولذلك وجب على كل المصريين ممن لهم حق التصويت، أن يشاركوا بكثافة عالية فى السباق الرئاسى من أجل تفعيل المواد الدستورية والسياسية والحزبية فى إطار الديمقراطية التى يتغياها المصريون.
والحقيقة أنه آن الأوان للتصدى لكل المزايدات والشائعات إلى تسعى إلى تعطيل الحياة السياسية والحزبية بالبلاد، لأن الهدف الرئيسى لدى هؤلاء المتربصين كما قلت مراراً وتكراراً هو إفساد المناخ الديمقراطى الرائع الذى تشهده البلاد حالياً. والمعروف أن المشاركة الإيجابية فى الانتخابات هى أحد أهم وأعظم الحقوق الدستورية والقانونية للمواطن، لأن لها التأثير الأعظم والأكبر فى صنع حاضر ومستقبل مصر. كما أن هذه المشاركة الإيجابية تؤكد أن مصر تسير على الطريق الصحيح نحو الديمقراطية الحقيقية لما لها من تأثير فعال فى تفعيل الحياة السياسية والحزبية.
إن الوعى والكياسة التى يتمتع بها المصريون هى حائط الصد المنيع ضد كل من تسول له نفسه أن يدعو إلى المقاطعة التى ينادى بها عدد محدود لا يريد خيراً لهذا البلد الأمين، الذى يتمتع باستقرار أمنى وسياسى منقطع النظير، بعد القضاء على الإرهاب الأسود الذى طال البلاد لفترة سقطت خلالها مؤسسات الدولة المختلفة. وأمر هذه القلة المارقة لا يحسب له أى حساب، فهم يهدفون فى المقام الأول إلى تعطيل مسيرة الحياة السياسية والحزبية، لوقف مسيرة الديمقراطية التى تقوم بها حالياً الدولة المصرية، ولذلك فإن جموع المواطنين عليهم دور مهم وبالغ التأثير فى ضرورة نزولهم إلى صناديق الانتخابات للإدلاء بأصواتهم فى هذا الحدث السياسى المهم الذى تشهده مصر حالياً. وهذه المشاركة الإيجابية فى الداخل أو الخارج هى أكبر رد على كل الذين يسعون بكل السبل إلى عرقلة المسيرة الديمقراطى بالبلاد، والذين لا يعنيهم سوى تحقيق مصالحهم الشخصية فقط، ولا يعنيهم من قريب أو بعيد مصلحة مصر.
هناك دور مهم على كل المواطنين وهو ضرورة أن ينشروا الوعى الكامل بين جموع المواطنين من أجل المشاركة الإيجابية والنزول إلى صناديق الانتخابات، والحقيقة أن هناك أربعة مرشحين فى هذه الانتخابات، وأمام كل المواطنين برامج للمرشحين لاختيار من يرون أنه الأنسب لقيادة البلاد فى المرحلة القادمة. وليس هناك حجة لأى مواطن فى عدم المشاركة فى ظل ما توفره الدولة من إمكانيات خاصة لكبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة وتوفير كل سبل الراحة لهم حتى يصلوا إلى الصندوق الانتخابى.
ولا يمكن أبداً إغفال دور الأحزاب السياسية فى نشر الوعى بين المواطنين بأهمية المشاركة الإيجابية فى هذه الانتخابات باعتبارها أهم حدث سياسى، وتفعيلاً لنصوص الدستور والقانون. والحقيقة إن كل الأحزاب وعلى رأسها حزب الوفد العريق الذى دفع بمرشح فى هذه الانتخابات وهو الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد، يقوم بحملات توعية واسعة فى كل ربوع البلاد من أجل ضرورة المشاركة الإيجابية للمواطنين فى هذا الحدث السياسى المهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: للديمقراطية تبدأ الانتخابات الرئاسية الخارج مراكز الاقتراع لاستقبال المصريين الانتخابات المهمة المشارکة الإیجابیة السیاسیة والحزبیة فى هذه الانتخابات
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة اليرموك حول توزيع الشوكولاتة.. الجامعة تشجع المبادرات الإيجابية
#سواليف
أكد رئيس #جامعة_اليرموك الدكتور إسلام مساد أن الجامعة تشجع على تعزيز #العلاقة_الإيجابية بين #الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية معتبرا أن ما جرى من تداول فيديوهات لتوزيع الطلبة للشوكولاتة والحلوى على الأساتذة خلال المحاضرات يعكس روح المحبة والتقدير المتبادلة بين الطرفين.
وأوضح الدكتور مساد أن هذه المبادرات البسيطة تأتي كنوع من التعبير عن الامتنان والتقدير مع قرب انتهاء الفصل الدراسي مشددا على أهمية الأجواء الإيجابية والودية داخل الجامعة التي تسهم في تعزيز بيئة تعليمية متميزة تسودها الاحترام والمحبة.
وأشار إلى أن جامعة اليرموك تفتخر بالعلاقة المتميزة بين الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية والتي تترجم عمليا من خلال الاحترام المتبادل والحرص على تقديم الأفضل أكاديميا واجتماعيا.
مقالات ذات صلة عمان الأهلية تنظم فعالية توعوية ” كونوا بخير” ضد السرطان 2024/12/22وأضاف: هذه الروح التي ظهرت في الفيديوهات المنتشرة هي انعكاس لثقافة الشكر والتقدير التي نحرص على ترسيخها في جامعة اليرموك.
وشدد على أن الجامعة لا ترى مشكلة في مبادرات مثل توزيع الطلبة للشوكولاتة والحلوى على أساتذتهم معتبرا أن ذلك يعكس روح التقدير والمحبة.
وأوضح أن الجامعة على دراية بممارسات الأساتذة من خلال التقييم المستمر لهم وأن العلاقة بين الأستاذ والطالب يحكمها إطار المهنية بعيدا عن أي مصالح شخصية.
وأضاف الدكتور مساد أن الجامعة تشجع على بقاء العلاقة بين الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية ودية بعيدا عن أي مظاهر للعنف أو التشدد لافتا إلى أهمية استيعاب الجيل الحالي والتعامل معه بإيجابية لضمان بيئة تعليمية قائمة على الاحترام والتقدير المتبادل.
وأشار إلى أن الممارسات الودية تساهم في تعزيز الأجواء الجامعية الإيجابية مع التأكيد على أهمية الحفاظ على الضوابط الأكاديمية والمهنية التي تحقق أهداف العملية التعليمية
وأكد الدكتور مساد أنه لا توجد أنظمة أو تعليمات جامعية تمنع قيام الطلبة بتوزيع الحلوى أو الشوكولاتة على أساتذتهم مشيرا إلى أن مثل هذه الممارسات تعكس روح التقدير والود بين الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية.
وأوضح الدكتور مساد أن المذكرة الداخلية التي وزعها أحد عمداء الكليات على رؤساء الأقسام بشأن رفض هذه الممارسات لم تتم مناقشتها بعد من قِبَل رئاسة الجامعة.
وأكد أن الجامعة بشكل عام لا تعارض مثل هذه المبادرات الإيجابية شريطة أن تبقى العلاقة بين الطالب والأستاذ قائمة على أسس مهنية بعيدًا عن أي مصالح أو منافع.
وختم الدكتور مساد حديثه بالقول أن الهدف الأساسي هو الحفاظ على علاقة ودية ومتوازنة داخل الحرم الجامعي مع التشديد على أهمية الالتزام بالضوابط الأكاديمية التي تضمن نجاح العملية التعليمية.