بوابة الوفد:
2024-09-08@22:24:51 GMT

اليوم.. تفعيل حقيقى للديمقراطية

تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT

اليوم تبدأ الانتخابات الرئاسية فى الخارج وتستمر حتى بعد غد «الأحد»، وقد استعدت القنصليات بمراكز الاقتراع فى مائة وواحد وعشرين دولة لاستقبال المصريين ممن لهم حق التصويت، ولأن المصريين لديهم وعى وكياسة وفطنة سياسية بالغة، فإنهم لن يفرطوا فى حقهم الدستورى والقانونى بالإدلاء بأصواتهم فى هذه الانتخابات المهمة التى يتسابق فيها أربعة مرشحين لأول مرة فى تاريخ الانتخابات الرئاسية، ولذلك وجب على كل المصريين ممن لهم حق التصويت، أن يشاركوا بكثافة عالية فى السباق الرئاسى من أجل تفعيل المواد الدستورية والسياسية والحزبية فى إطار الديمقراطية التى يتغياها المصريون.

والحقيقة أنه آن الأوان للتصدى لكل المزايدات والشائعات إلى تسعى إلى تعطيل الحياة السياسية والحزبية بالبلاد، لأن الهدف الرئيسى لدى هؤلاء المتربصين كما قلت مراراً وتكراراً هو إفساد المناخ الديمقراطى الرائع الذى تشهده البلاد حالياً. والمعروف أن المشاركة الإيجابية فى الانتخابات هى أحد أهم وأعظم الحقوق الدستورية والقانونية للمواطن، لأن لها التأثير الأعظم والأكبر فى صنع حاضر ومستقبل مصر. كما أن هذه المشاركة الإيجابية تؤكد أن مصر تسير على الطريق الصحيح نحو الديمقراطية الحقيقية لما لها من تأثير فعال فى تفعيل الحياة السياسية والحزبية.

إن الوعى والكياسة التى يتمتع بها المصريون هى حائط الصد المنيع ضد كل من تسول له نفسه أن يدعو إلى المقاطعة التى ينادى بها عدد محدود لا يريد خيراً لهذا البلد الأمين، الذى يتمتع باستقرار أمنى وسياسى منقطع النظير، بعد القضاء على الإرهاب الأسود الذى طال البلاد لفترة سقطت خلالها مؤسسات الدولة المختلفة. وأمر هذه القلة المارقة لا يحسب له أى حساب، فهم يهدفون فى المقام الأول إلى تعطيل مسيرة الحياة السياسية والحزبية، لوقف مسيرة الديمقراطية التى تقوم بها حالياً الدولة المصرية، ولذلك فإن جموع المواطنين عليهم دور مهم وبالغ التأثير فى ضرورة نزولهم إلى صناديق الانتخابات للإدلاء بأصواتهم فى هذا الحدث السياسى المهم الذى تشهده مصر حالياً. وهذه المشاركة الإيجابية فى الداخل أو الخارج هى أكبر رد على كل الذين يسعون بكل السبل إلى عرقلة المسيرة الديمقراطى بالبلاد، والذين لا يعنيهم سوى تحقيق مصالحهم الشخصية فقط، ولا يعنيهم من قريب أو بعيد مصلحة مصر.

هناك دور مهم على كل المواطنين وهو ضرورة أن ينشروا الوعى الكامل بين جموع المواطنين من أجل المشاركة الإيجابية والنزول إلى صناديق الانتخابات، والحقيقة أن هناك أربعة مرشحين فى هذه الانتخابات، وأمام كل المواطنين برامج للمرشحين لاختيار من يرون أنه الأنسب لقيادة البلاد فى المرحلة القادمة. وليس هناك حجة لأى مواطن فى عدم المشاركة فى ظل ما توفره الدولة من إمكانيات خاصة لكبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة وتوفير كل سبل الراحة لهم حتى يصلوا إلى الصندوق الانتخابى.

ولا يمكن أبداً إغفال دور الأحزاب السياسية فى نشر الوعى بين المواطنين بأهمية المشاركة الإيجابية فى هذه الانتخابات باعتبارها أهم حدث سياسى، وتفعيلاً لنصوص الدستور والقانون. والحقيقة إن كل الأحزاب وعلى رأسها حزب الوفد العريق الذى دفع بمرشح فى هذه الانتخابات وهو الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد، يقوم بحملات توعية واسعة فى كل ربوع البلاد من أجل ضرورة المشاركة الإيجابية للمواطنين فى هذا الحدث السياسى المهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: للديمقراطية تبدأ الانتخابات الرئاسية الخارج مراكز الاقتراع لاستقبال المصريين الانتخابات المهمة المشارکة الإیجابیة السیاسیة والحزبیة فى هذه الانتخابات

إقرأ أيضاً:

رغم تمديد التصويت..نسبة المشاركة في الانتخابات الجزائرية لاتتجاوز 50%

لم تتجاوز نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية أمس السبت، في الجزائر، 50% رغم أن نسبة المشاركة كانت الرهان الأكبر في هذا الاقتراع، الذي يُنتظر أن يفوز فيه الرئيس عبد المجيد تبون بولاية ثانية.

وبعد 3 ساعات عن موعد إحاطته الصحافية، أعلن رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد شرفي أن "نسبة المشاركة الأولية في الانتخابات الرئاسية عند إغلاق مكاتب الاقتراع في الثامنة مساء السبت، كاتت 48,03% في داخل الوطن،  و19.57% للجالية الوطنية بالخارج"، دون أن يحدد عدد المقترعين من أصل أكثر من 24 مليوناً.وقال إن هذه "نسبة أولية"، في وقت يُتوقع نشر نتائج التصويت الأحد.

وأرجع حسني عبيدي، من مركز "سيرمام" للدراسات في جنيف، انخفاض نسبة المشاركة إلى "الحملة الانتخابية المتواضعة" مع وجود متنافسَين "لم يكونا في المستوى" المطلوب ورئيس "بالكاد عقد أربعة تجمعات". وأضاف أن الناخبين يتساءلون "ما الفائدة من التصويت إذا كانت كل التوقعات تصب في مصلحة الرئيس".

وأغلقت مكاتب الاقتراع  في الثامنة مساء، بالتوقيت المحلي، بعد تمديد التصويت لمدة ساعة.

ودُعي أكثر من 24 مليوناً للمشاركة في الانتخابات. وبلغت نسبة المشاركة في الخامسة عصراً بتوقيت الجزائر 26.46%، بانخفاض 7 نقاط مقارنة مع الساعة ذاتها في انتخابات 2019 عن معدل 33.06% حسب السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات.

شهدت الانتخابات التي حملت تبون إلى الرئاسة في 2019 عزوفاً قياسياً بلغ 60% حيث حصل على 58% من الأصوات، في خضم تظاهرات "الحراك" العارمة المطالبة بالديموقراطية، ودعوة الكثير من الأحزاب إلى مقاطعة التصويت. وخاض الانتخابات 3 مرشحين أبرزهم تبون.

ويحظى الرئيس المنتهية ولايته بدعم أحزاب الغالبية البرلمانية وأهمها جبهة التحرير الوطني، الحزب الواحد سابقاً، والحزب الإسلامي حركة البناء الذي حل مرشحه ثانياً في انتخابات 2019. ما يجعل إعادة انتخابه أكثر تأكيداً.

المرشح الحر #عبد_المجيد_تبون يؤكد أن الجزائر في مرحلة مفصلية من تاريخها والفائز بالرئاسيات سيواصل مشوارا مصيريا بالنسبة للدولة والشعب pic.twitter.com/ww5OxFgord

— أوراس | Awras (@AwrasMedia) September 7, 2024

ولم يشر تبون في تصريحه عقب التصويت في مركز أحمد عروة بالضاحية الغربية للعاصمة، إلى نسبة المشاركة وضرورة التصويت بقوة كما فعل منافساه.

ونافس تبون، رئيس حركة مجتمع السلم الإخوانية، عبد العالي حساني شريف، وهو مهندس أشغال عامة، والصحافي السابق رئيس جبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش، عن أقدم حزب معارض في الجزائر، من منطقة القبائل بوسط شرق البلاد.

وكانت الانتخابات مقررة عند انتهاء ولاية تبون في ديسمبر (كانون الأول) لكنه أعلن في مارس (آذار) تنظيم اقتراع رئاسي مبكر في 7 سبتمبر (أيلول).

وفي مواجهة شبح عزوف مكثف بالنظر لانعدام رهانات هذا الاقتراع، أجرى تبون ومؤيدوه وكذلك فعل منافساه، جولات عدة على امتداد البلاد منذ منتصف أغسطس (آب) ليشجعوا على المشاركة القوية.

لكن الحملة الانتخابية لم تحظ سوى باهتمام ضئيل، خاصة أنها كانت على غير العادة في الصيف وفي ظل حر شديد.

وفي الخارج، بدأ  المهاجرون الإدلاء بأصواتهم منذ، الإثنين، وعددهم 865490 ناخباً، حسب الهيئة الوطنية المستقلة للانتخابات.

وأوضحت سلطة الانتخابات أن نسبة المشاركة بينهم بلغت18.31% في الرابعة مساءً.

وركز المرشحون الثلاثة خطاباتهم أثناء الحملة الانتخابية على القضايا الاجتماعية والاقتصادية، متعهدين بالعمل على تحسين القدرة الشرائية، وتنويع الاقتصاد ليصبح أقل ارتهاناً للمحروقات التي تشكل 95% من موارد البلاد بالعملة الصعبة.

على المستوى الخارجي، أجمع المرشحون على الدفاع عن القضية الفلسطينية وعن استقلال الصحراء الغربية الذي تنادي به جبهة بوليساريو والجزائر، في مواجهة المغرب.

ووعد تبون، بزيادات جديدة في الأجور ومعاشات المتقاعدين، وتعويضات البطالة، وببناء مليوني مسكن، فضلاً عن زيادة الاستثمارات لإيجاد 400 ألف فرصة عمل، وجعل الجزائر "ثاني اقتصاد في إفريقيا" بعد جنوب إفريقيا.

في ختام حملته الانتخابية بالجزائر العاصمة، تعهد الرئيس الذي يلقبه البعض في مواقع التواصل الاجتماعي بـ "عمي تبون"، بإعطاء الشباب "المكانة التي يستحقها"، علما أنهم يمثلون نصف سكان البلاد، وثلث الناخبين. وقال إنه يريد استكمال تنفيذ مشروع "الجزائر الجديدة"، معتبراً أن ولايته الأولى واجهت عقبة جائحة كورونا.

في المقابل، تعهّد منافساه بمنح الجزائريين مزيداً من الحريات.

 

مقالات مشابهة

  • تأثير مبادئ ثورة ١٩ وانتماء محفوظ للوفد على نظرته للصحافة
  • اتهامات بـتضخيم النتائج بعد الكشف عن نسبة المشاركة.. آخر تطورات الانتخابات الجزائرية
  • رغم تمديد التصويت..نسبة المشاركة في الانتخابات الجزائرية لاتتجاوز 50%
  • هيئة الانتخابات في الجزائر: نسبة المشاركة في الاستحقاق الرئاسي بالداخل بلغت 48.03%
  • الديون الخارجية تتطلب استراتيجية فعالة تبنى على إعادة الهيكلة والخفض التدريجى
  • رسائل مزعجة ومشهد دراماتيكى فى إسرائيل
  • أمريكا.. الصديق الخائن
  • نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية الجزائرية تصل لـ 4.56%
  • نجيب محفوظ.. ذلك المقاوم الأكبر
  • الاتحاد الأوروبي يندد بقرارات السلطات الانتخابية التونسية.. إجراءات مناهضة للديمقراطية