حقق حزب الوفد مكاسب كثيرة من ترشح رئيسه الدكتور/ عبدالسند يمامة لمنصب رئيس الجمهورية فهناك مكاسب داخل الحزب ومكاسب للحزب على مستوى الجمهورية.
أما عن المكاسب الداخلية، فكان لإجماع الهيئة العليا ورؤساء لجان المحافظات ورؤساء لجان الشباب ولجان المرأة والهيئة البرلمانية لنواب الوفد والهيئة البرلمانية لنواب الشيوخ على ترشح رئيس الحزب الدكتور عبدالسند يمامة لمنصب رئاسة الجمهورية، عظيم الأثر فى توحيد كل الوفديين صفا واحدا خلف رئيسه فى الانتخابات، وكذلك كان لترشح رئيس الحزب لمنصب رئيس الجمهورية عظيم الأثر فى تفعيل دور لجان الوفد بالمحافظات، وأيضاً كان لقرار رئيس الحزب بعدم المساس بأموال الحزب فى حملته الرئاسية عظيم الأثر لدى الوفديين لحرصهم على حزبهم واستقراره.
رغم أن الدكتور نعمان جمعة رئيس الحزب سابقا رحمه الله عليه قد استخدم عشرة ملايين جنيه من أموال الحزب فى حملته الانتخابية لرئاسة الجمهورية سابقا وهذا المبلغ يوازى حاليا مائة مليون جنيه.
وكما نعلم أنه منذ تولى الدكتور عبدالسند يمامة رئاسة حزب الوفد وحتى الآن لم يتم الاقتراب من ودائع الحزب وهى أكبر فترة منذ ١٥ عاما لم يتم فيها الاقتراب من ودائع الحزب.
أما عن مكاسب الحزب على مستوى الجمهورية، فكان لمشاركة حزب الوفد فى الاستحقاق الدستورى الأكبر فى مصر، هو تفعيل المادة الخامسة من الدستور والتى تنص على التداول السلمى للسلطة.
ثم إن حزب الوفد هو الأعرق والأقدم فى مصر والمنطقة العربية بالكامل فعمر حزب الوفد يربو على مائة عام، فكيف للحزب ألا يشارك وينافس على رئاسة الجمهورية.
وكان لظهور رئيس الحزب بشكل يومى فى كافة وسائل الإعلام المرئى والمقروء على مدار أربع أشهر عظيم الأثر فى نشر مبادئ وقيم حزب الوفد وبرنامج الرئاسة لكل المصريين، وكان لجولات رئيس الحزب والمرشح لرئاسة الجمهورية الدكتور عبدالسند يمامة هو وقيادات الحزب من نواب مجلس النواب ومجلس الشيوخ عن حزب الوفد ونواب رئيس حزب الوفد وأعضاء الهيئة العليا لحزب الوفد فى العديد من محافظات مصر.
عقد العديد من المؤتمرات عظيم الأثر فى شرح مبادئ وقيم وبرنامج الوفد لكل المصريين.
وكان لحملة الدعاية القوية التى تمت على مستوى الجمهورية، عظيم الأثر فى رجوع اسم الحزب للشارع مرة أخرى.
لذلك فأنا أرى أن الحزب حقق مكاسب كثيرة ما كان له أن يحققها بدون ترشح رئيسه لانتخابات رئاسة الجمهورية، وإننا إذا كنا نرغب فى عمل خطة لعودة الوفد إلى الشارع بتلك القوة مثلما حدث الآن، لكانت تتطلب مئات الملايين والكثير من الجهد وبالتأكيد وقت أكبر بكثير من أربعة أشهر، وهذا يتطلب من قيادات الحزب الحفاظ على تلك المكاسب ومحاولة تنميتها واستثمارها حتى نتمكن من عودة الحزب بقوة أكبر للحياة السياسية من خلال الفوز بعدد أكبر من أعضاء فى مجلس النواب ومجلس الشيوخ والمجالس المحلية حتى يمكن تشكيل الحكومة وعودة الحزب للحكم.
وفى النهاية.. لابد من الاستمرار فى حملة رئيس الحزب بنفس القوة والإصرار على تحقيق الفوز بالانتخابات وتحقيق أكبر مكاسب ممكنة من هذا الاستحقاق الدستورى، وفقنا الله لما فيه الخير لحزبنا العريق ولمصر الغالية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الوفد مكاسب كثيرة عبدالسند يمامة لمنصب رئيس الجمهورية رئاسة الجمهوریة عبدالسند یمامة رئیس الحزب حزب الوفد
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان العربي: القضية الفلسطينية تواجه أكبر تهديد لها منذ نكبة 67
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، أن القضية الفلسطينية تواجه أكبر تهديد لها منذ نكبة عام 1967، في ظل وجود مخططات خبيثة تهدف إلى تصفيتها عبر مقترحات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه التاريخية، مشددًا على أن هذه المخططات البغيضة تمثل تعديًا صارخًا على الحقوق الثابتة والمشروعة للشعب الفلسطيني، والتي أقرَّ بها العالم أجمع، كما تمثل مساسًا مرفوضًاً بسيادة دول عربية بذلت كل غالٍ ونفيس من أجل القضية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال كلمة رئيس البرلمان العربي أمام الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية، التي انطلقت اليوم بمقر الجامعة العربية، بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، و إبراهيم بوغالي رئيس الاتحاد البرلماني العربي - رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري، وبمشاركة عربية برلمانية واسعة.
وقال "اليماحي" في كلمته "إن رسالتنا للعالم اليوم هي أن أرض فلسطين، التي ارتوت بدماء الآلاف من الشهداء، لا تًباع ولا تُشترى. ونقول لكل واهم، يرى أن مصائر الشعوب يُمكن أن تَتَحدد بتصورات عبثية واهية، إقرأ التاريخ جيدًا، وستجد أن إرادة الشعوب الحرة لا تنكسِر أبداً، وسيظل الشعب الفلسطيني مُرابطًا على أرضه، ومدافعًا عنها حتى آخر قطرةٍ في دمه، ومن ورائه الشعب العربي، الذي لم ولن يقبل بأية محاولات لتصفية قضيتنا الأولى والمركزية، القضية الفلسطينية".
وأكد رئيس البرلمان العربي في كلمته أن الرفض العربي الكامل لمخططات إفراغ قطاع غزة من سكانه الأصليين أصحاب الأرض، ليس كافيًا، مشددًا على ضرورة أن تكون هناك تصورات عربية بديلة، تحافظ على الأرض الفلسطينية العربية، وتصون الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني.
وفي هذا السياق، أكد رئيس البرلمان العربي الدعم التام للجهود التي تقوم بها جمهورية مصر العربية بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية بشأن إعداد تصور شامل لإعادة إعمار قطاع غزة، بما يضمن حق الشعب الفلسطينى الثابت فى البقاء على أرضه، وبناء وطنه، دون أى تهديد لوجوده.
وأعلن رئيس البرلمان العربي اعتماد رؤساء المجالس والبرلمانات العربية وثيقة برلمانية عربية لدعم صمود شعبنا الفلسطيني على أرضه، ورفض مخططات التهجير والضم، ومواجهة مخططات تصفية القضية الفلسطينية. وتتضمن هذه الوثيقة التأكيد على ثوابت الموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية وما تمر به من تطورات خطيرة. كما أعلن اعتماد المؤتمر أيضًا لخطة تحرك برلمانية عربية موحدة تتضمن نحو خمسة عشر خطوة، تم التوافق عليها ليقوم بها كلٌ من البرلمان العربي والاتحاد البرلماني العربي والمجالس والبرلمانات العربية خلال الفترة القادمة، دعمًا لصمود شعبنا الفلسطيني على أرضه.
كما أعلن رئيس البرلمان العربي أن الوثيقة البرلمانية وخطة التحرك سوف يتم رفعهما إلى أصحاب الجلالة والفخامة والسمو القادة العرب في قمتهم العربية الطارئة المقرر انعقادها في جمهورية مصر العربية، وذلك في إطار التكامل المنشود بين الدبلوماسية البرلمانية والدبلوماسية الرسمية في دعم صمود الشعب الفلسطيني والانتصار لحقوقه التاريخية غير القابلة للتصرف أو المساومة.
aa2efa2d-9f0d-48dd-820e-f096f1cc1cc6