بوابة الوفد:
2024-06-27@08:18:21 GMT

بأى وجه تحتفلون

تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT

احتفلت معظم دول العالم بيوم الطفل العالمى فى الأسبوع الماضى دون استحياء. فمنهم من يواصل افراحه وترفيهاته ومنهم من يواصل دعمه ومساندته للعدو المحتل ويعينه على ظلمه، بل وغضوا الطرف عما يحدث للمواطنين العزل وإراقة دمائهم ، بل وصل الأمر أن هذا العدو الغاصب يأمر أهالى غزة بترك منازلهم وتهجيرهم من ديارهم، وبعد هذا الأسلوب الممنهج للابادة لم يرحمهم بل كان العدو يتتبعهم ويدكهم أثناء نزوحهم بالاسلحة.

كل هذا وأمام بحور الدم والدروب المخضبة بدماء الأبرياء خاصة الأطفال الذين استشهدوا بصنوف العذاب وبكل اسلحة الدمار وبكل وسائل الاغتيالات الخسيسة ومنهم ايضا من مات تحت انقاض المنازل التى هدمت عليهم بالجرافات والصواريخ وقتلهم العدو بدم بارد، وأمام هذه المذابح والمشاهد الكارثية وحرب الإبادة أغمض العالم عينيه عن تلك المشاهد المؤلمة والمؤسفة، بل هربت الدكاكين الحقوقية أيضا والتى شلت حتى أصبحت لا تقوى حتى على الشجب أو إدانة العدو الصهيونى، وفى المقابل وقفت مصر تناطح سحائب الغدر والظلم والقهر الممارس على الفلسطينيين بمفردها وبذلت كل ما فى وسعها لإيجاد هدنة حتى لوقف إراقة الدماء والتقاط الأنفاس، بعد أن ظلت الاعتداءات التتارية الضارية تحصد الآلاف من أبناء الشعب الفلسطينى بصفة عامة والاطفال بصفة خاصة فى تلك الحرب الوحشية والتى تدخل فى نهاية شهرها الثانى على مسمع ومرأى من العالم أجمع، ولم يتحرك لمعظم الدول ساكن بل استمر بعضهم فى إقامة الافراح والليالى الملاح والولائم رغم انها لم تكن تقام عند معظمهم من قبل. وتجد بعضا من كبريات الدول تساند وتدعم العدو الغاصب فى ممارساته فى إبادة المواطنين العزل واغتيال الأطفال والنساء فى حرب الإبادة الممنهجة، وأمام دروب الدم الحمراء للشهداء هناك يحتفل العالم بيوم الطفل.

فأى قلوب وأى عقول هذه التى لا تمنع تلك الاعتداءات الغاشمة وحرب الإبادة الممنهجة لمواطنين عزل فى فلسطين وسوف تظل مصر هى الدولة الوحيدة الثابتة على مواقفها الصلبة والشجاعة فى دعم القضية الفلسطينية، وتمسكها بالسلام، فمنذ أن دارت آلة حرب العدو الغاشم هناك لم تتوقف إبادة معظم اطفال غزة حتى أن المدارس هناك أغلقت لأن التلاميذ هناك تم إبادتهم فأين حقوق الطفل هناك بل أين الطفل نفسه الذى اغتيل بدم بارد من آلة حرب العدو المغتصب؟

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بين السطور معظم دول العالم بيوم الطفل العالمي خاصة الأطفال

إقرأ أيضاً:

إحراق وتجريف معبر رفح تأكيد على نية الاحتلال الإبادة الجماعية

قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إنه منذ 49 يوماً قام جيش الاحتلال الإسرائيلي باحتلال كامل لمعبر رفح الحدودي والذي هو معبرٌ فلسطينيٌ خالصٌ يربط فلسطين بجمهورية مصر العربية، وبذلك يرتكب الاحتلال جريمة واضحة ضد سيادة القانون الدولي وضد كل الاتفاقيات الدولية، وقبل أيام قام جيش الاحتلال "الإسرائيلي" بالإعلان عن تجريف وإحراق معبر رفح البري.

 

وأضاف المكتب الإعلامي الحكومي في بيانه، أن جنود الاحتلال قاموا ببث مقاطع فيديو يظهر حجم الدمار الكارثي وفداحة الجريمة التاريخية بإحراق معبر رفح وإخراجه عن الخدمة بشكل نهائي، وهو ما يُعدُّ خرقاً جديداً للقانون الدولي ولكل معاني الإنسانية والأخلاق، حيث حرم الاحتلال من وراء هذه الجريمة 25,000 مريض وجريح من السفر لتلقي العلاج في الخارج، وذلك بعد تعمّد الاحتلال القضاء على المنظومة الصحية في قطاع غزة، وإخراج المستشفيات عن الخدمة، وقتل 500 كادرٍ طبيٍ، واعتقال 310 من الكوادر الطبية، في إطار استهداف القطاع الصِّحي وإخراجه عن الخدمة والوصول إلى جعل قطاع غزة قطاعاً غير صالح للحياة، وبالتالي الوصول إلى هدف الاحتلال بتنفيذ خطة التهجير التي يريدون تطبيقها ضد أهالي قطاع غزة.

 

وكذلك يمنع الاحتلال من وراء هذه الجريمة غير الأخلاقية بإحراق معبر رفح، وكذلك إغلاق معبر كرم أبو سالم -يمنع- إدخال أكثر من 15,000 شاحنة مساعدات عالقة على المعابر، وإنَّ عدم إدخال هذه الشَّاحنات يعني حُكماً بالإعدام على أهالي قطاع غزة، الذين باتوا يعتمدون على المساعدات في غذائهم اعتماداً كاملاً ووحيداً.

وأضاف المكتب الحكومي: أننا نطلق نداء استغاثة إلى المجتمع الدولي وإلى المنظمات الدولية والأممية وإلى كل دول العالم الحر وإلى الدول العربية والإسلامية، إلى الانتفاض من أجل الأخلاق والإنسانية ومن أجل شعبنا الفلسطيني الذي يتعرض للإبادة الجماعية، نطالبهم بالضغط على الإدارة الأمريكية والاحتلال "الإسرائيلي" بوقف حرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين، ونطالبهم بفتح جميع المعابر البرية وإدخال المساعدات إلى شعبنا الفلسطيني الكريم، حيث أن الموت يواجه أهالي قطاع غزة وخاصة محافظتي غزة والشمال نتيجة المجاعة ونتيجة سياسة التجويع التي يمارسها الاحتلال والإدارة الأمريكية، فمحافظتي غزة والشمال يتواجد فيهن 700,000 إنسان يعيشون فصول المجاعة بشكل يومي، حيث يمنع الاحتلال إدخال المساعدات والبضائع والسلع منذ أكثر من شهرين متواصلين الأمر الذي ينذر بوقوع خسائر فادحة في الأرواح خاصة بين المرضى والأطفال.

مقالات مشابهة

  • في اليوم 264 لحرب الإبادة على غزة.. 37718 شهيدا و 86377 حريحا والفلسطينيون يأكلون أوراق الشجر
  • أردوغان: بكل صراحة نتنياهو ومن معه يوجهون أنظارهم الآن صوب لبنان لشن حرب هناك
  • مناظرة قديمة بين آينشتاين وفرويد تشرح الرغبة البشرية في إبادة ذاتها
  • أمريكا تساعد إسرائيل على إبادة الفلسطينيين
  • الرشق ينفي مزاعم تخطيط حماس لمغادرة قطر
  • انطلاق الدورة السادسة عشرة من المهرجان الصيفي الثقافي بالكويت
  • انطلاق الدورة الـ16 من مهرجان صيفي ثقافي في الكويت أول يوليو
  • الطبيب عمرو الجدبة.. شهادة من قلب الإبادة
  • ناقد رياضي: العرب لديهم قدرة التفوق على أوروبا في تنظيم المسابقات العالمية
  • إحراق وتجريف معبر رفح تأكيد على نية الاحتلال الإبادة الجماعية