بوابة الوفد:
2025-03-10@23:07:27 GMT

بأى وجه تحتفلون

تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT

احتفلت معظم دول العالم بيوم الطفل العالمى فى الأسبوع الماضى دون استحياء. فمنهم من يواصل افراحه وترفيهاته ومنهم من يواصل دعمه ومساندته للعدو المحتل ويعينه على ظلمه، بل وغضوا الطرف عما يحدث للمواطنين العزل وإراقة دمائهم ، بل وصل الأمر أن هذا العدو الغاصب يأمر أهالى غزة بترك منازلهم وتهجيرهم من ديارهم، وبعد هذا الأسلوب الممنهج للابادة لم يرحمهم بل كان العدو يتتبعهم ويدكهم أثناء نزوحهم بالاسلحة.

كل هذا وأمام بحور الدم والدروب المخضبة بدماء الأبرياء خاصة الأطفال الذين استشهدوا بصنوف العذاب وبكل اسلحة الدمار وبكل وسائل الاغتيالات الخسيسة ومنهم ايضا من مات تحت انقاض المنازل التى هدمت عليهم بالجرافات والصواريخ وقتلهم العدو بدم بارد، وأمام هذه المذابح والمشاهد الكارثية وحرب الإبادة أغمض العالم عينيه عن تلك المشاهد المؤلمة والمؤسفة، بل هربت الدكاكين الحقوقية أيضا والتى شلت حتى أصبحت لا تقوى حتى على الشجب أو إدانة العدو الصهيونى، وفى المقابل وقفت مصر تناطح سحائب الغدر والظلم والقهر الممارس على الفلسطينيين بمفردها وبذلت كل ما فى وسعها لإيجاد هدنة حتى لوقف إراقة الدماء والتقاط الأنفاس، بعد أن ظلت الاعتداءات التتارية الضارية تحصد الآلاف من أبناء الشعب الفلسطينى بصفة عامة والاطفال بصفة خاصة فى تلك الحرب الوحشية والتى تدخل فى نهاية شهرها الثانى على مسمع ومرأى من العالم أجمع، ولم يتحرك لمعظم الدول ساكن بل استمر بعضهم فى إقامة الافراح والليالى الملاح والولائم رغم انها لم تكن تقام عند معظمهم من قبل. وتجد بعضا من كبريات الدول تساند وتدعم العدو الغاصب فى ممارساته فى إبادة المواطنين العزل واغتيال الأطفال والنساء فى حرب الإبادة الممنهجة، وأمام دروب الدم الحمراء للشهداء هناك يحتفل العالم بيوم الطفل.

فأى قلوب وأى عقول هذه التى لا تمنع تلك الاعتداءات الغاشمة وحرب الإبادة الممنهجة لمواطنين عزل فى فلسطين وسوف تظل مصر هى الدولة الوحيدة الثابتة على مواقفها الصلبة والشجاعة فى دعم القضية الفلسطينية، وتمسكها بالسلام، فمنذ أن دارت آلة حرب العدو الغاشم هناك لم تتوقف إبادة معظم اطفال غزة حتى أن المدارس هناك أغلقت لأن التلاميذ هناك تم إبادتهم فأين حقوق الطفل هناك بل أين الطفل نفسه الذى اغتيل بدم بارد من آلة حرب العدو المغتصب؟

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بين السطور معظم دول العالم بيوم الطفل العالمي خاصة الأطفال

إقرأ أيضاً:

هل تنقذ مفاوضات الدوحة شبح عودة حرب الإبادة إلى قطاع غزة؟

تشهد العاصمة القطرية الدوحة جولة جديدة من المحادثات حول استمرارية اتفاق وقف إطلاق النار "الهش" في قطاع غزة، وإمكانية عقد صفقة تبادل للأسرى ضمن المرحلة الثانية من الاتفاق، مقابل إنهاء الحرب وانسحاب جيش الاحتلال من القطاع.

وتأتي هذه الجولة الجديدة على وقع خروقات متصاعدة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وقصفه لتجمعات المواطنين، ما أسفر عن شهداء وجرحى، إضافة إلى عدم التزامه بجدول الانسحاب الخاص بمحور "فيلادلفيا" جنوب مدينة رفح.

وبعد تأخير وتلكؤ، قرر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إرسال فريق من المفاوضات الإسرائيليين اليوم الاثنين، على الدوحة، لإجراء جولة جديدة من الحادثات.

وذكر بيان صادر عن مكتب نتنياهو، أن "قرار إرسال الوفد جاء استجابة لدعوة الوسطاء بدعم من الولايات المتحدة"، فيما لم يتم الكشف عن صلاحيات الوفد، الذي لم يشمل رئيس فريق التفاوض ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر.

مفاوضات المرحلة الثانية
بدورها، أكدت حركة حماس التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار، وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، معربة عن استعدادها للشروع فورا بمفاوضات المرحلة الثانية.



ولفتت إلى أن الاحتلال يواصل "الانقلاب" على الاتفاق، ويرفض البدء بالمرحلة الثانية، ما يكشف نواياه في التهرب والمماطلة، مضيفة أن "نتنياهو يعرقل تنفيذ الاتفاق لأسباب شخصية وحزبية محضة، وآخر ما يهمه الإفراج عن الأسرى، ومشاعر عائلاتهم".

وتابعت: "الاتفاق تم برعاية الوسطاء وشهد عليه العالم، ما يستوجب إلزام الاحتلال بتنفيذه باعتباره المسار الوحيد لاستعادة الأسرى"، مؤكدة رفضها "محاولات الضغط على حماس، في حين يُترك الاحتلال دون مساءلة رغم تنصله من التزاماته".

وذكرت أن "لغة الابتزاز والتهديد بالحرب لن تُجدي نفعًا، ولا طريق سوى المفاوضات والالتزام بالاتفاق، وغير ذلك هو تلاعب بمصير الأسرى"، مشددة على أن "استمرار الاحتلال في المماطلة والخداع لن يمنحه غطاءً للتهرب، بل سيزيد من عزلته ويفضح زيف روايته أمام العالم".

من جانبه، قال الكاتب والمحلل السياسي إياد القرا إنّ "حماس تصر على التزام الاحتلال بتعهداته في المرحلة الأولى، لكنها لا تمانع استمرار الوساطة الأمريكية، خاصة مع وجود تفاهم ضمني على فصل هذه المسألة عن المسار التفاوضي الجديد".

تثبيت وقف إطلاق النار
وأشار القرا في تحليل اطلعت عليه "عربي21"، إلى أن "واشنطن تسعى إلى تثبيت وقف إطلاق النار، ومنع الاحتـلال من إفشال المفاوضات، خاصة بشأن الرهائن الأمريكيين، مع إبقاء الاحتلال في الإطار التفاوضي لتأمين علاقاته الإقليمية، خصوصًا مع الخليج".

وذكر أن "نتنياهو يحاول التوفيق بين ضغوط الداخل ومتطلبات التفاوض، وقد يستغل المحادثات ليصور أي تقدم على أنه "امتداد للمرحلة الأولى"، ما يجنّبه تقديم تنازلات كبيرة.

وحول النتائج المتوقعة من مفاوضات الدوحة، أكد القرا أننا أمام سيناريوهات عدة، الأول يتعلق بتمديد الهدنة وخلق بيئة تفاوضية إيجابية، والثاني مرونة مشروطة من "حماس" ضمن إطار المرحلة الثانية، والثالث تنازلات محسوبة من الاحتلال تحت الضغط الأمريكي، والرابع تحقيق واشنطن أهدافها بتهدئة المنطقة وتعزيز العلاقات الاقتصادية مع الخليج.



وختم قائلا: "التفاوض مستمر بهدوء، وكل طرف يسعى لتحقيق أهدافه دون انهيار المسار، واستمرار وقف إطلاق النار قد يمهّد لاتفاق أوسع لاحقا"، بحسب تقديره.

من جهته، تطرق الكاتب والمحلل السياسي وسام عفيفة إلى الحديث عن "مؤشرات إيجابية" بشأن مفاوضات الدوحة، مضيفا أنه "وسط زحام التصريحات والتسريبات، حماس تتحدث عن مؤشرات إيجابية".

ونوه عفيفة في قراءة اطلعت عليها "عربي21" إلى أن القناة الـ15 العبرية تقول إن هناك "تقدما معينا"، بينما صحيفة "هآرتس" العبرية تحذر من "فيض التفاؤل"، رغم أن إشارات التقدم الإيجابية.

ولفت إلى أنه في النهاية قرر نتنياهو إرسال وفده للدوحة، بعدما اكتشف أن قناة المفاوضات بين حماس والأمريكان، يمكن أن تفرض عليه مبادرة جديدة.

وأكد أن "المبعوث الأمريكي ويتكوف يحاول جمع الأطراف تحت سقف واحد، لكن السؤال الباقي: أي من هذه التسريبات ستصمد الأيام القادمة؟".

مقالات مشابهة

  • بسبب منع دخول المساعدات.. لازاريني: هناك خطر في أن تشهد غزة أزمة مجاعة أخرى
  • هل تبعد مفاوضات الدوحة شبح عودة حرب الإبادة إلى قطاع غزة؟
  • هل تنقذ مفاوضات الدوحة شبح عودة حرب الإبادة إلى قطاع غزة؟
  • السيد الرئيس أحمد الشرع في مقابلة مع وكالة رويترز: لا نريد أن تكون هناك قطيعة بين سوريا وروسيا، ولا نريد أن يكون التواجد الروسي في سوريا يسبب خطراً أو تهديداً لأي دولة في العالم، ونريد أن نحافظ على هذه العلاقات الاستراتيجية العميقة
  • ‏اليمن يكتب فصلًا جديدًا في التضامن العربي
  • باستئناف استخدام سلاح التجويع.. العدو الإسرائيلي يستمرأ جريمة الإبادة الجماعية في غزة
  • عظم شهيدك| الفريق عبدالمنعم رياض.. “سلم على الشهدا اللي معاك.. سلم على كل اللي هناك”
  • معروف: إسرائيل قتلت 24 صحفية خلال حرب الإبادة على غزة
  • يوم المرأة العالمي.. 260 ألف فلسطينية تعرضن لعنف الإبادة الجماعية
  • يوم المرأة العالمي.. استشهاد أكثر من 12 ألف فلسطينية منذ "طوفان الأقصى"