الرياض : البلاد

 أعلن مصدرٌ مسؤول في وزارة الطاقة، أن المملكة العربية السعودية ستُمدد خفضها التطوعي، البالغ مليون برميل يوميًا، الذي بدأ تطبيقه في شهر يوليو 2023م، حتى نهاية الربع الأول من عام 2024م، وذلك بالتنسيق مع بعض الدول المشاركة في اتفاق أوبك بلس، وبذلك سيكون إنتاج المملكة ما يقارب 9 ملايين برميل يومياً، حتى نهاية شهر مارس من عام 2024م، ودعماً لاستقرار السوق، ستتم إعادة كميات الخفض الإضافية هذه، تدريجياً، وفقاً لظروف السوق.

 كما بيّن المصدر أن هذا الخفض هو بالإضافة إلى الخفض التطوعي، البالغ 500 ألف برميل يومياً، الذي سبق أن أعلنت عنه المملكة، في شهر أبريل من عام 2023م، والممتد حتى نهاية شهر ديسمبر من عام 2024م.

 وأكد المصدر أن هذا الخفض التطوعي الإضافي يأتي لتعزيز الجهود الاحترازية التي تبذلها دول أوبك بلس بهدف دعم استقرار أسواق البترول وتوازنها.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: من عام

إقرأ أيضاً:

النفط الليبية تعلن رفع حالة القوة القاهرة عن كافة الحقول النفطية

قالت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية إنها رفعت حالة القوة القاهرة عن جميع حقول وموانئ النفط اعتبارا من اليوم الخميس.

و" القوة القاهرة" هي إجراء يعفي طرفي التعاقد من أي التزامات قانونية أو مالية تترتب على عدم الوفاء بالتعاقدات النفطية الدولية بسبب حدوث ظروف طارئة خارجة عن إرادة الطرف المصدر.

وتعود أزمة الحقول النفطية، إلى تفجير الخلاف الذي جرى في آب/أغسطس الماضي، بشأن إقالة محافظ مصرف ليبيا المركزي المخضرم الصديق الكبير، من قبل حكومة الوحدة الوطنية المعترف بها دوليا في طرابلس.



وكانت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، قالت الشهر الماضي، إن إغلاق حقول نفطية في الآونة الأخيرة تسبب في فقد 63 بالمئة تقريبا من الإنتاج الكلي للنفط في البلاد.

وذكرت المؤسسة أن إعادة تشغيل الحقول المتوقفة سيتطلب "تكاليف باهظة وجهودا تقنية مضاعفة"، مشيرة إلى أن القطاع النفطي "يُعد العمود الفقري" للاقتصاد الليبي.

وشددت على أن "الأسباب التي أدت إلى إقفال النفط لا علاقة لها بالمؤسسة الوطنية للنفط"، مضيفة أن فرق المؤسسة تقيم الخسائر الناجمة عن حالات الإغلاق.

وأكدت المؤسسة في بيان أن "الإقفالات المتكررة تؤدي إلى فقدان جزء كبير من الإنتاج النفطي، وتتسبب في تدهور البنية التحتية للقطاع وتبدد الجهود المبذولة لتحقيق خطة زيادة الإنتاج".



واتسع نطاق توقف إنتاج النفط في ليبيا، إذ تطالب قيادات في شرق البلاد السلطات في غرب البلاد بالتراجع عن قرار تغيير محافظ المصرف المركزي، وهو منصب مهم في دولة تمثل فيها السيطرة على إيرادات النفط مغنما كبيرا لأي فصيل.

وتهدد أزمة السيطرة على مصرف ليبيا المركزي بوقوع موجة جديدة من عدم الاستقرار في بلد منتج رئيسي للنفط ومنقسم بين فصائل في الشرق والغرب.

وتعهدت فصائل في شرق البلاد بمواصلة وقف إنتاج ليبيا من النفط حتى يعيد المجلس الرئاسي المعترف به دوليا وحكومة الوحدة الوطنية في طرابلس بغرب البلاد محافظ مصرف ليبيا المركزي المخضرم الصديق الكبير إلى منصبه بحسب الوكالة.

مقالات مشابهة

  • مؤسسة النفط: حفر بئر جديدة في حقل السارة بقدرة 2400 برميل يوميا
  • شركة “السرير” تنهي حفر بئر بحقل السارة بقدرة إنتاج 2400 برميل يوميا
  • خلال شهر.. الهند تستورد نحو مليون برميل نفط من العراق يومياً
  • حزب الله العراقي يحذر من خسارة العالم 12 مليون برميل نفط يومياً
  • العسكري : إذا بدأت حرب الطاقة سيخسر العالم 12 مليون برميل نفط يوميا
  • النفط الليبية تعلن رفع حالة القوة القاهرة عن كافة الحقول النفطية
  • مرور اقليم كوردستان تعلن تمديد فترة تخفيض الغرامات للسنة المقبلة
  • «مدبولي»: معدل إنتاج المياه المحلاة يصل إلى 1.5 مليون متر مكعب يوميا
  • مدبولي: معدل إنتاج المياه المحلاة يصل إلى 1.5 مليون متر مكعب يوميا
  • توقعات بارتفاع طاقة التكرير العالمية 6.3 مليون برميل يوميًا