شارك بإيجابية واصنع مستقبلك
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
نعم الاستحقاق الرئاسى والمشاركة فيه ضرورة قصوى وبحرية كاملة لإرادتك فى الاختيار بين المرشحين الأربعة وجميعهم وطنيون قدموا أنفسهم برغبة صادقة فى الارتقاء بهذا الوطن الحبيب وخلف كل منهم تاريخ سياسى يجعله قادرا ومتمكنا إذا وصل لحكم البلاد وتولى هذا المنصب الرفيع.
فلا يوجد أرفع من منصب رئيس الجمهورية، والمشاركة حق دستوري للجميع باستثناء المحرومين قانونا من المشاركة لفقدهم الثقة والاعتبار بعد ارتكابهم جنايات الرشوة بكل أشكالها والخروج على مقتضيات الواجب ومخالفة القانون.
وحسنا فعلت جامعة طنطا ورئيسها الدكتور محمود ذكى ونائبه د- محمود سليم نائب شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، واللذان أعدا برنامجا مكثفا تضمن تنظيم عدد من الندوات التثقيفية أشرف عليها د- ممدوح المصرى عميد كلية الأداب والمستشار السياسى لرئيس الجامعة على مستوى الإدارة وجميع الكليات بعنوان رئيسى مفاده «انزل وشارك.. صوتك أمانة»، لبيان أهمية الانتخابات الرئاسية وأنها رسالة للعالم يؤكد الاستقرار السياسى والحيوية الشعبية الفاعلة والتأثير الإقتصادى لها وضخ العملة الصعبة، شارك بحرية واصنع مستقبلك بيديك واختر من تراه مناسبا ومصر تستحق.
وكانت حشود الطلاب لهذه الندوات معنى كبير ورغبة من الشباب بالاستماع وبوعيهم الحقيقى وإحساسهم بالمسئولية وهذا الاستحقاق العظيم.
وكان لى شرف المشاركة فى ندوة كلية التربية بصحبة عميدها د- أحمد الحسينى هلال ود- محمد ابراهيم طه استاذ أصول التربية ومدير وحدة ضمان الجودة بالكلية، وشعرت بحماس الطلاب ورغبتهم الحقيقية فى المعرفة بهذا الاستحقاق الذى يصادفهم لأول مرة ولهذا أكدت على وعيهم وأن هذا الاستحقاق عبورهم للمستقبل وتأهيلهم للقيادة، وطلبت منهم النظر بوعى للأجواء المحيطة بنا والمخاطر التى تهدد العالم، فمصر الآن ودائما محط الأنظار وحشودنا أيام التصويت فى الانتخابات ستراه الدنيا وستصل رسالتنا وأننا كشعب مع قيادتنا قلبًا وقالبا، وأن رئيس مصر المنتخب بإرادة حرة يعبر عنا ويمثلنا وكلمته هى كلمتنا جميعا فنحن نصطف بثقة خلف رئيسنا.
لم نذكر أسماء المرشحين ولم نثمن أحدًا على أحد وكان حرصنا جميعا على تثبيت رسالة الوعى ودعم إيجابية المشاركة ورفض دعوات الشر السلبية وكونها تأتى من جماعة لا تكن لنا الخير وتريد لنا السوء.
نجحت ندوات جامعة طنطا فى استثارة الوعى والتأكيد على الاستحقاق الدستورى، وأن المشاركة حياة، ولهذا أتوقع إقبالا وحشدا يذهل العالم، فهذا ما رأيته فى عيون الشباب ويا مسهل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاستحقاق الرئاسي الأختيار المرشحين الأربعة والمشاركة
إقرأ أيضاً:
السايح: المؤسسة القضائية هي الشريك الأساسي للمفوضية في إنجاز الاستحقاق الانتخابي
أعلن عماد السايح، رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، أن المؤسسة القضائية هي الشريك الأساسي للمفوضية في إنجاز الاستحقاق الانتخابي.
وقال بيان صادر عن المفوضية: “في إطار التحضيرات للمؤتمر العلمي الأول حول فض المنازعات الانتخابية، أطلقت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات والمجلس الأعلى للقضاء اليوم الأربعاء ورشة العمل الأولى تحت عنوان: «تسوية المنازعات الانتخابية قراءة للتجربة الليبية» بحضور رئيس مجلس المفوضية ورئيس المجلس الأعلى للقضاء المستشار مفتاح القوي، ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر نصر الدين الصخفان، ورئيسة اللجنة التحضيرية للمؤتمر هدى الشريع، وذلك بالمركز الإعلامي بالمفوضية”.
وأضاف البيان “في كلمته بفعاليات الافتتاح أثنى رئيس مجلس المفوضية السايح على التعاون الفعال بين المجلس الأعلى للقضاء والمفوضية، ضمن الجهود الرامية إلى نجاح الاستحقاقات الانتخابية”.
وقال السايح في كلمته: “إن مسار التعاون بين المفوضية والمجلس الأعلى للقضاء بدأ منذ أن رأت المفوضية واطلعت على الدور المهم الذي يقوم به القضاء في مسألة إضفاء وتعزيز الشرعية على العملية الانتخابية في مختلف مراحلها منذ صدور القانون وانتهاء بإعلان النتائج وبالتالي فإن الشريك الأساسي للمفوضية في إنجاز الاستحقاق الانتخابي يكون في المرتبة الأولى هو المؤسسة القضائية بمختلف فروعها واختصاصاتها”.
وتابع “التحديات والصعوبات التي تواجه المفوضية في سبيل إقناع كل المنخرطين في العملية السياسية هو شأن رهين بالحكم القضائي، كما أن احتكام ذوي المصلحة من الناخبين والمرشحين إلى الأحكام القضائية هو ما يعزز مبدأ التداول السلمي على السلطة”.
من جانبه، أشاد رئيس المجلس الأعلى للقضاء على جهود المفوضية في تنظيم هذا الحدث، والتعاون في سبيل إرساء بنية قانونية للفصل في المنازعات الانتخابية، موضحا أن العملية الانتخابية ذات ثلاثة أقطاب أولها الناخب كسبيل مباشر لوصول المرشح إلى مقعد محل التنافس، وثانيها المرشح الذي تعهدته التشريعات بالشروط الواجبة لترشحه وثالثها الإدارة التي يجب أن تقف موقف الحياد لضمان نزاهة الانتخابات، كما تحدث في ضوء التجربة الليبية عن جملة من المواد ذات العلاقة بالتشريع واللوائح ومن بينها القانون رقم 1 لسنة 2021، بشأن انتخاب رئيس الدولة وما صاحب تلك التجربة من تحديات وصعوبات في مسألة الطعون.
الوسوم«السايح» ليبيا مفوضية الانتخابات