بوابة الوفد:
2025-01-05@14:02:11 GMT

بلاغ لوزير الداخلية الإنسان

تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT

منذ أن وطأت قدمى مهنة البحث عن المتاعب (الصحافة)، منذ ما يقرب من 20 عاماً، وكلفت بالتغطية والتعاون مع عدد من مديريات الأمن، ومصادر المعلومات الأمنية، والإدارات التابعة لوزارة الداخلية، والجهات القضائية المختلفة، وتعلمت من سنوات الخبرة بالاحتكاك المباشر، ومن القانون المصرى، أن ضباط الشرطة مكلفون بالكشف عن الجريمة وإيقاف المجرمين واعتقالهم، ومساعدة العامة وحمايتهم، والحفاظ على النظام العام، والتجاوب مع الاستغاثات العاجلة، وسطرت العديد من المواقف والقصص الأمنية والقضائية والقصص التى تبرز هذا الدور المنوط به رجل الشرطة، وخاصة القصص والمواقف الإنسانية، وآخرها إنقاذ قوات الحماية المدنية لقط محتجز داخل شقة فى مدينة 6 أكتوبر.

وبعد هذه المقدمة المختصرة، أتقدم خلال الأسطر اللاحقة، ببلاغ إلى اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، سأوضح فيه ثلاثة مواقف حدثت خلال عشرة أيام، جميعها فى نطاق مديرية أمن الجيزة، وكنت شاهدًا على اثنين منها، وآخر وصلنى كاستغاثة:

الموقف الأول: فى الثانية عشرة من ظهر الجمعة 24 نوفمبر، عندما هاتفنى أحد الزملاء فى جريدتى الوفد، وأخبرنى بإصابة زميلى المرحوم حسن المنياوى، فى حادث أعلى محور صفط اللبن أثناء توجهه إلى العمل، ولا نعلم إلى أى مستشفى تم نقله، وبصفتى رئيس قسم الحوادث بالجريدة، تواصلت هاتفيًا مع الرائد عمرو الخراط بإدارة الإعلام والعلاقات بمديرية أمن الجيزة، على أمل أن أصل إلى معلومة عن زميلى رحمة الله عليه، فرد على بكل هدوء تواصل مع إعلام الوزارة لأن هذا ليس دورى، فأخبرته بأن تواصلى معه ليسعفنى لأن الإخطار الخاص بالحادث لديه هو، وأقصر الطرق للوصول إلى زميلنا لكنه لم يتجاوب، مع العلم أن تعليمات الوزير لجميع إدارات الإعلام بالتواصل فى المواقف الإنسانية وتقديم كافة أوجه الرعاية والدعم.

الموقف الثانى: هاتفتنى السيدة دولت محمد 62 سنة، مريضة (كانسر وقلب)، ومتزوجة من رجل 67 سنة وهو الآخر مريض، ويعمل سائق تاكسى، وانخرطت فى البكاء وطلبت منى توصيل شكوتها إلى من يهمه الأمر، وأخبرتنى بأنها أثناء توجهها صحبة زوجها يوم الأربعاء 22 نوفمبر، إلى المستشفى لتلقى جلسة علاجها، تم إيقافه بواسطة أحد ضباط المرور، وسحبت منه السيارة ورخصة القيادة ورخصة تسيير المركبة، بدعوى طمس اللوحات فى نطاق قسم شرطة العجوزة، وتوسل الزوج للضابط، للسماح له بتوصيل زوجته لتلقى جلسة العلاج، لكنه رفض، وطلب منه التوجه إلى وحدة المرور للتصالح، وباختصار حتى لا أطيل على سيادتكم بعد مكالمة مع السيدة المسنة امتدت قرابة 30 دقيقة، زوجها العجوز (لف كعب داير) واستوفى كافة الأوراق للإفراج عن السيارة التى تمثل له مصدر رزقه لكنه لم يتسلمها حتى الآن.

الموقف الثالث: وردتنى شكاوى عدد من المواطنين القاطنين بحدائق الأهرام البوابة الرابعة، وآخر هذه الاستغاثات من الكاتب الصحفى سامى أبو العز رئيس التحرير التنفيذى بجريدة الوفد، بأن الطريق المواجه للبوابة الرابعة بحدائق الأهرام، يشهد حوادث طرق متعددة، بسبب أن هذا المكان ملتقى لطرق سريعة هي الواحات والفيوم والرماية، ومطلوب لحماية والحفاظ على الأرواح، مطبات صناعية، او إشارة مرور، فتواصلت هاتفيا مع السيد اللواء هشام أبو النصر مدير أمن الجيزة، ولأنه كان فى اجتماع أجابنى على هاتفه أحد الضباط وهو مدير مكتب مساعد وزير الداخلية للجيزة، وأخبرنى أن الرسالة ستصل إلى السيد مدير الأمن لتدارك الأمر، ولكن وحتى كتابة هذه الأسطر لم يحدث جديد، ومازالت أرواح المواطنين فى خطر.

رسالتى إلى السيد الوزير الإنسان، أطالب بالتحقيق فى المواقف الثلاثة المذكورة، مع التشديد على ضباط الشرطة خاصة من هم فى إدارات الإعلام والعلاقات وحقوق الإنسان، على الدور المنوط بهم، وتذكيرهم أن الإنسانية جزء لا يتجزأ من الحفاظ على الأمن، والإنسانية مطلوبة مع البنى آدم قبل القطط والكلاب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رسالة الصحافة

إقرأ أيضاً:

مسيحي في دمشق لوزير خارجية فرنسا: لا أريد الحماية وأخي السوري يتعرض للظلم

وجه أحد المواطنين السوريين المسيحيين، رسالة إلى وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو خلال لقاء عقده الأخير مع وجوه من الطائفة المسيحية خلال زيارته الأولى إلى العاصمة دمشق بعد سقوط نظام الأسد.

وأظهرت لقطات مصورة لحظات مداخلة أحد المسيحيين خلال حوار مع بارو، الذي شدد خلال زيارته إلى دمشق على عزم فرنسا الوقوف إلى "جانب ممثلي المجتمع المدني والمسيحيين في سوريا".

مداخلة لأحد مسيحيي سوريا بعد حديث وزير الخارجية الفرنسي عن حماية الأقليات واستعداده لدعم المسيحيين دون غيرهم. pic.twitter.com/m6Lm9b57ta — مُضَر | Modar (@ivarmm) January 4, 2025
وقال المتحدث المسيحي خلال اللقاء الذي عُقد الجمعة، "أنا ما بهمني كمسيحي يجي أي حدا من العالم يدافع عني وأنا أرى أخي السوري عم ينظلم"، مشددا على أنه يريد حماية كافة السوريين في الوقت ذاته.

وأضاف "بدنا نكون مع بعض كإخوة سوريين، ونعيش من أجل بعض"، لافتا إلى أهمية ما سماه "معركة الوعي" لدى جميع السوريين في المرحلة المقبلة.

ويأتي هذا الحديث على وقع توالي التصريحات الغربية على ضرورة حماية حقوق الطوائف والأقليات في سوريا بعد سقوط نظام الأسد وتولي المعارضة زمام الأمور.


وكان وزير الخارجية الفرنسية الذي وصل إلى سوريا الجمعة الماضي، أجرى جولة في دمشق زار خلالها كنائس في دمشق من أجل لقاء رجال دين مسيحيين.

وأكد الوزير الفرنسي الذي تزامنت زيارته مع وصول نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك إلى دمشق، دعم بلاده "عملية انتقالية سلمية في سوريا تراعي مصالح السوريين والاستقرار الإقليمي"، حسب تعبيره.

وشددت وزيرة الخارجية الألمانية على أن "هناك حاجة إلى ضمانات أمنية موثوقة للأكراد في سوريا"، لافتة إلى ضرورة "إشراك كل الطوائف في عملية إعادة الإعمار في سوريا".

وقبل أيام، عقد قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع  لقاء مع وفد من الطائفة المسيحية في مدينة دمشق، حيث هنأ المسيحيين في سوريا بمناسبة حلول رأس السنة الجديدة، وشدد على أنهم جزء أساسي من نسيج المجتمع السوري.

مقالات مشابهة

  • تفقد مواقف سيارات الأجرة بمدن ومراكز البحيرة
  • اتصال لوزير الخارجية والهجرة مع وزير نظيره الفرنسي
  • الالتهاب الرئوي: مرض شائع بأعراض مألوفة لكنه قد يكون مميتًا
  • مصدر لـعربي21:واشنطن قدمت عرضا للحوثيين لكنه قوبل بالرفض
  • نائب: مصر نموذج للمساندة الإنسانية وسط أزمات المنطقة
  • وزير الداخلية: التاريخ شاهد على أحداث سجلت المواقف الوطنية للكنيسة المصرية
  • مسيحي في دمشق لوزير خارجية فرنسا: لا أريد الحماية وأخي السوري يتعرض للظلم
  • الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة
  • قاض يأمر بإصدار حكم على ترامب في قضية أموال الإسكات في 10 يناير لكنه يقول إنه لن يُسجن
  • قرار لوزير المالية لهؤلاء المكلفين... هذا ما جاء فيه