بوابة الوفد:
2025-02-08@17:57:33 GMT

النكبة الصهيونية

تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT

سئل المؤرخ الانجليزى أرنولد توينى ما رأيك فى مصداقية الأحداث التاريخية؟ فقال حدثت مشاجرة أمام بيتى وبعد ست ساعات سمعتها من جيرانى بست روايات مختلفة! أما المشاجرة المريرة التى حدثت أمام بيتنا فكانت فاجعة النكبة الفلسطينية والتى تفننت الحركة الصهيونية فى تحريفها بأساليب دعائية شيطانية أشهرها الفرية السخيفة التى ما أنزل الله بها من سلطان بأن الفلسطينيين هم من خانوا قضيتهم عندما تخلوا عن أرضهم ببيعها طواعية طمعًا فى المال اليهودى والتى لا يوجد أى دليل منطقى على ثبوتها ومع ذلك تلقى رواجًا حتى بين بعض الشعوب العربية، إلا أن الله يريد أن يحق الحق ولو كره المزيفون فكما يقال وشهد شاهد من اهلها فجماعة المؤرخين الجدد الاسرائيلية هى من ذكرت الحقيقة التاريخية للنكبة فمنذ وعد بلفور والاغتصاب الصهيونى الغادر لكامل تراب فلسطين التاريخية يجرى على قدم وساق.

أقرت ميليشيات الهاجانا الارهابية النواة المركزية للجيش الاسرائيلى «خطة داليت» للتطهير العرقى بمباركة قادة الوكالة اليهودية فقد ارتكب السفاحون أكثر من 70 مجزرة بشعة خلفت 15000 شهيد أشهرها مجزرة دير ياسين والطنطورة.

كان الهدف الاستراتيجى من وراء شن هذه  الهجمات البربرية هو بث الرعب والهلع بين الفلسطنيين ودفعهم دفعًا للفرار من جحيم الإبادة الجماعية وترك بيوتهم خاوية على عروشها، هذه العصابات المجرمة قتلت العزل من النساء والاطفال بدم بارد وحاصرت القرى وهدمت البيوت على رؤوس قاطنيها وحرقت الزرع والنسل وزرعت الألغام بين الأنقاض حتى لا يفكروا فى العودة مرة اخرى.

استخدمت هذه الخطة الجهنمية فى أكثر من 1300 قرية ومدينة فلسطينية، تم تدمير 531 بالكامل وما تبقى تم إخضاعه بالقوة الجبرية تحت حكم عسكرى فاشى وهجروا نحو 800 ألف من أصل 1.4 مليون فلسطينى تحولوا بين ليلة وضحاها إلى مشردين لاجئين فى أصقاع الأرض ولم يكتف الكيان المحتل بكل ذلك الظلم والجبروت وقاموا بأكبر عملية تزوير فى التاريخ الإنسانى بطمس كل الآثار التى تشير إلى الوجود العربى فى فلسطين بتغيير نحو 80 ألف مُسمّى للبلدات والسهول والجبال والوديان فى مختلف المناطق وأطلقوا عليها أسماء عبرية ذات دلالات توراتية لتزييف الطابع الثقافى والحضارى وتأكيد رواياتهم الملفقة عن أساطير الأولين وشعوذة النبوءات التوراتية. 

لا شك أن الحركة الصهيونية تعد إحدى أدوات الاستعمار الغربى للسيطرة على مقدرات المنطقة العربية لذلك تأييدهم المطلق لمنطق الإبادة الجماعية فى غزة  وما كانت زلة لسان رئيس وزراء السويد إلا دليل دامغ يفضح ما تكنه صدروهم. 

ولكن تضحيات الشعب الفلسطينى البطل وصمود المقاومة الباسلة وشجاعة الموقف المصرى الصارم أفشلوا مخطط نكبة فلسطينية جديدة كادت تقضى نهائيًا على القضية الفلسطينية؛ لذا نزلت حكومة نتنياهو المتغطرسة من على شجرة الأوهام وتجرعت كأس الهزيمة النكراء صاغرة فى إشارة واضحة لنكبة صهيونية مفاجئة ربما تكون القاصمة.. ياليت محمود درويش كان بيننا حتى يصرخ فى وجوههم القبيحة.

 

سرقت دموعنا يا ذئب

تقتلنى، وتدخل جثتى، وتبيعها

أخرج قليلا من دمى، كى يراك الليل أكثر حلكة

وكى نمشى لمائدة التفاوض واضحين كما الحقيقة

قاتلا يدلى بسكين، وقتلى يدلون بالأسماء.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

مهرجان "عُمان تحتفل" يواصل تعزيز الحركة التجارية

 

 

مسقط - الرؤية

تستمر فعاليات مهرجان العروض والتخفيضات "عُمان تحتفل" احتفاءً بذكرى تولي جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- مقاليد الحكم في سلطنة عُمان، حتى 11 فبراير الجاري، بهدف تنشيط الحركة التجارية وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ودعم الاقتصاد الوطني من خلال تقديم تخفيضات تنافسية تشمل مختلف القطاعات.

ويأتي تنظيم المهرجان بتعاون مشترك بين وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وفيزا، وبنك عمان العربي، بالإضافة إلى جهات حكومية رئيسية مثل وزارة الإعلام، ووزارة التراث والسياحة، وهيئة حماية المستهلك، وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وغرفة تجارة وصناعة عُمان.

وشهد مهرجان "عُمان تحتفل" مشاركة كبيرة من مختلف القطاعات التجارية والخدمية، حيث بلغ عدد المنشآت التي تقدمت بطلبات للمشاركة 814 منشأة، شملت مجموعة واسعة من العروض والتخفيضات التي تلبي تطلعات المستهلكين.

وشارك في قطاع التجزئة محلات الملابس، والأحذية، والعطور، والإلكترونيات، وفي القطاع السياحي: الفنادق والمنتجعات، التي قدمت خصومات وعروضا خاصة للمقيمين والزوار، وفي قطاع الرعاية الصحية والتجميلية: الصيدليات، والمراكز الطبية، وصالونات التجميل، وفي قطاع المطاعم والضيافة: المطاعم والمقاهي التي وفرت عروضًا حصرية على المأكولات والمشروبات، وفي قطاع السيارات والخدمات التقنية والهندسية: مراكز الصيانة وخدمات السيارات، التي قدمت تخفيضات على قطع الغيار والخدمات الفنية، وقدمت مراكز التسوق الكبرى العروض الترويجية والمسابقات التفاعلية لجذب المستهلكين.

وأكدت رياء بنت سالم بن حمود المسكرية المديرة المساعدة بدائرة التسويق السياحي بوزارة التراث والسياحة، أن قطاع السياحة في سلطنة عُمان يشهد نموًا مستدامًا بفضل التوجيهات السامية للقيادة الحكيمة، والشراكة الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص، والتي أسهمت في تعزيز مكانة سلطنة عُمان كوجهة سياحية بارزة، موضحة أن مهرجان "عُمان تحتفل" فرصة فريدة لدعم الاقتصاد الوطني، حيث يركز على تنشيط القطاعات الفندقية، والسياحية، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مما يعزز القيمة المضافة للقطاع السياحي، ويجذب السياح المحليين والدوليين.

من جانبه، أشاد المنتصر بن سعود الحسيني أخصائي تسويق بهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بجهود الجهات المنظمة، مشيرًا إلى أن الهيئة قامت بدور محوري في دعم المؤسسات الناشئة من خلال توفير التسهيلات والترويج لمنتجاتها وخدماتها.

وأكد أن هذه الحملة ساهمت في تعريف المستهلكين بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مما انعكس إيجابًا على أدائها التجاري، وفتح لها آفاقًا جديدة للنمو والتوسع.

وأوضح علي بن حمد المعمري مدير دائرة التراخيص بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، أن المهرجان يمثل فرصة مثالية لدعم قطاع التجزئة، حيث يتيح للمتاجر تقديم عروض خاصة على المنتجات والخدمات المحلية، مما يسهم في تنشيط المبيعات، وتحفيز البيئة الاقتصادية في سلطنة عمان، مضيفا إن الوزارة تعمل باستمرار على إطلاق مبادرات تعزز من نمو الأسواق المحلية، وتدعم التجار وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

وفي السياق، قالت أمل البلوشية باحثة تسويق بدائرة التراخيص: إن المهرجان حقق نجاحًا لافتًا من حيث حجم المشاركة والإقبال الجماهيري، حيث شهدت المحال التجارية والمراكز الكبرى زيادة ملحوظة في عدد الزوار والمستهلكين الباحثين عن العروض المتميزة.

وذكرت عزاء بنت إبراهيم الكندية مديرة دائرة الشؤون التجارية والتجارة الإلكترونية بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، أن الحملة الإعلامية للمهرجان تم تنفيذها بأسلوب احترافي حديث، مستفيدة من وسائل الإعلام التقليدية والرقمية، حيث تضمنت إعلانات مجانية في الشوارع والمراكز التجارية، لضمان وصول الرسالة إلى أكبر شريحة من الجمهور، وحملات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، باستخدام محتوى مرئي جذاب يعكس أبرز العروض والفعاليات، بالإضافة إلى مشاركة مؤثرين في الترويج للمهرجان عبر حساباتهم، مما ساعد في جذب المزيد من المتسوقين، وكذلك تغطية إعلامية شاملة عبر الإذاعة والتلفزيون، مما ساهم في رفع مستوى الوعي بالحدث وتحفيز الجمهور على الاستفادة من العروض.

مقالات مشابهة

  • مهرجان "عُمان تحتفل" يواصل تعزيز الحركة التجارية
  • تبادل أدوار الإدارات الأمريكية.. تصريحات “ترامب” تعزز الطموحات الصهيونية في المنطقة
  • عاصمة الثقافة الأوروبية 2025.. مدينة واحدة عبر دولتين فرّقتهما الانقسامات التاريخية
  • عندما تحتفى الجمعية التاريخية بالقيمة
  • بوزلاعة: العلاقات التاريخية بين ليبيا ومصر عميقة
  • الذهب يستقر قرب مستوياته التاريخية ويتجه لتسجيل سادس مكسب اسبوعي
  • رفضت قرار المتعجرف ترامب بتصنيف أحرار اليمن بالإرهاب:القرار يخدم الأجندة الصهيونية.. وموقف اليمن المناصر للمقدسات وسام شرف في سجل التاريخ
  • أبو الغيط: الشعب الفلسطيني لن يسمح بتكرار النكبة
  • كاريكاتير.. تصريحات ترامب الصهيونية تستفز العالم
  • فى الحركة بركة