قالت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الخميس 30 نوفمبر 2023 ، إن الحرب في غزة لا تستهدف حركة حماس فقط، وإنما تطال القطاع بأكمله، مؤكدة أنه "لا مبرر للعنف وحرمان الناس من احتياجاتهم".

أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخبارية

وقال كريستوس كريستو رئيس منظمة أطباء بلا حدود خلال مؤتمر صحفي عقده في عمان "منذ بدء الحرب على غزة، فرضت إسرائيل حصارا كاملا، ولا يوجد تبرير لحرمان الناس من احتياجاتهم".

وأضاف "7 أسابيع والقوات الإسرائيلية تقتل الأطفال والعائلات. حاولوا الهروب ووجدوا أنه لا مكان آمن".

وأشار رئيس "أطباء بلا حدود"، إلى أن "هذه الحرب ليست فقط ضد حماس، وإنما ضد كل غزة. الهدنة ووقف إطلاق النار هما من أجل حماية المدنيين، ولكنهم يحتاجون للمساعدات الإنسانية".

وبيّن أن الوضع في غزة كارثي، لافتا إلى أن المستشفيات لا تعمل، والهجمات دمرت المرافق الصحية.

وتابع "لا يوجد أي تبرير أخلاقي ولا قانوني للعنف ضد المدنيين"، داعيا إلى "وقف دائم لإطلاق النار".

واستضافت عمان، في وقت سابق الخميس، اجتماعا تنسيقيا لبحث الاستجابة الإنسانية في غزة، بمشاركة قادة منظمات أممية حكومية وغير حكومية، وممثلي دول عربية وأجنبية.

ونتيجة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، خرج 26 مستشفى و55 مركزا صحيا عن الخدمة، بينما تم استهداف 56 سيارة إسعاف وخرجت عشرات أخرى عن الخدمة بسبب نفاد الوقود، وفق المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: أطباء بلا حدود فی غزة

إقرأ أيضاً:

الاستخبارات الإسرائيلية تعرض على كاتس نتائج التحقيقات في أحداث 7 أكتوبر

عرض رئيس الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، اللواء شلومي بايندر، ورئيس الاستخبارات العسكرية، اللواء عوديد باسوك، تحقيقات هيئة الأركان العامة في جيش الاحتلال في هجوم السابع من أكتوبر 2023 على وزير الدفاع يسرائيل كاتس، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية يوم الجمعة.

وعرض جيش الاحتلال الإسرائيلي تحقيقين يوم الجمعة، يتناولان الأحداث الرئيسية، والثغرات التي تم اكتشافها، والاستنتاجات الأولية لغرض استخلاص الدروس وتنفيذها على الفور.

وقالت صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية، إن أحد التحقيقات استخباراتي حول كيفية استعداد حماس للحرب، ومن المتوقع أن يكون بمثابة دليل لفهم إخفاقات الاستخبارات العسكرية.

قبل أيام قليلة، قدم جيش الاحتلال الإسرائيلي التحقيق في مقتل الرهائن كرميل جات، وإيدن يروشالمي، وهيرش جولدبرج بولين، وألكسندر لوبانوف، وألموغ ساروسي، وأوري دانينو في أسر حماس لعائلاتهم.

والعملية العسكرية التي أدت إلى اكتشاف جثث الستة في نفق تحت تل السلطان في غزة، تسمى "كسارة البندق"، وقد شملت أيضاً إنقاذ فرحان كادي، وهو رهينة نجا من الأسر.

وبرزت عدة نقاط مهمة من التحقيق، الذي تم عرضه بالفعل على رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي.

ووصف جيش الاحتلال الإسرائيلي الحادث بأنه صعب ومؤلم بسبب عدم القدرة على إعادة الرهائن، كما أكد أنه لم يكن هناك علم مسبق بأن الستة محتجزون هناك.

ووفقاً لجيش الاحتلال، فإن عملياته العسكرية في تل السلطان كانت كافية ومع ذلك، خلص الجيش إلى أنه من المرجح مع ذلك أن النشاط العملياتي الإسرائيلي أدى إلى قيام مقاتلي حماس الذين يحرسون الرهائن بإعدامهم.

مقالات مشابهة

  • السودان.. الكارثة المنسية
  • تعز.. مظاهرة تندد بجرائم الحرب والإبادة الإسرائيلية في غزة
  • الاستخبارات الإسرائيلية تعرض على كاتس نتائج التحقيقات في أحداث 7 أكتوبر
  • عاجل - قوات الاحتلال الإسرائيلية تستهدف مستشفيات غزة وتواصل انتهاك حقوق المرضى والطواقم الطبية
  • كنت بمطار صنعاء لحظة الضربة الإسرائيلية.. رئيس منظمة الصحة العالمية يعلق
  • حركة حماس تدين العدوان الصهيوني على اليمن وتؤكد أنه امتداد للعربدة الإسرائيلية في المنطقة
  • 45399 قتيلاً حصيلة الحرب الإسرائيلية على غزة
  • أطباء بلا حدود: خطر المجاعة والموت يهدد الجميع بجنوب دارفور
  • أطباء بلا حدود: خطر المجاعة والموت يهددان ولاية دارفور السودانية
  • إسرائيل تستهدف عنصراً لحماس في منطقة آمنة بقطاع غزة