دشّن معالي رئيس الديوان العام للمحاسبة الدكتور حسام بن عبدالمحسن العنقري اليوم, هوية احتفاء الديوان العام للمحاسبة بمناسبة مرور مئة عام على إنشائه تحت شعار “مئة عام في حفظ المال العام”، وذلك في المقر الرئيس للديوان في مدينة الرياض؛ بحضور مسؤولي الديوان ومنسوبيه.
وألقى الدكتور العنقري كلمة في حفل التدشين نوه خلالها بما حظي ويحظى به الديوان العام للمحاسبة من دعم ورعاية وتمكين من القيادة الكريمة، مشيراً إلى أن احتفاء الديوان العام للمحاسبة بمرور مئة عام على إنشائه يأتي ليُجسّد قوة ومتانة أساس الدولة واكتمال أركانها منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيّب الله ثراه-، مؤكداً أن مسيرة الديوان في مئة عام كانت غنية بالعطاء، وستظل خالدة على مدار العقود القادمة؛ لتنطلق من جديد في قرنها الثاني بعزم كبير على إكمال مسيرة العطاء والإنجاز للوصول إلى آفاق أكثر رحابة.


مما يذكر أن هذا التدشين يأتي في إطار الاستعداد لاحتفال الديوان بهذه المناسبة، التي يسعى الديوان من خلالها إلى إبراز تاريخه ومراحل التطور التي مر بها، والتي مكنته من تحقيق العديد من الإنجازات في مجال المراجعة المالية والالتزام، والرقابة على الأداء، والتحول الرقمي، والمناصب القيادية التي يحتلها، ممثلاً للمملكة العربية السعودية في المنظمات الدولية والإقليمية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الدیوان العام للمحاسبة مئة عام

إقرأ أيضاً:

بالفيديو.. "الكتب والوثائق القومية" تحتفل بمرور 155 عامًا على إنشائها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور أسامة طلعت، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، أن دار الكتب والوثائق القومية تُعد من أبرز رموز الثقافة المصرية، وواحدة من أعرق المؤسسات التي تحفظ التراث المكتوب والمطبوع في الوطن العربي، مشيرًا إلى أنها تمثل "كنزًا وطنيًا حيًا" يعكس ذاكرة مصر على مدار 155 عامًا.

وأوضح طلعت، خلال مداخلة هاتفية مع أحمد دياب ونهاد سمير، ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن دار الكتب المصرية تأسست في 23 مارس 1870 بأمر من الخديوي إسماعيل، وذلك استجابة لرؤية المفكر علي باشا مبارك بعد عودته من بعثته إلى فرنسا، حيث ألهمته المكتبة الوطنية هناك، فدعا لإنشاء نظيرتها في مصر.

وأشار طلعت إلى أن مقر الدار الأول كان في قصر مصطفى فاضل باشا بدرب الجماميز، والذي ضم في الدور الأول نحو 3500 كتاب ومخطوطة شكلت النواة الأولى للمكتبة الوطنية المصرية. ومنذ ذلك الحين، أصبحت دار الكتب المعنية بجمع وحفظ كل ما يُنتج في مصر من مؤلفات وجرائد ودوريات.

أبرز مقتنيات الدار

وكشف طلعت أن من أبرز مقتنيات الدار مصحف عثمان بن عفان، و31 ورقة من المصحف الحجازي النادر، إلى جانب مخطوطات نادرة كتبها مؤلفوها بخط أيديهم، منها النجوم الزاهرة لابن تغري بردي وعجائب الآثار للجبرتي، الذي يُعد مرجعًا هامًا في تاريخ مصر الحديث.

وفيما يخص جهود ربط الأجيال الجديدة بالقراءة، أشار الدكتور أسامة طلعت إلى أن وزارة الثقافة تعمل على تطوير أدوات الاطلاع بما يتناسب مع العصر، موضحًا أن تطبيق "كتابك" أُطلق لإتاحة الكتب إلكترونيًا مجانًا، ضمن خطة متكاملة للرقمنة وتسهيل الوصول للمحتوى الثقافي عبر الهواتف الذكية.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. "الكتب والوثائق القومية" تحتفل بمرور 155 عامًا على إنشائها
  • دون تحميل أولياء الأمور تكاليف مالية.. "التعليم": احتفالات المدارس اختيارية
  • دون تحميل أولياء الأمور تكاليف مالية.. "التعليم": احتفالات المدارس اختيارية - عاجل
  • “ديوان المحاسبة” يُصدر العدد الثالث (المجلد الخامس) لمجلته العلمية
  • الاحتفاء بولادة أول ظبي رملي لموسم ربيع 2025
  • الديوان الملكي: وفاة صاحب السمو الأمير عبد الله بن مساعد آل عبد الرحمن آل سعود
  • حضرموت.. الاحتفاء بزواج 182 عريسا وعروسة في مهرجان الحياة
  • المقدم مصطفى كنيفاتي مدير إدارة الأمن العام في اللاذقية لـ سانا: نؤكد أننا لن ندخر أي جهد في ملاحقة والضرب بيد من حديد كل المجاميع الإرهابية التي استهدفت أو تخطط لاستهداف أهلنا المدنيين وقوات الأمن
  • نريدها شرطة في الميدان قبل الديوان!
  • برئاسة رئيس الديوان العام للمحاسبة.. اعتماد مجلس إدارة جمعية المراجعين الداخليين للدورة الخامسة