انطلقت قناة القاهرة الإخبارية في العاصمة المصرية القاهرة العام الماضي، بعد فترة اعداد لم تتجاوز الثلاثة أشهر قبل مؤتمر المناخ ٢٧ الذي انعقد في نوفمبر ٢٠٢٢ في شرم الشيخ.

ومع قيادة صحفية شابة وبسواعد مجموعة من الخبراء في الاعلام المصري الى جانب الشباب الواعد، وبالرغم من التحديات والمنافسة الشرسة من فضائيات عربية إخبارية لها باع طويل في عالم الاخبار، مثل قناة الجزيرة القطرية وقناة العربية السعودية وسكاي نيوز عربية الإماراتية وغيرها، تمكنت قناة القاهرة الإخبارية من حجز مقعد متميز لها بين تلك القنوات، بل وتخطي بعضها الى قنوات عالمية في فترة وجيزة.



وليس أدل على ذلك من اقتباس قنوات تليفزيونية دولية ووكالات انباء عالمية للكثير من تغطيات القناة الحصرية وبخاصة اثناء الازمة الحالية المشتعلة بين إسرائيل وحماس. 

وظهر شعار القناة على عدد من الفضائيات مثل سي إن إن الامريكية وسكاي نيوز البريطانية وفرانس ٢٤ إضافة الى القنوات الإسرائيلية، فضلا عن قناة الحرة الامريكية الناطقة باللغة العربية.

كما نقلت وكالات أنباء دولية عن قناة القاهرة الإخبارية كوكالة الاسوشيتيد بريس الامريكية.

وكلها نقلت عن تغطيات غرفة اخبار القناة والبث المباشر المستمر ٢٤ ساعة في اليوم على مدار كل أيام الأسبوع لأحداث الحرب بين إسرائيل وحماس منذ ٧ أكتوبر الماضي والهجوم الإسرائيلي المضاد واقتحام شمال غزة إضافة الى تصريحات المسئولين المصريين والدوليين بشأن المفاوضات التي أدت الى الهدنة السابقة او التمديد ليومين اخرين، وحتى تسليم وتسلم المحتجزين الاسرائيليين والمسجونين الفلسطينيين ودخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة عبر معبر رفح المصري.

وبفضل شبكة مراسلين عالية المهنية منتشرة في كل عواصم العالم، تمكنت قناة القاهرة الإخبارية من الانفراد بعدد كبير من اللقاءات والتغطيات على مدار عام. وتعتمد القناة على مكاتبها في عواصم مهمة مثل واشنطن ولندن وغيرها في اجتذاب ضيوف متميزين ومحللين سياسيين سواء من المسئولين الرسميين، او ممثلي الأحزاب والمؤسسات المختلفة واللذين تعاقدت معهم القناة للظهور بشكل حصري على شاشتها.

يقول أحمد الطاهري، البالغ من العمر ٤٠ عاما، رئيس قطاع الاخبار في الشركة المتحدة المصرية الراعية للقناة ان "الفضل في نجاح القناة يرجع أولا للدعم الذي وفرته المتحدة لفريق العمل، وثانيا لتبني القناة منهجا يعتمد على المصداقية والحياد والموضوعية في نقل الحقائق لمشاهديها"، وهو ما يجمله الطاهري في عبارة "المصداقية والعمل الجاد هما عنوان قناة القاهرة الإخبارية." 

جدير بالذكر أن الطاهري عمل مراسلا صحفيا في واشنطن وحصل على برنامج الزائر الدولي للقيادة في الولايات المتحدة الامريكية عام ٢٠١٢ وخلالها تعرف على التجربة الامريكية في الصحافة والاعلام.

وتتخذ قناة القاهرة الإخبارية شعارا جريئا " القاهرة الإخبارية: عاصمة الخبر" ينطق به كل مذيعوها وشبكة مراسليها من كل بقاع العالم، لتكون علامة مميزة للقناة.

ويعمل فريق القناة على توسيع العمل ليشمل قناة جديدة ناطقة باللغة الإنجليزية ستنطلق عن قريب لتصل للمشاهدين الناطقين بالإنجليزية من القاهرة الى كل انحاء العالم.

 

وتقدم الكاتبة الصحفية داليا عبدالرحيم رئيس تحرير جريدة وموقع «البوابة نيوز» ومساعد رئيس قطاع الأخبار بالشركة المتحدة، لملف الإسلام السياسي، برنامج الضفة الأخرى كل يوم أحد، الساعة الحادية عشر مساء.

ويستهدف البرنامج كشف كواليس وأسرار تحركات وأنشطة ووسائل تمويل الجماعات المتطرفة، وعلى رأسها جماعة الإخوان الإرهابية، التي تم رصد أماكن انتشارها في العالم، ومناطق نفوذها بقارات العالم المختلفة.

ويقدم البرنامج، خريطة متكاملة للتغلغل الأخطبوطي لهذه الجماعات في معظم البلدان.

 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: القاهرة الاخبارية الاعلام المصري العاصمة المصرية القاهرة قناة القاهرة الإخباریة

إقرأ أيضاً:

مستشرق إسرائيلي يرصد 5 عقبات تحول دون نجاح خطة ترامب للتهجير

أكد مستشرق إسرائيلي، أن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير نحو مليوني فلسطيني من قطاع غزة إلى دول أخرى، وتولي الولايات المتحدة مسؤولية القطاع، أنها فكرة جديدة، لكنها سيئة.

وأوضح البروفيسور الإسرائيلي إيلي فودا، في مقال نشرته القناة الـ12 العبرية، وترجمته "عربي21"، أنه "على النقيض من صفقة القرن التي جاءت في 181 صفحة، وتم تقديمها في يناير 2020، فإنّ مقترح ترامب الحالي هو ثمرة نزوة طرحها قبل اجتماعه مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو".



وتابع فودا: "هذه الأفكار لا تستند لتفكير معمّق، ولا تأخذ في الاعتبار مصالح أو قيود الأطراف المختلفة، ويتم تفسيرها على أنها محاولة لتبني منطق رجل الأعمال في الدبلوماسية، وكجزء من خدعة تقدم فيها عرضا متطرفا للحصول في النهاية على العائد الذي كنت تقصده في الأصل".

خلاف على الساحتين الأمريكية والدولية
وأكد أن "أفكار ترامب بشأن غزة تتعارض مع حملته الانتخابية، وتضعه في خلاف على الساحتين الأمريكية والدولية، خاصة مع قادة السعودية ومصر وتركيا، وهم جميعا مفضّلين لديه، ويتوقع أن يواجه انتقادات على عدة جبهات: أولها الجمهور الأمريكي وكثيرون على جانبي الطيف السياسي الذين سيعارضون هذه الخطوة، حيث تضاءلت شهيتهم للتدخل في مختلف أنحاء العالم بعد إخفاقات العراق وأفغانستان وسوريا".

معارضة عربية
وأشار إلى أن "المعارضة الثانية لمقترح ترامب تأتي من كل الدول العربية، لأنه "أوقفها على أقدامها"، ويفرض عليها التصرف ضد مصالحها الخاصة، والأسوأ أن الموافقة قد تضرّ بشرعية زعمائها، وتقوّض استقرارهم، ولذلك لم يكن مفاجئا أن تعلن جميعها معارضتها الشديدة لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من غزة، ويخشون من عواقب نقلهم إلى أراضيهم على الاستقرار الداخلي لأنظمتهم".

أنظمة خائنة
وأضاف أن "الكابح الثالث يتمثل في أن أي تعاون عربي مع أي تحرك أمريكي بهذا الخصوص سيقدّم الأنظمة العربية على أنها "خائنة" للروح الفلسطينية، ومساهمة بالقضاء على القضية الفلسطينية، ورغم أن الالتزام العربي تم التعبير عنه في الماضي على المستوى الخطابي في المقام الأول، لكنه يستند لقاعدة عريضة من دعم الرأي العام العربي، وتُظهر استطلاعات الرأي العام على مرّ السنين مركزية القضية الفلسطينية لدى الجمهور العربي، ولا يمكن للحكام العرب أن يتجاهلوا هذا".

عودة اللاجئين الفلسطينيين
وأكد أن "العقبة الرابعة التي تحول دون تطبيق مقترح ترامب تتمثل في أن عودة اللاجئين الفلسطينيين، والتمسك بالأرض، والصمود فيها، يشكّلان قيمتين مركزيتين في منظومة المعتقدات التي تشكل الشخصية الفلسطينية، فيما تهدّد أفكار ترامب بتحويل حرب السابع من أكتوبر لنكبة حقيقية ثانية، وضربة قاتلة لمعنوياتهم، ومحاولة لمحو الهوية الفلسطينية، وحرمان الفلسطينيين من حقهم بإقامة دولتهم الخاصة".

تركيزها على غزة
وحذر أن "المانع الخامس في خطة ترامب يتمثل في تركيزها على غزة، والتسبب بإغفال نقطة مهمة أخرى تتعلق بنواياه ضمّ أراضي في الضفة الغربية لدولة الاحتلال، الأمر الذي من شأنه تجديد المطالبة بضمّ المنطقة (ج) إليها، التي تبخّرت مع نشر "صفقة القرن" في يناير 2020، لكن تجديدها الآن قد يؤدي لاحتجاجات في مختلف أنحاء العالم العربي والأراضي الفلسطينية".


واستدرك بالقول إنه "لا يمكن استبعاد احتمال أن تكون أفكار ترامب "الخارجة عن الصندوق" تهدف لإحداث صدمة متعمدة من أجل تحقيق هدف أكثر محدودية، لكن لن يكون هناك مشترون لهذه السلعة في المقام الأول، وحتى لو تم رفضها، فهناك خطر يتمثل بأن تقوم القوة الأكثر قوة في العالم بإضفاء الشرعية على تفكيك المعايير الدولية للسلوك السياسي".

وأوضح أنه "إذا أراد ترامب إعادة بناء غزة، فإنه مرحب به لإعادة إنشاء خطة مارشال، على أن تسمى باسمه، كما حصل بإعادة بناء أوروبا المدمرة بعد الحرب العالمية الثانية دون الحاجة لنقل سكانها، حيث استثمر العالم حينها مبلغًا خياليًا بـ173 مليار دولار بالقيمة الحالية، ولئن تسببت أفكار ترامب بهذه العاصفة في البداية، فمن الصعب معرفة كيف ستنتهي؛ فربما تنتهي لأن تكون مجرد "عاصفة في فنجان شاي"، ولكن إذا كانت عاصفة حقيقية، فإنها عادة ما تنتهي بأضرار، ويبقى السؤال الوحيد عن مدى شدّتها".

مقالات مشابهة

  • مستشرق إسرائيلي يرصد 5 عقبات تحول دون نجاح خطة ترامب للتهجير
  • مراسل القاهرة الإخبارية يرصد أبرز الملفات على طاولة القمة العربية غدًا في القاهرة
  • القاهرة الإخبارية: لجنة صياغة الإعلان الدستوري بسوريا تواجه تحديات لضيق الوقت
  • سفراء دولة التلاوة يذيع الصلاة من عدة دول بأصوات مصرية.. «فيديو»
  • القاهرة الإخبارية: آلاف الفلسطينيين أفطروا أمس فوق الحواجز بعد منع الاحتلال عبورهم «فيديو»
  • القاهرة تعلن الانتهاء من خطة مصرية عربية بشأن إعمار غزة
  • القاهرة الإخبارية: الاحتلال يواصل عملياته العسكرية في شمال الضفة
  • القاهرة الإخبارية: سقوط 4 شهداء فى قصف إسرائيلى على قطاع غزة منذ فجر اليوم
  • هل تعوض قناة السويس خسائرها بعد انتهاء الحرب في غزة؟
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال يطلق النار بكثافة على رفح الفلسطينية «فيديو»