وزارة الطاقة: خفض طوعي إضافي مقداره 51 ألف برميل يوميًا إبتداءً من هذا التاريخ
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الطاقة والمناجم أن الجزائر ستقوم بخفض طوعي إضافي مقداره 51 ألف برميل يوميًا. وذلك إعتبارًا من الفاتح من شهر جانفي 2024، حتى نهاية شهر مارس.
وحسب بيان الوزارة أن هذا القرار جاء بالتنسيق مع بعض الدول المشاركة في إتفاق أوبك بلس.
ويصبح إنتاج الجزائر 908 ألف برميل يوميًا، حتى نهاية مارس 2024. وبعد ذلك، ومن أجل دعم استقرار السوق، سيتم إعادة هذه الكميات الاضافية من التخفيض بصفة تدريجية، حسب أوضاع السوق.
وإضاف البيان أن هذا الخفض الطوعي يأتي إضافة إلى الخفض الطوعي البالغ 48 ألف برميل يوميًا، الذي سبق أن أعلنت عنه الجزائر في أفريل 2023، والذي يمتد حتى نهاية ديسمبر 2024.
كما يندرج هذا الخفض الطوعي الإضافي في اطار تعزيز الجهود الاحترازية التي تبذلها دول أوبك بلس بهدف دعم استقرار أسواق البترول وتوازنها.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: ألف برمیل یومی ا
إقرأ أيضاً:
الجزائر تسلّم مدريد إسبانياً مختطفاً في مالي
أعلنت الجزائر، اليوم الأربعاء، تسليم مواطن إسباني، كان مختطفاً في مالي، إلى بلاده.
ووفق بيان نشرته وزارة الخارجية الجزائرية على صفحتها بموقع "فيس بوك"، أشرف الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية، لوناس مقرمان، على عملية تسليم الرعية الإسباني نافارو كندا خواكيم إلى سفير مملكة إسبانيا لدى الجزائر، وذلك خلال مؤتمر صحافي عقد بمقر الوزارة اليوم.
وأكد مقرمان، في المؤتمر الصحافي، على توحيد الجهود والإمكانات لمحاربة الإرهاب، وكل الأعمال التي تشكل رافداً لتمويل الأنشطة الإجرامية في المنطقة والعالم.
وأضاف مقرمان أن "الأسلاك الأمنية مع الشركاء الأمنيين بالمنطقة قامت بجهود مكثفة، وتسخير كل الإمكانيات البشرية واللوجيستية منذ الوهلة الأولى لعملية الاختطاف."
وأردف قائلاً: "أسدت السلطات العليا للبلاد التعليمات السامية لبذل قصارى الجهد، وحشد الإمكانات للوصول إلى المختطف وتحريره، والحرص على سلامته".
???? #فيديو أشرف الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية، السيد #لوناس_مقرمان، على عملية تسليم الرعية الاسباني، السيد NAVARO CANADA JOAQUIM، إلى سفير مملكة إسبانيا لدى الجزائر، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقد بمقر الوزارة.https://t.co/klWaZZemFI
— وزارة الشؤون الخارجية| MFA-Algeria (@Algeria_MFA) January 22, 2025وأوضح مقرمان أنه تم إحاطة السلطات الإسبانية حينها بتطورات عملية البحث عن الرهينة، مشيراً إلى أن الجزائر لديها "سجل حافل في مثل هذه المواقف الإنسانية كما أنها ساهمت في مرات عديدة في تحرير الرهائن، ولعبت في مواقع أخرى دورا وسيطا بما يحفظ النفس للبشرية وتجنب المآسي المحزنة".
وندد مقرمان بـ "الممارسات العنيفة والأعمال الإجرامية للجماعات الإرهابية في المنطقة، ومختلف أصقاع العالم بكل أصنافها"، مؤكدا على "توحيد الجهود والإمكانات لمحاربة الإرهاب، وكل الأعمال التي تشكل رافداً لتمويل الأنشطة الإجرامية".
وكانت وزارة الدفاع الجزائرية أعلنت أنها تسلمت، أمس الثلاثاء، المواطن الإسباني المختطف، مشيرةً إلى أنه كان في رحلة سياحية، وتم اختطافه بتاريخ 14 يناير (كانون الثاني)، بالمنطقة الحدودية الجزائرية-المالية، من طرف عصابة مسلحة مكونة من 5 أفراد.