انتقالي سرار- يافع يحيي ذكرى الاستقلال الوطني المجيد بمسيرة جماهيرية حاشدة ومهرجانا خطابيا وكرنفاليا
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
سرار(عدن الغد)خاص:
برعاية الأخ اللواء القائد عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي وإشراف القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة أبين، احييت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية سرار يافع بمحافظة أبين اليوم الخميس الذكرى ال"56" لعيد الاستقلال الوطني الجنوبي ال"30" من نوفمبر المجيد بمسيرة جماهيرية حاشدة ومهرجان خطابي وكرنفالي، بحضور أعضاء الجمعية الوطنية وقيادة المجلس الانتقالي، وقيادات عسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية وتربوية بالمديرية.
وانطلقت الفعالية بمسيرة جماهيرية راجلة صوب مجمع الفقيد يسلم السنيدي، رفع فيها المشاركون اعلام دولة الجنوب واللافتات المعبرة إضافة إلى صور القائد عيدروس قاسم الزبيدي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، حيث ردد المشاركون العديد من الهتافات المطالبة بالاستقلال للجنوب والتأكيد على مواصلة النضال الجنوبي حتى تحقيق النصر.
وبهذة المناسبة أقيم مهرجان خطابي وكرنفالي في ساحة مبنى ثانوية ومجمع الفقيد يسلم صالح زين السنيدي بمركز المديرية، بداء بآيات من الذكر الحكيم وألقيت فيه العديد من الكلمات التي عبرت بمجملها عن تمسك أبناء مديرية سرار بخيار التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة بحدودها المتعارف عليها قبل عام 1990م.
حيث ألقى عضو الجمعية الوطنية نائب رئيس اللجنة الجماهيرية بالجمعية الأستاذ عبدالرقيب الشنبكي، كلمة هنى فيها الشعب الجنوبي وقيادته السياسية بهذه المناسبة، سائلا الله بأن يعيدها وقد تحقق لشعبنا كل اهدافه وتطلعاته في الحرية والاستقلال وبناء دولته الفيدرالية المستقلة وعاصمتها عدن.
وأشاد الشنبكي في كلمته بالتضحيات الكبيرة التي قدمها الآباء والأجداد في سبيل الوصول إلى الاستقلال الوطني الذي تحقق في ال"30" من نوفمبر من العام 1967م، مؤكدا بأن هذا الشعب الصابر والصامد مثلما استطاع إجبار اكبر إمبراطورية على وجه الارض على الرحيل فهو قادر بإرادة فولاذية لاتلين على إجبار الاحتلال اليمني الهمجي والمتعجرف على الرحيل.
واضاف عضو الجمعية الوطنية؛ لابد للتاريخ أن يعيد نفسه بسواعد الرجال وتضحيات أبناء شعب الجنوب الذين قدموا قوافل من الشهداء والجرحى، وهاهو اليوم يخوض ثورة نضال وكفاح اخرمنذ العام 1994م لتحرير الجنوب واستعادة دولته من الاحتلال اليمني.
واستطرد عضو الجمعية بالقول:"رغم الحروب والمؤامرات والدسائس التي تحاك ضد أبناء شعب الجنوب وتطلعاته من قبل الاعداء، وقوى الشر والإرهاب، ورغم الضغوط التي تمارس على قيادتنا السياسية، كل ذلك لن تثنيه عن السير نحو تحقيق أهدافه المتمثلة في نيل حريته واستقلاله، مضيفا بأن ماحققه المجلس الانتقالي الجنوبي من إنجاز على مستوى العلاقات الخارجية وبناء القوات لمسلحة، ومايجري من هيكلة داخل المجلس الانتقالي على مستوى العمل التنظيمي، كل ذلك جعل كل القوى المعادية للجنوب أن تصعد من حربها ضد أبناء الجنوب والمجلس الانتقالي بهدف افشاله.
وطمئن الشنبكي في ختام كلمته أبناء مديرية سرار الشرفاء والاحرار قائلا:"ثقوا كل الثقة بأن المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة القائد عيدروس الزبيدي يسير في الطريق الصحيح وبخطوات ثابتة ومدروسة نحو تحقيق أهداف وتطلعات شعبنا الجنوبي المتمثلة في التحرير والاستقلال وبناء الدولة الجنوبية المستقلة.
والقي الشيخ صالح حسن المنصري رئيس الإدارة السياسية بانتقالي سرار كلمة تطرق فيها إلى حساسية المرحلة وتعقيداتها داعيا أبناء المديرية إلى رص الصفوف وتوحيد الهدف الذي سقط لاجله الآلاف من الشهداء والجرحى من أجل استعادة الدولة الجنوبية الفيدرالية على كامل ترابه بحدود ماقبل العام 1990م.
كما حيا المنصري القوات المسلحة الباسلة صمام أمان الجنوب التي تدافع عن الوطن الجنوبي على امتداد الشريط الحدودي وتتصدى بكل بسالة للمليشيات الحوثية وقوى الشر والإرهاب، مضيفا أننا نرفض كل الأساليب والوسائل الهمجية التي ينتهجها المحتل ضد أبناء الجنوب منذ حرب صيف عام 94م المشؤومة التي شنها نظام صنعاء المتخلف ضد الجنوب وحتى اليوم، في محاولة يائسة وباىسة منه لتركيعه بهدف اثناؤه عن الهدف الذي ناضل من أجله، مؤكدا لن نقبل بسياسة الأمر الواقع لسياسة الهيمنة والسلوك الهمجي وسنستمر في النضال حتى يعود الحق لأهله، ولن نسمح بطمس الهوية والتاريخ والدين والتعدي على الأرض والعرض ولن نفرط في ضمان مستقبل الأجيال القادمة لأبناء الشعب الجنوبي.
كما ألقيت في المهرجان قصيدة للشاعر الشعبي علي عبد الجحامي، وقصيدة للشاعر يسلم عبدالله شائف، وقصيدة ألقاها الشاعر محمد محسن باصم، وقصيدة للطالب نائف محمد سالم، نالت جميعها اعجاب الحاضرين.
إلى ذلك ألقى الطالب الموهوب اصيل يسلم نصر اناشيد واغاني ثورية حماسية نالت اعجاب الحاضرين، وكان طلاب المدارس قد كتبوا باجسادهم الرقم "30" في لوحة رمزية، كدلالة على أهمية هذا اليوم وهذه المناسبة الغالية في قلوب أبناء شعبنا الجنوبي الأبي.
أدار فقرات المهرجان الكرنفالي باقتدار الأستاذ صالح قحطان.
*من حاتم العمري
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: المجلس الانتقالی الجنوبی
إقرأ أيضاً:
مليشيا الانتقالي تواصل استهداف قيادات أبين وتختطف شقيق وعائلة القيادي عبدالرحمن الفقيه
أقدمت مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، على اختطاف شقيق وعائلة قائد الوحدات العسكرية الخاصة بحماية أراضي وعقارات الدولة بأبين عبدالرحمن الفقيه، في نقطة "المجاري" الكائنة بين العريش والعلم بمحافظة عدن.
وأثارت حادثة اختطاف شقيق وعائلة القيادي الفقيه، موجة واسعة من الغضب الشعبي والقبلي في محافظة أبين، حيث تداعت العديد من القبائل للتضامن مع الفقيه وتوحيد صفوف أبناء المحافظة ضد الإنتهاكات التي تطال أبناء وقيادات أبين، من قبل مليشيا الإنتقالي.
وقالت مصادر محلية لـ "الموقع بوست"، إن قبائل باكازم الدهماء تداعت من مختلف أنحاء محافظة أبين، وتجمعت مجموعات كبيرة ومسلحة في دلتا أبين للتضامن مع القائد عبدالرحمن الفقيه، قائد الوحدات العسكرية الخاصة بحماية أراضي وعقارات الدولة.
وأضافت أن التداعي بين القبائل امتد ليشمل مجاميع كبيرة من قبائل المراقشة وآل فضل وأبين، حيث توجهوا إلى مقر إقامة القائد عبدالرحمن الفقيه للتعبير عن تضامنهم واستنكارهم الشديد لطريقة التعامل مع قيادات أبين، التي وصفوها بالاستفزاز والاستهداف المباشر والمتعمد.
وحذرت قبائل باكازم الدهماء، والمراقشة وكافة قبائل آل فضل من أي محاولة للمساس بالقائد عبدالرحمن الفقيه.
وأفاد مراقبون أن مشهد استمرار الاستفزازات والإنتهاكات لقيادات وأبناء أبين سيؤدي إلى تداعيات وخيمة قد تغير المشهد السياسي والأمني في أبين والمحافظات الجنوبية بأكملها بسبب التصرفات التي زادت من شعور أبناء أبين بالإقصاء والعنصرية والمناطقية التي تمارس ضدهم من قبل بعض القيادات في عدن.