الخمول في الجسم.. أسبابه وأعراضه وعلاجه
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
الخمول في الجسم هو شعور بالكسل أو قلة النشاط البدني والعقلي، يمكن أن يؤثر الخمول على الأداء اليومي والجودة العامة للحياة، ويتسائل الكثير ممن يعانون من هذا المرض عن طرق التخلص منه.
وفي هذا الموضوع، تستعرض بوابة الفجر الإلكترونية لمتابعيها الطرق الممكنة لعلاج الخمول في الجسم وزيادة النشاط.
علاج الخمول في الجسمعلاج الخمول في الجسم يشمل مجموعة من الخطوات التي يمكن اتخاذها لزيادة النشاط والحيوية.
الخمول في الجسم يمكن أن يظهر بعدة أعراض تشمل ولكن لا تقتصر على:
نقص الطاقة والحيوية: الشعور بالكسل وعدم الرغبة في القيام بالأنشطة اليومية، حتى الأنشطة البسيطة تبدو مجهدة.الإرهاق العام: الشعور بالتعب والإرهاق دون سبب واضح، حتى بعد الراحة الكافية. أسباب الشعور ببرودة الجسم قد لا يكون من بينها البرد القارس بدائل النشويات الصحية: اختيارات ذكية لصحة الجسم تأثير الأطعمة على زيادة هرمون التستوستيرون في الجسم تقلبات المزاج: الشعور بالاكتئاب أو التوتر العصبي، والتغيرات المستمرة في المزاج دون سبب واضح.التركيز الضعيف: صعوبة التركيز والانتباه خلال الأنشطة اليومية، وضبابية العقل وصعوبة اتخاذ القرارات.النوم الزائد أو القليل: زيادة النوم والشعور بالنعاس الزائد وعدم القدرة على الاستيقاظ بسهولة، أو القلة في النوم والشعور بالتعب المستمر.تغيرات في الوزن: زيادة الشهية وتناول الطعام بشكل زائد أو فقدان الشهية والاهتمام بالطعام.الأداء البدني الضعيف: ضعف الأداء البدني، وصعوبة ممارسة التمارين الرياضية أو القيام بالأنشطة البسيطة.أسباب الخمول في الجسمالخمول في الجسم قد يكون ناتجًا عن عدة أسباب مختلفة، ومنها:
نقص النوم: قلة النوم أو عدم الحصول على جودة النوم الكافية يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالتعب والخمول.التغذية الغير صحية: تناول الطعام الذي يحتوي على السكريات الزائدة أو الوجبات الثقيلة والغنية بالدهون تؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم ثم انخفاضها مما يؤدي إلى الشعور بالخمول والكسل.نقص النشاط البدني: عدم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن يسبب ضعف العضلات وشعور الكسل.التوتر والضغوط النفسية: الضغوط النفسية المستمرة والتوتر يمكن أن يؤثرا على الطاقة ويسببا الشعور بالتعب والخمول.التغيرات الهرمونية: تغيرات في مستويات الهرمونات في الجسم قد تكون سببًا للشعور بالتعب والكسل.الأمراض المزمنة: بعض الأمراض مثل فقر الدم والمشاكل في الغدة الدرقية وأمراض القلب يمكن أن تسبب الخمول والتعب المستمر.تناول بعض الأدوية: بعض الأدوية قد تسبب آثار جانبية مثل الخمول والتعب.المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
علامات تدل على أنك شخص مُخرب لعلاقاتك
قد تجد نفسك مرارا مرتبكا بسبب هدفك في الزواج، لكنك تلاحظ أن علاقاتك العاطفية دائما ما تصل إلى نقطة معينة وتظل عالقة هناك، عند هذه النقطة قد تنتهي العلاقة نهائيا. وهذا لا يقتصر على علاقاتك العاطفية فقط، بل يمتد أيضا إلى صداقتك وعلاقاتك بعائلتك الممتدة وحتى أسرتك الصغيرة. قد تجد علاقاتك تتوقف عند نقطة غير واضحة بين القطيعة والتواصل، أو قد تنزلق إلى مرحلة القطيعة التامة حتى تُنسى. قد يقنعك عقلك بأن الجميع يبتعد عنك وأنهم مذنبون في حقك، لكن الحقيقة قد تكون أنك أنت السبب في تدمير علاقاتك، وربما دون أن تدرك ذلك.
التخريب الذاتي للعلاقاتيُقصد بالتخريب الذاتي للعلاقات، قيام الشخص ببعض السلوكيات والأفعال التي تضر أو تدمر علاقاته، وذلك بسبب خوفه من الأذى أو اعتقاده بأن العلاقة لن تنجح، فيفتعل الشخص مشكلات لعلاقته أو لشريكه ليست موجودة إلا في رأسه وفي نطاق تفكيره فقط وليس لها أي وجود واقعي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إيقاف الدروس بتونس بعد وفاة 3 تلاميذ في انهيار سور مدرسةlist 2 of 2أهالي الأسرى يتظاهرون أمام منزل ديرمر و"عرائض العصيان" تصل الموسادend of listيمكن اعتبار أن التخريب الذاتي نمط مدمر للعلاقات، وقد يقوم الشخص به بشكل واع أو غير واع. غالبًا ما تنبع السلوكيات التي تهدف إلى تخريب العلاقات من مشكلات الثقة، والتجارب الأليمة السابقة، وضعف مهارات التواصل.
أحد أهم الأسباب التي قد تدفع الأشخاص لتخريب علاقاتهم هو الخوف من الحميمية، صحيح أننا جميعًا نحتاج إلى الحميمية والعلاقات الوثيقة الآمنة. لكن، بعض الأشخاص قد يخشون هذا الأمر، لأن الحميمية قد ارتبطت في أذهانهم بتجارب سلبية، والتي منها صدمات الطفولة، فقد ينشأ الخوف من العلاقة الحميمة عادة بسبب علاقات أبوية سلبية أو مسيئة، بالإضافة إلى التجارب العاطفية السلبية.
إعلانهنا، يوضح موقع "سيكولوجي توداي"، أنه غالبًا ما يُخرّب الأشخاص علاقاتهم العاطفية لحماية أنفسهم من تكرار الشعور بالألم أو خيبة الأمل الذي شعروا به خلال تجاربهم السابقة، فيعتقد من يخشون العلاقات الحميمة أن من يحبونهم سيؤذونهم حتمًا، ويوقنون أن الشعور بالألم سيتكرر قطعًا مرة أخرى عند الوقوع في الحب أو حتى مُجرد التعلق، وغالبًا ما يؤدي هذا الاعتقاد، بما ينتج عنه من رغبة في حماية النفس، إلى التخريب الذاتي لعلاقات الشخص التالية.
هناك بعض العلامات التي تُشير إلى كون الشخص مُدمرًا لعلاقاته، ومنها ما يلي:
الهلع من الالتزام: الشخص المخرب لعلاقاته قد يشعر بالخوف الشديد من تطور علاقته، فهو يتجنب أي شيء يؤدي إلى التزام أكبر، يحاول هذا الشخص دائمًا أن يبحث لنفسه عن المخرج حينما يشعر أن الأمور تسوء، لذا، فهو لا يريد التورط أكثر. الالتزام يقلل من قدرته على إنهاء العلاقة دون عواقب.
النقد المستمر: يوجه هذا الشخص انتقادات دائمة لأدق تفاصيل الشريك، مما يجعله يبدو مستحيلا إرضاؤه. وعندما يحاول الشريك التحدث، يواجه التجنب الدائم، وإذا استمع، يكون رده المعتاد "لا أعتقد أن لدينا مشكلة"، مما يؤدي في النهاية إلى مغادرته.
البحث عن الطمأنينة الدائمة: قد يكون لديه حاجة دائمة إلى الشعور بالطمأنينة. هذا الشخص قد يسأل شريكه باستمرار بعض الأسئلة مثل "هل ما زلت تحبني؟" أو "هل تحبني حقًا أم تتوهم فقط؟" تكرار هذا النوع من الأسئلة، خاصة في ظل كونها تنبع من قلق وشك حقيقيين، قد يُسبب ضغطًا لا داعي له على العلاقة، فيشعر الشريك أنه مطالب بإثبات حبه والتزامه باستمرار، مما قد يؤدي في النهاية إلى الإحباط والتباعد.
المبالغة في تحليل التفاصيل الصغيرة: بسبب الشك وعدم الأمان، يُفرط الشخص في تحليل كل تصرف أو كلمة أو حتى إيماءة من الشريك، مثل الرد المتأخر على رسالة أو تغير نبرة الصوت. هذا التفكير المفرط يؤدي إلى استنتاجات مبالغ فيها، مثل اعتقاد الشريك أنه لا يحبه أو سيتركه، مما يخلق توترًا وسوء فهم ويؤدي إلى تدهور العلاقة.
صعوبة الثقة في الشريك: هنا يجب معرفة أن الثقة هي أساس أي علاقة صحية، وعندما يتحكم الشعور بانعدام الأمان في أفكار أحد طرفي العلاقة، تصبح الثقة بالطرف الآخر تحديًا حقيقيًا. قد يشك الشخص في ولاء الشريك، أو يشعر بالريبة من كل وأي شيء دون أن يكون لديه أي دليل موضوعي، وهو ما يُهدد بدوره استمرار العلاقة.
هناك بعض الخطوات البسيطة التي يمكن فعلها للتغلب على التخريب الذاتي للعلاقات، منها:
إعلانالتواصل بانفتاح مع الشريك: شارك مخاوفك مع شريكك. الانفتاح والشفافية يعززان الثقة ويتيحان لشريكك فهم ما تُعاني منه وطمأنتك.
العمل على تعزيز الثقة بالنفس: قد يُقلل العمل على تعزيز ثقة الشخص بنفسه من المخاوف والشكوك الدائمة، كما أنه يساعد على تقليل الحاجة إلى الطمأنينة المستمرة من الشريك.
تحديد المخاوف ومعالجتها: عند تحديد المخاوف التي يُعاني منها الشخص وأسبابها، سواء أكان السبب هو إساءة من أحد الوالدين أو علاقة عاطفية سامة، سيتمكن الشخص من النظر بعقلانية إلى أفكاره ومشاعره، وقد يصل إلى نقطة يُخبر خلالها نفسه بهدوء أن هذه الفكرة أو الشعور غير منطقي أو عقلاني، مما يجعل علاقته أكثر راحة وأقل تهديدًا.