بمناسبة افتتاح قاعة الدرج العظيم بالمتحف المصري الكبير للزيارة بداية من غدا الجمعة ضمن التشغيل التجريبي للمتحف، أعلن المتحف المصري الكبير عددا من المعلومات عن الدرج الأعظم لعل أهمها، أن تلك القاعة هي إحدى قاعات العرض التي يتميز ويتفرد بها المتحف.

ويُعرض بها مجموعة من أفضل وأضخم القطع الآثرية الثقيلة التي تجسد روائع فن نحت في مصر القديمة، والتي تبدأ من عصر الدولة القديمة وحتى العصر اليوناني الروماني، وينتهي الدرج العظيم بمشهد بانورامي جميل يبين أهرام الجيزة الخالدة.

وأضاف المتحف المصري الكبير في بيان اليوم، أن الدرج العظيم يتدرج طبقًا لسيناريو العرض المتحفي إلى أربع موضوعات رئيسية، هي:

الموضوع الأول: الهيئة الملكية

وذلك من خلال عرض مجموعة متميزة من تماثيل الملوك التي مرت بمراحل تطورا وتغيرات عديدة شهدها الفن الملكي في مصر القديمة وبالرغم من ذلك كان من السهل التعرف على سمات الملوك وملامحهم في التماثيل.

الموضوع الثاني: الدور المقدسة (أماكن العبادة)

كانت مسؤولية تشييد المعابد بمختلف أنواعها تقع على عاتق الملك ،بجانب أنه يؤول إليه شؤون صيانة مرافق المعابد وتجميلها، وقد خُصصت المعابد الجنائزية للملوك بعد وفاتهم وكان يعتبر كل معبد بمثابة السكن الخاص بالمعبودات وكانت أرواح هذه المعبودات تكمن في التماثيل الموضوعة أمام المعابد.

- الموضوع الثالث: الملوك والمعبودات (الملك وعلاقته بالمعبودات)

كانت هناك علاقة وطيدة في مصر القديمة  بين كلا من الملوك والمعبودات ، وكانت تلك العلاقة قائمة على مبدأ تقسيم المسؤوليات بين الملك والمعبودات، فالمعبودات تتعهد بكل مايتعلق بشؤون السماء والنيل والصحراء والعالم الآخر، أما الملك فقد كان حلقة الوصل بين المعبودات والبشر ومركز الوجود كله باعتباره ممثلًا للمعبود على الأرض، وكان مسؤولًا عن حكم مصر والحفاظ على أمن واستقرار الدولة وتأمين حدودها، وفي هذا القسم يتم عرض مجموعة متميزة من تماثيل المعبودات والتماثيل الزوجية وتماثيل للثالوث المقدس.

- الموضوع الرابع: الرحلة إلى الحياة الأبدية (رحلة إلى العالم اللآخر)

يعتبر الموت عند قدماء المصريين بمثابة بوابة المرور إلى العالم الآخر ، حيث البعث والحيالة الأبدية ، لذا اهتم الملوك في مصر القديمة بالحفاظ على أجسادهم بعد الوفاة ، وتم دفنهم إما في الأهرامات أو المقابر الملكية. وفي هذا القسم يتم عرض مجموعة من التوابيت الملكية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المتحف المصري الكبير المتحف المصري الدرج العظيم فی مصر القدیمة الدرج العظیم

إقرأ أيضاً:

خاص لـ "الفجر الفني".. حجاج عبد العظيم: أجسد شخصية جديدة في "فهد البطل" رمضان ٢٠٢٥ (حوار)


 

 


يُعد الفنان حجاج عبد العظيم واحدًا من أبرز نجوم الكوميديا والدراما في مصر والوطن العربي، بفضل مسيرة فنية تمتد لسنوات طويلة حافلة بالأدوار المتنوعة التي أكسبته حب الجمهور واحترام النقاد. في أحدث إطلالاته الرمضانية لعام 2025، يشارك  حجاج عبد العظيم في مسلسل فهد البطل بجانب أحمد العوضي، حيث يجسد شخصية جديدة ومختلفة.و في حوار خاص مع جريدة وموقع الفجر، نسلط الضوء على كواليس العمل ورؤيته للموسم الدرامي المقبل.

 نص الحوار:كيف كانت تجربتك  مع فريق فهد البطل وخاصة مع المخرج محمد عبد السلام وبقية الأبطال؟

 

"التجربة كانت ممتعة جدًا. شعرت بروح التعاون بين الجميع منذ اليوم الأول. كل فرد في الفريق يسعى لتقديم شيء استثنائي للمشاهدين. الكاتب محمود حمدان خلق نصًا مليئًا بالمفاجآت، مما دفعنا جميعًا للتفوق على أنفسنا. وبالنسبة للمخرج محمد عبد السلام، أعتبر العمل معه تجربة ملهمة. لديه عين دقيقة لكل تفصيلة، ولم يترك أي مشهد دون أن يضيف إليه بصمته الخاصة، وهذا ما ساعدني على تقديم شخصية أعتبرها محطة جديدة في مسيرتي."

ما الدور الذي تلعبه في المسلسل؟ وكيف ترى خصوصيته مقارنة بأدوارك السابقة؟


"أقدم شخصية رجل يعمل في مجال نقل البضائع، تحديدًا الرخام ومخلفات المصانع. الشخصية تحمل أبعادًا إنسانية جديدة بالنسبة لي، وهي مختلفة تمامًا عن أدواري السابقة. التحدي في هذا الدور يكمن في تقديم شخصية واقعية لكنها مليئة بالتفاصيل التي تُثري العمل."

كيف ترى المنافسة الدرامية في موسم رمضان؟ وهل لديك توقعات حول استقبال الجمهور للعمل؟

 

بأذن الله المسلسل سوف ينال فرصة مشاهدة عالية جدا بسبب الأحداث الكثيرة والمثيرة السريعة ايضًا..واتمني لكل زملائي في كل المسلسلات التوفيق والنجاح بقدر مجهودهم واخلاصهم في العمل.

 

أبطال فهد البطل

وتقع أحداث المسلسل في مدينة سمالوط بمحافظة المنيا، والعمل مكون من 30 حلقة، ومن بطولة أحمد العوضي، أحمد عبدالعزيز، ميرنا نور الدين، لوسي، كارولين عزمي، صفاء الطوخي، حجاج عبدالعظيم، محمود البزاوي، يارا السكري، وصفوة، تأليف محمود حمدان، إخراج محمد عبدالسلام، وإنتاج شركة سينرجي.

نبذة عن مسيرته الفنية:

حجاج عبد العظيم بدأ مسيرته الفنية في المسرح، حيث برع في تقديم الأدوار الكوميدية التي جعلته نجمًا على خشبة المسرح. انتقل بعدها إلى شاشة السينما والتلفزيون، وحقق نجاحات لافتة بأدوار متعددة أثبتت موهبته في الكوميديا والدراما. تميز بأدواره في أعماله الفنية المختلفة عبر مسيرته، أظهر عبد العظيم مرونة فنية جعلته قادرًا على تقديم كل الألوان التمثيلية، مما جعله أحد أعمدة الفن المصري المعاصر.

 

 

مقالات مشابهة

  • منصور بن زايد يفتتح متحف «نور وسلام» في مركز جامع الشيخ زايد الكبير
  • منصور بن زايد يفتتح متحف “نور وسلام” في مركز جامع الشيخ زايد الكبير
  • الطالبي : كفالة حقوق النساء والرفع من تواجدهن في مراكز القرار أحد معالم ربع قرن من حكم جلالة الملك
  • محافظ القاهرة يزور متحف ركن فاروق عقب افتتاحه سوق اليوم الواحد بحلوان
  • خاص لـ "الفجر الفني".. حجاج عبد العظيم: أجسد شخصية جديدة في "فهد البطل" رمضان ٢٠٢٥ (حوار)
  • الإفتاء تكشف عن آداب الاستئذان عند دخول البيوت للزيارة
  • السيد القائد: الصمود العظيم لحزب الله نموذج مشرف أمام عدوان غير مسبوق
  • هل يستمر متحف التحرير في العمل بعد افتتاح «المصري الكبير»؟.. اعرف المصير المنتظر
  • صعود السلالم يقي من أمراض القلب
  • الجيش نعى الجندي عباس علي نحله شهيد العدوان في برج الملوك – القليعة