العُمانية/ أعلنت سلطنة عُمان أنّها ستقوم بخفض طوعي إضافي مقداره 42 ألف برميل يوميًّا من النفط الخام، بداية من يناير المقبل إلى نهاية شهر مارس 2024، بالتنسيق مع بعض الدول المشاركة في اتفاق "أوبك بلس".

وأوضحت وزارة الطاقة والمعادن أنَّ هذا الخفض الإضافي، مضافٌ إلى الخفض الطوعي السابق البالغ 40 ألف برميل يوميًّا، والذي يستمر حتى ديسمبر 2024، وذلك تعزيزًا للجهود الاحترازية التي تبذلها دول "أوبك بلس" لدعم استقرار أسواق البترول وتوازنها.

وأشارت الوزارة إلى أنّه سيتم إعادة الكميات المخفضة الإضافية تدريجيًّا حسب أوضاع السوق.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

كارثة غير مسبوقة تفتك بالمواطنين في شبوة

وأكدت المصادر أن التلوث النفطي الناتج من خط أنبوب نقل النفط الخام من حقول عياذ في مديرية جردان الواصلة إلى ميناء النشيمة النفطي في مديرية رضوم الساحلية على بحر العرب أسهم في تدمير المياه الجوفية والسطحية.

وأضافت أن التلوث النفطي جراء تسرب النفط الخام أدى إلى تدمير الأراضي الزراعية، الذي انعكس التلوث النفطي على صحة المواطنين وأدى إلى انتشار الأمراض السرطانية بين أبناء مختلف المديريات.

وأشارت إلى أن التلوث أثر على سبل العيش للمزارعين في شبوة بالزراعة والرعي وصيد الأسماك، مبينة أن تلوث التربة يقلل من خصوبتها، وتسرب النفط الخام إلى البحر يدمر الثروة السمكية، مما يفاقم الوضع الاقتصادي للسكان في ظل ظروف الحرب والفقر.

وذكرت أن المهتمون بالشأن البيئي في شبوة شددوا على ضرورة إخراج الأنبوب النفطي من المناطق المأهولة بالسكان أو استبداله ببنية تحتية حديثة تتوافق مع المعايير البيئية العالمية، إلى جانب إجراء دراسات شاملة لتقييم الأضرار ووضع خطط للمعالجة البيئية.

وبينت أن كل المعالجات قوبلت بالتجاهل ووصل الأمر بالسلطات المحلية الموالية للعدوان إلى معاقبة المسؤولين الذين حاولوا التصدي للمشكلة واقالتهم من مناصبهم منهم “مدير مكتب البيئة في شبوة” المهندس محمد سالم مجور، الذي كشف وفق دراسات علمية حجم الكارثة.

واتهمت المصادر سلطات المرتزقة  المحلية والحكومة التابعة للتحالف بالفشل الممنهج في حماية صحة السكان وسلامة بيئتهم، لصيانة الانبوب الذي أصبح شبه متهالك منذ ثمانينات القرن الماضي، دون إيجاد مراكز متخصصة لعلاج الأمراض.

تجدر الإشارة إلى الشركة النمساوية انهت عملها في “القطاع النفطي S2 ” بالعقلة دون دفع مرتبات الموظفين الذي تم الاستغناء عنهم أو التعويضات الخاصة بالتلوث النفطي.

مقالات مشابهة

  • انخفاض مخزونات النفط الأميركية بأكثر من المتوقع
  • صادرات العراق من النفط تتجاوز 103 ملايين برميل خلال شهر
  • النفط قرب أدنى مستوى في شهرين
  • النفط الأميركي يتراجع إلى أقل من 70 دولاراً للبرميل
  • كارثة غير مسبوقة تفتك بالمواطنين في شبوة
  • أسعار النفط تتعافى قليلا
  • النفط تؤكد التزامها باتفاق أوبك+: صدرنا قرابة 4 مليون برميل يوميا خلال كانون الثاني
  • وزارة النفط تؤكد على التزامها بإتفاق أوبك +بحصة العراق المقررة من الإنتاج النفطي
  • النفط تؤكد التزامها باتفاق أوبك+ وتعويض الفائض في الإنتاج
  • النفط العراقية تؤكد التزامها باتفاق أوبك+ وتعويض الفائض في الإنتاج