حيروت – وكالات

 

أعلنت الحكومة البريطانية، الخميس، أنها أرسلت المدمرة ” دايموند” التابعة للبحرية الملكية وهي الأكثر فتكا إلى باب المندب وخليج عدن .

 

 

 

وقال وزير الدفاع البريطاني، جرانت شابس، إن نشر المدمرة “HMS Diamond”، كان ضروريا بعد الاستيلاء الحوثيين على سفينة إسرائيلية في جنوب البحر الأحمر، وزيادة نشاط القراصنة الصوماليين.

 

 

 

وذكر شابس “من الأهمية بمكان أن تعزز المملكة المتحدة وجودها في البحر الأحمر للحفاظ على مصالحنا آمنة من عالم أكثر اضطرابا وتنازعا”.

 

 

 

وأفاد أن المدمرة ستنضم إلى عملية كيبيون، الوجود البحري للمملكة المتحدة في الخليج والمحيط الهندي، للمساعدة في ضمان حرية الملاحة.

 

 

 

ولفت إلى أن المدمرة واحدة من أكثر السفن الحربية تقدما في العالم، وتمتلك أجهزة استشعار عسكرية متطورة ومجموعة من أنظمة الأسلحة المتطورة.

 

 

 

وأكد أن الدور الأساسي للمدمرة يتمثل في توفير الدفاع الجوي باستخدام نظام الصواريخ المضادة للطائرات Sea Viper، الذي يكتشف تهديدات العدو من مسافة بعيدة، ويستجوبهم، ويحيّدهم إذا لزم الأمر، وفقا للبحرية الملكية.

 

 

 

يذكر أنه وفي وقت سابق من نوفمبر الجاري، احتجز الحوثيون في اليمن سفينة الشحن غالاكسي ليدر في جنوب البحر الأحمر.

 

 

 

ومطلع الأسبوع الجاري أعلنت القيادة المركزية الأمريكية عبور حاملة الطائرات أيزنهاور (IKECSG) مضيق هرمز لدخول مياه الخليج.

 

 

 

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

25 نائبا بريطانيا يطالبون بوقف تزويد إسرائيل بالسلاح

رفع 25 نائبا من أحزاب مختلفة في بريطانيا لافتة تطالب بوقف تسليح إسرائيل، وذلك خلال وقفة احتجاجية أمام البرلمان في العاصمة لندن.

وتأتي هذه الوقفة -التي نظمت أمس الاثنين- بعد أن تجاوزت عريضة تطالب بفرض حظر على بيع الأسلحة لإسرائيل حاجز الـ100 ألف توقيع، مما استدعى مناقشة هذا الطلب في جلسة برلمانية.

وقبيل الجلسة البرلمانية لمناقشة العريضة، دعا النواب البريطانيون إلى إنهاء مبيعات الأسلحة لتل أبيب وفرض حظر كامل على تسليحها.

يُذكر أن بريطانيا كانت قد علقت 30 من أصل 350 ترخيصا لبيع الأسلحة لإسرائيل.

ولم يشمل هذا الحظر الجزئي مكونات بريطانية المنشأ تُستخدم في مقاتلات إف-35 التي تمتلكها إسرائيل، والتي تشكل نحو 15% من الطائرات التي تستخدمها إسرائيل لقصف غزة، وتُعد هذه المكونات من بين أهم المعدات التي توفرها بريطانيا للجيش الإسرائيلي.

وفي 2 سبتمبر/أيلول الماضي، أعلن وزير الخارجية ديفيد لامي، أن بلاده ستعلق بيع بعض الأسلحة لإسرائيل، مشيرا إلى أنه سيتم تعليق نحو 30 من أصل 350 ترخيصا بهذا الخصوص.

وقال وزير الدفاع جون هيلي، إن قرار بلاده تعليق 30 من 350 رخصة تصدير أسلحة إلى إسرائيل لا يغير دعم لندن حق تل أبيب في الدفاع عن نفسها على حد زعمه.

إعلان

وانتقدت منظمات حقوقية دولية ومؤسسات غير حكومية قرار بريطانيا فرض حظر جزئي على الأسلحة لإسرائيل ووصفته بأنه غير كاف، وتم اتخاذه بعد فوات الأوان، مطالبة بوقف إمدادات الأسلحة بشكل كامل.

وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلّفت نحو 152 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

مقالات مشابهة

  • معهد واشنطن: وقف إطلاق النار في غزة قد يسهم في تهدئة التوترات بالبحر الأحمر
  • عاجل.. حدث في البحر الأحمر قرب اليمن
  • اعتقال منفذ عملية اغتيال كيريلوف في روسيا
  • القبض على أوزبكستاني مشتبه به في اغتيال جنرال الكيماوي الروسي
  • روسيا تعلن اعتقال منفذ عملية اغتيال الجنرال إيجور كيريلوف
  • “وضع الاختفاء” على إنستغرام: تعزيز الخصوصية وتجربة الرسائل المؤقتة
  • بريطانيا تعلن إغلاق 7 فنادق لجوء في العام الجديد
  • اليمن يساند “غزة” رغم الاعتداءات والتهديدات، وفشل مركّب لأمريكا والصهاينة
  • اعلام صيني: أمريكا هي سبب الأزمة في البحر الأحمر
  • 25 نائبا بريطانيا يطالبون بوقف تزويد إسرائيل بالسلاح