ماكرون يشيد بإطلاق سراح رهينة فرنسية إسرائيلية من غزة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أشاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بإطلاق سراح رهينة فرنسية إسرائيلية لدى حماس في قطاع غزة.
وعبر الرئيس الفرنسي، الخميس، عن "سعادته البالغة" بالإفراج عن امرأة فرنسية إسرائيلية كانت محتجزة رهينة في غزة، قائلاً إن باريس ستواصل العمل من أجل إطلاق سراح من لا يزالون محتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وخطفت الرهينة ميا شيم البالغة من العمر 21 عاما أثناء حفل راقص مع العديد من الرهائن الآخرين قبل اقتيادهم إلى غزة.
Mia Schem est libre.
C'est une grande joie que je partage avec sa famille et tous les Français.
J'exprime aussi ma solidarité avec tous ceux qui restent otages du Hamas. La France agit avec ses partenaires pour obtenir leur libération dès que possible.
وقال ماكرون في بيان عبر موقع التواصل الاجتماعي إكس: "أشارك عائلتها وكل الشعب الفرنسي هذه الفرحة الغامرة".
وأكد الجيش الإسرائيلي، الخميس، تسلمه رهينتين أفرج عنهما من قطاع غزة عبر منظمة الصليب الأحمر الدولي.
وقال الجيش إنه من المتوقع تسلم الصليب الأحمر مزيداً من الرهائن الإسرائيليين "في الساعات القليلة المقبلة".
وقال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إن الرهينتين اللتين تم تسلمهما هما ميا شيم (21 عاماً) التي تحمل الجنسيتين الفرنسية والإسرائيلية وعاميت سوسانا (40 عاماً)".
وأدت التهدئة التي تدخل يومها السابع إلى إطلاق سراح عشرات الرهائن الذين اقتادتهم حركة حماس إبان هجومها المباغت الذي شنته على بلدات إسرائيلية حدودية مع قطاع غزة في السابع من أكتوبر(تشرين الأول).
في المقابل، أفرجت السلطات الإسرائيلية عن أكثر من 200 أسير فلسطيني كانوا محتجزين في سجونها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل فرنسا قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أشهر أسيرة إسرائيلية حتى الآن.. ماذا نعرف عن أربيل يهود؟
القدس المحتلة - الوكالات
شهد اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، خلافا بين حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وإسرائيل؛ بسبب عدم الإفراج عن الأسيرة أربيل يهود، رائيلي، الأمر الذي جعل الجيش الإسرائيلي ي عن السماح بعودة سكان قطاع غزة إلى الشمال.
وبعد إطلاق سراح الـ4 أسيرات الإسرائيليات، أصدر مكتب رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إعلانًا:«لن تسمح إسرائيل بمرور الغزيين إلى شمال قطاع غزة، إلا بعد إطلاق سراح أربيل يهود، الذي كان من المفترض أن يكون مطلق سراحه ليتم إطلاق سراحه اليوم».
وبحسب «يديعوت أحرونوت» العبرية، فقد جرت المناقشات حول هذا الموضوع الليلة الماضية مع نتنياهو وبمشاركة رؤساء الأجهزة الأمنية.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن القرار النهائي اتخذ هذا الصباح في تقييم مطول للوضع أجراه نتنياهو، حيث تقرر إبقاء القرار سرًا، حتى لا يتم عرقلة إطلاق سراح الـ4 أسيرات.
إلى ذلك، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بوجود اتصالات بين إسرائيل والوسطاء من أجل الإفراج عن الأسيرة أربيل يهود قبل السبت المقبل، فيما نقلت الهيئة الإسرائيلية، عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنه يتوقعوا إطلاق سراح يهود في الأيام المقبلة وحتى قبل السبت المقبل.
من هي أربيل يهود ؟
وفقا لـ«يديعوت أحرونوت» العبرية، فإن عائلة الأسيرة الإسرائيلية ترجع لمؤسسي «كيبوتس نير عوز، وفي 7 أكتوبر، كان الـ3 في شقتهم في الكيبوتس، حيث تم أسر الابنة الكبرى أربيل من شقتها مع شريكها أرييل كونيو، الذي لم يتم إدراجه في القوائم في هذه المرحلة.
وتعمل أربيل كمدربة لاستكشاف الفضاء وعلم الفلك في مجلس أشكول الإقليمي في غلاف قطاع غزة.
كما تم أسر شقيق أرييل، ديفيد كونيو، والذي لايزال محتجزا لدى المقاومة، بينما تم إطلاق سراح زوجته شارون وابنتيه إيما ويولي في الصفقة الأولى.
وخلال عملية 7 أكتوبر قتل دوليف يهود شقيق أربيل الأكبر ولم تكن إسرائيل تعرف مصيره حتى عثر على جثته في نير عوز وتم التعرف على رفاته في 3 يونيو 2024.
ويكمن الخلاف في كون إسرائيل بحسب ما ذكرته «يديعوت أحرونوت»، أمس الجمعة، قد طالبت بأن تكون إحدى النساء المفرج عنهن هي المدنية أربيل يهود، وفقا للترتيب الذي ينص على إطلاق سراح النساء غير المقاتلات أولا، لكن «سكاي نيوز عربية»، أشارت أن الخلاف يكمن في كون فصائل المقاومة الفلسطينية تعتبر أربيل عسكرية، بينما تقول إسرائيل إنها مدنية.
وبعد إعلان مكتب رئيس وزراء الاحتلال، قال مصدر رفيع في حركة حماس: «أبلغنا الوسطاء أن أربيل يهود على قيد الحياة وسيتم إطلاق سراحها يوم السبت المقبل»، أكد مصدر مسؤول في حركة الجهاد الإسلامي، أنها أسيرة لدى سرايا القدس بصفتها عسكرية، موضحا أنها عسكرية مدربة في برنامج الفضاء التابع للجيش الإسرائيلي.
وأضاف :«سيتم الإفراج عن أربيل يهود ضمن شروط صفقة التبادل المتفق عليها»، محملا حكومة الاحتلال مسؤولية أي عرقلة لشروط الصفقة.