إسرائيل تبحث سيناريوهات إزالة تهديد حماس من غزة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
بينما تستعد القوات الإسرائيلية لهجوم متجدد يستهدف كبار قادة حماس في قطاع غزة، يواجه القادة العسكريون والسياسيون الإسرائيليون التحدي المتمثل في ما يجب القيام به تجاه آلاف المقاتلين الذين يمثلون قاعدة قوة حركة حماس في قطاع غزة.
ليس من الواضح ما إذا كان مقاتلو حماس سيختارون المنفى
ولمواجهة هذا التحدي، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن بعض المسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين يناقشون فكرة طرد الآلاف من المسلحين ذوي المستوى الأدنى من القطاع الفلسطيني كوسيلة لتقصير فترة الحرب والتقليل من خسائرها ما تسببه من استنزاف لموارد تل أبيب الاقتصادية.
The prospect of expelling Hamas fighters is part of evolving Israeli and American talks about who will run Gaza when the war ends and what can be done to ensure that the territory can never be used to stage another attack on Israel like the one on Oct. 7. https://t.co/IgKrL9NAvV
— Linda Hill (@bulldoghill) November 30, 2023 طرد حماسوتقول الصحيفة إن "احتمال طرد مقاتلي حماس هو جزء من المحادثات الإسرائيلية والأمريكية المتطورة حول من سيدير دفة السلطة في قطاع غزة بهد أن تنتهي الحرب وما يمكن القيام به لضمان عدم استخدام المنطقة مستقبلاً منطلقاً لشن هجمات أخرى على إسرائيل كما حصل بهجوم الـ7 من أكتوبر (تشرين الول) الذي يعد الأسوأ في تاريخ الاحتلال الإسرائيلي.
وبينت الصحفية أن أحد الاقتراحات حول كيفية حكم غزة بعد حماس، والذي وضعه مركز الأبحاث التابع للجيش الإسرائيلي، سيبدأ بإنشاء ما يطلق عليه "مناطق آمنة خالية من حماس" والتي سيتم حكمها من قبل حكومة جديدة، على الأرجح (السلطة الفلسطينية في غزة) في حال وجد هذا الاقتراح بصيص أمل لدى الدول العربية صاحبة التأثير المباشر في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
وتهدف المناقشات الأمريكية الإسرائيلية المنفصلة حول نقل مقاتلي حماس وعائلاتهم من قطاع غزة إلى تزويد بعض مقاتلي حماس باستراتيجية خروج وتسهيل إعادة بناء القطاع بمجرد انتهاء العمليات العسكرية.
BREAKING: The White House confirms that Israel and Hamas have agreed to extend the truce in Gaza for two days https://t.co/fk55dUwrqL
???? Sky 501, Virgin 602, Freeview 233 and YouTube pic.twitter.com/5H0OFYDZmM
ومع استمرار وقف إطلاق النار المؤقت الذي بدأ، الجمعة، لا يوجد حتى الآن "إجماع" ناشئ حول المسائل الأساسية التي يمكن أن تضع نهاية للحرب ولا يوجد اتفاق بين إسرائيل والولايات المتحدة ودول عربية حول من يجب أن يدير غزة أو من سيوفر الأمن اليومي لمليوني شخص يعيشون هناك.
كما يبرز الخلاف بين إسرائيل والولايات المتحدة حول الدور الذي يجب أن تلعبه السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، إن وجدت، في إدارة قطاع غزة بالإضافة لعدم وجود "خريطة طريق" لما ينبغي أن يحدث للآلاف من مقاتلي حماس وأسرهم.
وذكرت الصحيفة أن أحد الخيارات التي تناقشها إسرائيل والولايات المتحدة هو اقتراح إجبار المقاتلين ذوي المستوى الأدنى على مغادرة قطاع غزة، لمنع حركة حماس (التي تعتبرها الولايات المتحدة منظمة إرهابية) من استعادة السلطة في القطاع وقبل بدء الحرب مباشرة قدرت إسرائيل أن حماس لديها نحو 30 ألف مقاتل في قطاع غزة وتعهدت بتصفية كبار القادة من الحركة وأي أعضاء شاركوا في هجمات 7 أكتوبر.
وبالعودة إلى 1982، حاصرت القوات العسكرية الإسرائيلية بيروت في محاولة لإضعاف قوة منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان وأدى الحصار الذي دام شهرين والقصف الإسرائيلي المكثف لبيروت إلى حدوث صدع بين إسرائيل والولايات المتحدة، التي توسطت في اتفاق لإنهاء القتال باتفاق إسرائيلي للسماح للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات وحوالي 11000 مقاتل فلسطيني من مغادرة لبنان إلى الجمهورية التونسية.
ولم تجر مناقشة في الآونة الأخيرة حول السماح لكبار مسؤولي حماس مثل زعيم الحركة في غزة يحيى السنوار والقائد العسكري محمد ضيف بمغادرة غزة بسبب دورهم في التخطيط لهجمات 7 أكتوبر، والتي تقول إسرائيل إنها أسفرت عن مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين.
Secretive Hamas commander known as ‘The Guest’ is Israel’s prime target via The Wall Street Journal https://t.co/yqxPw1K9M0
— Bill Postmus (@billpostmus) October 12, 2023 مغادرة غزةوتشير الصحيفة إلى أن "مغادرة غزة" سوف تكون مختلفة جوهرياً في نظر المقاتلين الفلسطينيين اليوم عما كانت عليه في عام 1982 عندما غادروا لبنان ببساطة كان المقاتلون بحكم الضيوف في بيروت، لكن قطاع غزة موطناً لهم وجزء من الدولة الفلسطينية المستقلة المأمولة مستقبلاً.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير إنه ليس من الواضح ما إذا كان مقاتلو حماس سيختارون المنفى، إذا عرض عليهم ذلك" مضيفاً أنه لا توجد "مناقشة عملية" لإبعاد مقاتلي حماس، لكنه قال إنه إذا تركت إسرائيل حماس دون خيار آخر، فقد يصبح هذا الخيار ممكناً.
ويتطلب الاقتراح دعماً من الدول الراغبة في قبول مقاتلي حماس، الذين وجد قادتهم الأمان في أماكن مثل تركيا وإيران وروسيا ولبنان وسيتعين عليها معالجة مسألة ما إذا كان المقاتلون سيتمكنون من المغادرة مع عائلاتهم كما أن هذا الخيار سيتطلب أن تثق حماس في قدرة إسرائيل على احترام أي التزامات تتعهد بها في الصفقة، مثل الاتفاق على عدم استهداف المسلحين بمجرد مغادرة للقطاع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إسرائیل والولایات المتحدة مقاتلی حماس قطاع غزة فی قطاع
إقرأ أيضاً:
غزة .. ترجيح مغادرة ما لا يقل عن 50 جريحاً يومياً عبر معبر رفح
سرايا - رجح رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف، إخراج ما لا يقل عن 50 جريحا من القطاع مع مرافقيهم عبر معبر رفح الحدودي مع مصر.
وقال معروف، لـ"المملكة"، إنّ الجهات المعنية داخل قطاع غزة تسعى إلى رفع أعداد الجرحى الذين هم بحاجة لمغادرة القطاع باتجاه مصر لتلقي العلاج لإنقاذ حياتهم.
وأشار إلى وجود قرابة 15 ألف جريح لديهم تحويلات طبية صادرة من وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، حيث إنّ الجرحى بحاجة إلى تدخلات جراحية حفاظا على حياتهم.
ودعا إلى الإسراع في نقل الجرحى بسبب انهيار المنظومة الصحية في قطاع غزة بسبب العدوان الإسرائيلي، حيث هنالك جرحى بحاجة إلى تدخلات جراحية مستعجلة يتعذر إتمامها في القطاع.
"أغلب مستشفيات القطاع خرجت عن الخدمة، من خلال إتلاف الأدوات والمعدات خلال العدوان الإسرائيلي على القطاع"، وفقا لمعروف.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، قد أعلنت السبت عن مغادرة 50 جريحا غالبيتهم أطفال ومرافقوهم من القطاع عبر معبر رفح.
معروف قال خلال حديثه إنّ البروتوكول الإنساني ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة شمل بندا ينص على مغادرة 100 شخص يوميا مع مرافقيهم لتلقي العلاج أو حالات إنسانية إن كانوا طلبة، أو أصحاب إقامات، كبار سن لعودتهم إلى ديارهم بعد محاصرتهم خلال العدوان داخل القطاع.
وأشار إلى أن وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع جهزت كشوفات حسب الأولويات للجرحى الذين يحتاجون للعلاج خارج القطاع.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 930
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 01-02-2025 09:54 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...