موقع 24:
2025-03-05@01:16:39 GMT

إسرائيل تبحث سيناريوهات إزالة تهديد حماس من غزة

تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT

إسرائيل تبحث سيناريوهات إزالة تهديد حماس من غزة

بينما تستعد القوات الإسرائيلية لهجوم متجدد يستهدف كبار قادة حماس في قطاع غزة، يواجه القادة العسكريون والسياسيون الإسرائيليون التحدي المتمثل في ما يجب القيام به تجاه آلاف المقاتلين الذين يمثلون قاعدة قوة حركة حماس في قطاع غزة.

ليس من الواضح ما إذا كان مقاتلو حماس سيختارون المنفى

ولمواجهة هذا التحدي، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن بعض المسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين يناقشون فكرة طرد الآلاف من المسلحين ذوي المستوى الأدنى من القطاع الفلسطيني كوسيلة لتقصير فترة الحرب والتقليل من خسائرها ما تسببه من استنزاف لموارد تل أبيب الاقتصادية.

كما تذكر هذه المناقشات بفكرة الاتفاق الذي توسطت فيه الولايات المتحدة والذي سمح للزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات وآلاف المقاتلين بالفرار من بيروت خلال الحصار الإسرائيلي للعاصمة اللبنانية عام 1982.

The prospect of expelling Hamas fighters is part of evolving Israeli and American talks about who will run Gaza when the war ends and what can be done to ensure that the territory can never be used to stage another attack on Israel like the one on Oct. 7. https://t.co/IgKrL9NAvV

— Linda Hill (@bulldoghill) November 30, 2023 طرد حماس

وتقول الصحيفة إن "احتمال طرد مقاتلي حماس هو جزء من المحادثات الإسرائيلية والأمريكية المتطورة حول من سيدير دفة السلطة في قطاع ​​غزة بهد أن تنتهي الحرب وما يمكن القيام به لضمان عدم استخدام المنطقة مستقبلاً منطلقاً لشن هجمات أخرى على إسرائيل كما حصل بهجوم الـ7 من أكتوبر (تشرين الول) الذي يعد الأسوأ في تاريخ الاحتلال الإسرائيلي.

وبينت الصحفية أن أحد الاقتراحات حول كيفية حكم غزة بعد حماس، والذي وضعه مركز الأبحاث التابع للجيش الإسرائيلي، سيبدأ بإنشاء ما يطلق عليه "مناطق آمنة خالية من حماس" والتي سيتم حكمها من قبل حكومة جديدة، على الأرجح (السلطة الفلسطينية في غزة) في حال وجد هذا الاقتراح بصيص أمل لدى الدول العربية صاحبة التأثير المباشر في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.

وتهدف المناقشات الأمريكية الإسرائيلية المنفصلة حول نقل مقاتلي حماس وعائلاتهم من قطاع غزة إلى تزويد بعض مقاتلي حماس باستراتيجية خروج وتسهيل إعادة بناء القطاع بمجرد انتهاء العمليات العسكرية.

BREAKING: The White House confirms that Israel and Hamas have agreed to extend the truce in Gaza for two days https://t.co/fk55dUwrqL

???? Sky 501, Virgin 602, Freeview 233 and YouTube pic.twitter.com/5H0OFYDZmM

— Sky News (@SkyNews) November 27, 2023 لا إجماع

ومع استمرار وقف إطلاق النار المؤقت الذي بدأ، الجمعة، لا يوجد حتى الآن "إجماع" ناشئ حول المسائل الأساسية التي يمكن أن تضع نهاية للحرب ولا يوجد اتفاق بين إسرائيل والولايات المتحدة ودول عربية حول من يجب أن يدير غزة أو من سيوفر الأمن اليومي لمليوني شخص يعيشون هناك.

كما يبرز الخلاف بين إسرائيل والولايات المتحدة حول الدور الذي يجب أن تلعبه السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، إن وجدت، في إدارة قطاع غزة بالإضافة لعدم وجود "خريطة طريق" لما ينبغي أن يحدث للآلاف من مقاتلي حماس وأسرهم.

وذكرت الصحيفة أن أحد الخيارات التي تناقشها إسرائيل والولايات المتحدة هو اقتراح إجبار المقاتلين ذوي المستوى الأدنى على مغادرة قطاع غزة، لمنع حركة حماس (التي تعتبرها الولايات المتحدة منظمة إرهابية) من استعادة السلطة في القطاع وقبل بدء الحرب مباشرة قدرت إسرائيل أن حماس لديها نحو 30 ألف مقاتل في قطاع غزة وتعهدت بتصفية كبار القادة من الحركة وأي أعضاء شاركوا في هجمات 7 أكتوبر.

وبالعودة إلى 1982، حاصرت القوات العسكرية الإسرائيلية بيروت في محاولة لإضعاف قوة منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان وأدى الحصار الذي دام شهرين والقصف الإسرائيلي المكثف لبيروت إلى حدوث صدع بين إسرائيل والولايات المتحدة، التي توسطت في اتفاق لإنهاء القتال باتفاق إسرائيلي للسماح للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات وحوالي 11000 مقاتل فلسطيني من مغادرة لبنان إلى الجمهورية التونسية.

ولم تجر مناقشة في الآونة الأخيرة حول السماح لكبار مسؤولي حماس مثل زعيم الحركة في غزة يحيى السنوار والقائد العسكري محمد ضيف بمغادرة غزة بسبب دورهم في التخطيط لهجمات 7 أكتوبر، والتي تقول إسرائيل إنها أسفرت عن مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين.

Secretive Hamas commander known as ‘The Guest’ is Israel’s prime target via The Wall Street Journal https://t.co/yqxPw1K9M0

— Bill Postmus (@billpostmus) October 12, 2023 مغادرة غزة

وتشير الصحيفة إلى أن "مغادرة غزة" سوف تكون مختلفة جوهرياً في نظر المقاتلين الفلسطينيين اليوم عما كانت عليه في عام 1982 عندما غادروا لبنان ببساطة كان المقاتلون بحكم الضيوف في بيروت، لكن قطاع غزة موطناً لهم وجزء من الدولة الفلسطينية المستقلة المأمولة مستقبلاً.

وقال مسؤول إسرائيلي كبير إنه ليس من الواضح ما إذا كان مقاتلو حماس سيختارون المنفى، إذا عرض عليهم ذلك" مضيفاً أنه لا توجد "مناقشة عملية" لإبعاد مقاتلي حماس، لكنه قال إنه إذا تركت إسرائيل حماس دون خيار آخر، فقد يصبح هذا الخيار ممكناً.

ويتطلب الاقتراح دعماً من الدول الراغبة في قبول مقاتلي حماس، الذين وجد قادتهم الأمان في أماكن مثل تركيا وإيران وروسيا ولبنان وسيتعين عليها معالجة مسألة ما إذا كان المقاتلون سيتمكنون من المغادرة مع عائلاتهم كما أن هذا الخيار سيتطلب أن تثق حماس في قدرة إسرائيل على احترام أي التزامات تتعهد بها في الصفقة، مثل الاتفاق على عدم استهداف المسلحين بمجرد مغادرة للقطاع.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إسرائیل والولایات المتحدة مقاتلی حماس قطاع غزة فی قطاع

إقرأ أيضاً:

حماس تتهم إسرائيل بالتنصل من كل مضامين اتفاق وقف النار

علق مراسل فضائية القاهرة الإخبارية من غزة، يوسف أبوكويك، على وقف دخول شاحنات المساعدات وإغلاق جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة من الجانب الإسرائيلي.

وقال، خلال تغطية حية، اليوم الأحد، إن حركة حماس تقول إن تبني حكومة بنيامين نتنياهو مقترحات المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الجديدة الرامية إلى تمديد المرحلة الأولي دون الدخول في تفاصيل المرحلة الثانية هو تنصل إسرائيلي من كل مضامين اتفاق وقف النار، الذي أُبرم بموجبه تلك التفاهمات والتي كانت المرحلة الأولي.

وتابع أن حماس أكدت أن قرار منع إدخال المساعدات وإغلاق كل معابر القطاع يعني التنصل من البند الرابع عشر في الاتفاق، والذي ينص على أن كل الإجراءات في المرحلة الأولي تبقي مستمرة في المرحلة الثانية، وأنه على الوسطاء بذل قصاري جهدهم من أجل الضغط على الجانب الإسرائيلي للالتزام بكل ما تضمنه ذلك الاتفاق، والتفاوض بشكل جدي نحو مرحلة ثانية تفضي إلى وقف إطلاق نار مستدام وانسحاب تام للجيش الإسرائيلي من المناطق التي توغلت بها بعد السابع من أكتوبر 2023 خاصة منطقة محور صلاح الدين ومعبر رفح وكل المناطق الشرقية قطاع غزة.

وأشارت حماس أيضًا، في بيانها، إلى أن الكفيل فقط بإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين هو عملية تفاوض وتبادل للأسري الفلسطينيين مقابل المحتجزين الإسرائيليين الأحياء وحتى الجثامين منهم.

مقالات مشابهة

  • اتفاق غزة.. سيناريوهات ما بعد المرحلة الأولى
  • معاريف : هذا هو الكنز الذي استولت عليه حماس من “إسرائيل”
  • هيغسيث: ملتزمون بأمن إسرائيل.. وإيران تهديد للأمن الإقليمي
  • في الوقت الذي تهديد فيه مليشيا الحوثي السعودية..الرياض تجدد دعمها لخارطة الطريق وجهود السلام في اليمن
  • نتنياهو: آن الأوان كي نتيح لسكان غزة خيار مغادرة القطاع
  • بِحُجة الظلم الذي تتعرض له إسرائيل .. تل أبيب وواشنطن تدرسان رسميًا الانسحاب من محكمة العدل الدولية
  • الأمم المتحدة: 51 مليون طن من الركام مخلفات حرب إسرائيل على غزة
  • ثلاثة سيناريوهات رئيسة أمام إسرائيل بشأن غزة
  • حماس تتهم إسرائيل بالتنصل من كل مضامين اتفاق وقف النار
  • مسؤول بحماس: وقف إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة سيؤثر على المفاوضات