قال السيناتور الديمقراطي بيرني ساندرز، إنه لا ينبغي للولايات المتحدة أن تكون متواطئة في الاستراتيجية العسكرية التي تسببت في هذا الدمار في قطاع غزة.

وأضاف ساندرز في تصريحات لصحيفة "نيويورك تايمز"، أن "مقتل ما يقرب من 15 ألف مدني فلسطيني منذ بدء الحرب أمر غير مقبول"، بحسب تعبيره.

وشدد عضو مجلس الشيوخ الأمريكي، على أن "ما يريده غالبية الأمريكيين والتقدميين هو نهاية لسفك الدماء وتحقيق السلام والأمن والعدالة على المدى الطويل للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي"، مشددا على أن "هذا ما يقاتل من أجل تحقيقه".



والأربعاء، قال ساندرز في خطاب ألقاه في قاعة مجلس الشيوخ: "ليس لدي كل الإجابات على هذه المأساة التي لا تنتهي أبدا”، مردفا: "ولكن بالنسبة لأولئك الذين يؤمنون بالسلام والعدالة، فمن الضروري أن نبذل قصارى جهدنا لتزويد الإسرائيليين والفلسطينيين برد مدروس يرسم مسارا واقعيا لمعالجة الواقع الذي نواجهه اليوم".



يشار إلى أن ساندرز، وهو صوت تقدمي بارز في الكونغرس، دعا الأسبوع الماضي وضع شروط على المساعدات الأمريكية لدولة الاحتلال، معربا عن تأييده لإنهاء "القصف العشوائي" و"الالتزام بمحادثات سلام واسعة النطاق لدفع حل الدولتين".

وأعرب السيناتور الديمقراطي عن دعمه تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة التي تم التوصل عليها بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي مقابل تبادل للأسرى بين الجانبين.

وكان ساندرز شدد الشهر المنصرم في معرض حديثه عن العدوان على قطاع غزة، على أن ”استهداف المدنيين جريمة حرب، بغض النظر عمن ارتكبها”، منتقدا قطع الاحتلال الكهرباء والغذاء والوقود والمياه عن أكثر من مليوني نسمة من سكان غزة

من جانب آخر، تتواصل الجهود الدبلوماسية عبر الوسطاء من أجل تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة في غزة مجددا والتوصل إلى وقف إطلاق نار مستدام. 


وفي 24 تشرين الثاني /نوفمبر الجاري، دخلت الهدنة الإنسانية لمدة أربعة أيام بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي حيز التنفيذ بعد مفاوضات طويلة بوساطة قطرية ومصرية، وتلا ذلك على مدى الأيام الماضية تبادل للأسرى على دفعات بين الجانبين، قبل أن يتم الإعلان عن تمديد التهدئة يومين إضافيين. 

وقبل انتهاء مدة التمديد الأول صباح اليوم الخميس بدقائق، تم الإعلان عن تمديد ثان للهدنة الإنسانية المؤقتة ليوم إضافي بنفس الشروط والمعايير المتفق عليها.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة غزة امريكا غزة الاحتلال الإسرائيلي صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

يتسلمها ترامب خلال ساعات.. ماذا نعرف عن الحقيبة النووية التي لا تفارق الرئيس الأمريكي؟.. عاجل

عواصم - الوكالات

يصفها البعض بأنها النسخة المعاصرة من التاج والصولجان وبقية الرموز التي كانت تشير إلى السلطة في العصور الوسطى، وبمرافقتها الدائمة لرئيس أقوى دول العالم والقائد الأعلى لجيشها، تحوّلت هذه الحقيبة البسيطة في مظهرها، إلى أيقونة للقوة العظمى وأخطر وسيلة تدبير اخترعتها البشرية حتى اليوم.
وفي الولايات المتحدة الأمريكية "الحقيبة النووية" عبارة عن حقيبة تزن عشرين كيلوجراما ملفوفة بالجلد الأسود، تحتوي الرموز والمفاتيح التي يحتاجها رئيس الدولة إذا قرر شن ضربة نووية، وترافق الرئيس في حله وترحاله.

وأطلق الأمريكيون اسم "كرة القدم النووية" نسبة لأول خطة سرية للحرب النووية، وبرزت أهمية الحقيبة بعد أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962، وظهرت لأول مرة يوم 10 مايو 1963، وتم تحديثها دوريا من قبل جهات عسكرية أمريكية.

وتسمى الرموز الموجودة في الحقيبة النووية الأمريكية بـ"رموز الذهب" ويتم توفيرها من قبل وكالة الأمن القومي، وتطبع على بطاقة بلاستيكية بحجم بطاقة الائتمان تسمى "بسكويت"، لأن البطاقة ملفوفة في فيلم مبهم، تبدو مثل مغلفات البسكويت، وهذه البطاقة "بسكويت" يمكن للرؤساء حملها خارج الحقيبة النووية.  

ويتناوب على حمل "الحقيبة النووية" التي تحتوي على عناصر غاية في السرية خمسة جنود أمريكيين تلقوا تدريبا خاصا، ويلازمون الرئيس أينما حلّ في الداخل والخارج، في الجو والبحر، وفي المصعد والفندق وغيرها من الأماكن. 

ورغم أن القانون الأميركي يمنح الرئيس صلاحية حصرية في شن ضربة نووية، فإن إعطاء الأمر بذلك يحتاج من الناحية القانونية إلى سلسلة إجراءات يتعين على الرئيس اتخاذها، تتمثل في الاتصال بمركز عمليات وزراة الدفاع (بنتاغون)، وقراءة رموز تحديد الهوية للتأكد من أنه هو الذي يعطي هذا الأمر، وهي الرموز التي تبقى في البطاقة.

وقبل تسليم مهامه لخلفه، يضع الرئيس المنتهية ولايته مفتاح تشغيل النووي على المكتب الرئاسي في مجلد مغلف بالشمع ويمنع على الجميع لمسه قبل الرئيس الذي يجلس في كرسي البيت الأبيض، وسوف يتسلم ترامب الحقيبة اليوم بعد مراسم التنصيب كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية خلفا لبايدن.

وللرؤساء الأميركيين قصص وروايات مع بطاقة "بسكويت"، ففي عام 1981، أثناء محاولة اغتيال الرئيس رونالد ريغان في مارس 1981، لم يتمكن الشخص الذي كان يحمل "الحقيبة النووية" من الصعود إلى سيارة الإسعاف التي حملت الرئيس إلى المستشفى، ليتم العثور لاحقا على بطاقة "بسكويت" في حذاء الرئيس الذي كان ملقيا على الأرض في غرفة العمليات.

كما أن الرئيسين جيرارد فورد وجيمي كارتر قد نسيا بطاقة "بسكويت" في جيوب بدلات أرسلت للغسيل. أما الرئيس بيل كلينتون فقد غادر عام 1999 قمة لمنظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) من دون "الحقيبة النووية"، كما فقد "بسكويت" لشهور عديدة.

ولم يخل عهد الرئيس ترمب في ولايته السابقة من المخاوف بشأن "الحقيبة النووية"، فقد قام رجل أعمال يدعى ريتشارد ديغازيو بالتقاط صورة له مع حامل "الحقيبة النووية" ونشرها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وعلق عليها قائلا "هذا هو ريك.. إنه يحمل الحقيبة النووية"، وحدث ذلك خلال حفل عشاء أقامه ترمب وزوجته على شرف رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي وزوجته في نادي الرئيس الأميركي الخاص في ولاية فلوريدا. وتم حذف حساب رجل الأعمال من حينها في فيسبوك.

 

مقالات مشابهة

  • المقاومة الفلسطينية: غزة ستنهض من جديد
  • 120 أسيرًا فلسطينيًا ضمن الدفعة القادمة من الصفقة / تفاصيل
  • يتسلمها ترامب خلال ساعات.. ماذا نعرف عن الحقيبة النووية التي لا تفارق الرئيس الأمريكي؟
  • يتسلمها ترامب خلال ساعات.. ماذا نعرف عن الحقيبة النووية التي لا تفارق الرئيس الأمريكي؟.. عاجل
  • دبلوماسي فلسطيني: مبادرات الإمارات الإنسانية لا تتوقف لدعم وإغاثة أهالي غزة
  • الهلال الأحمر المصري يكشف تأثير الهدنة ودخول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • وزير الخارجية الأمريكي يبحث مع نظيريه الأردني والقطري جهود المساعدات الإنسانية في غزة
  • حُرموا فرحة الاحتفال بوقف إطلاق النار.. مقتل 19 فلسطينيًا على الأقل وإصابة 36 في غارة على القطاع
  • الهدنة مع حماس| إطلاق سراح 737 أسيرًا فلسطينيًا في المرحلة الأولى.. واستشهاد 110 بغزة منذ الإعلان عن الاتفاق
  • لاءات نتنياهو التي حطمتها المقاومة في غزة