كيف تأثرت قطاعات الطاقة عالميا بسبب الحرب على غزة؟.. تقرير يوضح
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
تؤثر الأزمات الجيوسياسية والحروب الدولية بشكل كبير على الاقتصاد العالمي، وهو ما حدث خلال الفترة الأخيرة بعد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث أن من أبرز القطاعات الاقتصادية العالمية التي تأثرت خلال الفترة الأخيرة هي قطاعات الطاقة.
وقال التقرير للمركز المصري للدراسات الاستراتيجية، إن الحرب في غزة والاشتباكات أثرت بشكل واضح على أسواق الطاقة الإقليمية والعالمية، وتسببت في حالة من عدم اليقين فيما يتعلق بالأسواق في المرحلة المقبلة.
فبالرغم من الارتفاع الطفيف في الأسبوع الأول من الحرب في أسواق النفط العالمية مع ارتفاع العقود الآجلة للنفط العالمي بنسبة 4%، إلا أنه إذا اتسع نطاق القتال ليشمل دولًا أخرى؛ فإنه قد يكون له أثر صادم على أسواق الطاقة العالمية ويعطل خطوط الإمداد الرئيسية ويرفع أسعار الطاقة العالمية.
ويشير تقرير لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية إلى ارتفاع الإنتاج العالمي من الوقود السائل بمقدار مليون برميل يوميًا في عام 2024 ليصل إلى 4.3 مليون برميل يوميًا، وستؤدي تخفيضات إنتاج أوبك بلس المستمرة إلى تعويض نمو الإنتاج من الدول غير الأعضاء في أوبك؛ مما سيساعد في الحفاظ على سوق نفط عالمي متوازن نسبيًا في العام المقبل.
ارتفاع أسعار الغاز الأوروبيكما أن الحرب في غزة لم تؤثر على إمدادات النفط الفعلية، ولكن هناك تخوفات كبيرة من امتداد الصراع لدول أخرى وهو ما سيؤثر على إمدادات النفط في الشرق من دول المنتجة في الشرق الأوسط، وهو ما سيؤثر على الأسعار العالمية، خاصة وأن التوقعات تشير إلى بلوغ سعر النفط إلى متوسط 93 دولارًا للبرميل في عام 2024.
كما أن أسعار الغاز الطبيعي العالمية تأثرت بسبب الحرب، حيث ارتفعت العقود الآجلة للغاز الطبيعي الأوروبي بنسبة 14%.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرب الحرب على غزة قطاع الطاقة الطاقة الغاز الطبيعي
إقرأ أيضاً:
النفط: يتراجع إلى دون الـ 65 دولاراً للبرميل
إنخفضت أسعار النفط يوم الأربعاء (16 نيسان 2025)، اذ أثارت سياسات التعريفات الجمركية الأميركية المتغيرة حالة من عدم اليقين، مما دفع التجار إلى تقييم التأثير المحتمل للحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين على النمو الاقتصادي والطلب على الطاقة.
بينما تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 18 سنتاً، أو 0.3%، لتصل إلى 64.49 دولاراً للبرميل، وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 16 سنتاً، أو 0.3%، إلى 61.17 دولاراً, حيث كان كلا الخامين القياسيين قد انخفضا بنسبة 0.3% يوم الثلاثاء.
اذ قالت وكالة الطاقة الدولية, إن من المتوقع أن يرتفع الطلب العالمي على النفط هذا العام بمقدار 730 ألف برميل يومياً، بانخفاض حاد عن 1.03 مليون برميل يومياً المتوقعة الشهر الماضي.
لا سيما عن المخاوف بشأن التعريفات ترمب، جنباً إلى جنب مع ارتفاع الإنتاج من أوبك+، وهي مجموعة تضم أوبك وحلفاءها المنتجين مثل روسيا، قد أدت بالفعل إلى انخفاض أسعار النفط بنحو 13% حتى الآن هذا الشهر.
حيث أدت حالة عدم اليقين المحيطة بالتوترات التجارية إلى قيام العديد من البنوك، بما في ذلك يو بي إس وبي إن بي باريبا وإتش إس بي سي، بخفض توقعاتها لأسعار الخام.
بدورها، قالت توتال إنرجيز إنها عززت الإنتاج واستفادت من تحسن مبيعات الغاز في الربع الأول من عام 2025, ومع ذلك، لايزال فرع التكرير لديها يتعافى من انخفاض الربحية على مستوى الصناعة.
كلمات دالة:أسعار النفطوكالة الطاقة الدوليةترمبالتعريفات الجمركية الأميركيةالنفطالتوترات التجارية© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن