كارثة بحر آرال في أوزبكستان.. ممارسات تسبب تشوهات خلقية ومشاكل صحية
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
تُعد كارثة بحر آرال الذي يقع في أوزبكستان، بمثابة تحذير لكل الممارسات البشرية الخاطئة في التعامل مع البيئة، وبحسب صحيفة «النيويورك تايمز»، على الرغم من أنّ آرال كان رابع أكبر بحيرات العالم، فإنه بحلول 2007، تقلصت مساحة سطح البحر بنحو 90%، وأصبح صحراء تبلغ درجة حرارتها 110 درجات فهرنهايت ويرجع ذلك إلى قيام السلطات السوفيتية بتحويل الأنهار التي تصب في البحر لري القطن والمحاصيل الأخرى؛ ما أسفر عن حدوث انهيار بيئي واقتصادي ومجتمعي.
تحت عنوان «كارثة بحر آرال.. ناقوس خطر للممارسات البشرية الخاطئة»، نشرت الصحيفة تفاصيل الكارثة، موضحة أنه مع اضمحلال بحر آرال بدأت المراعي والغابات التي كانت غنية في المنطقة في التدهور، واختفت الطيور والحشرات وغيرها من الحيوانات البرية التي تعتمد على البحر، علاوة على ذلك تلوثت التربة والمياه بالمبيدات الحشرية والملوثات الأخرى، التي يشتبه في أنها تسبب تشوهات خلقية ومشاكل صحية أخرى في المنطقة.
أثّر الغبار المالح المنبعث من قاع البحر الجاف على المحاصيل وانعكس ذلك سباً على سبيل العيش المرتبطة بالبحر، حيث انخفض الدخل المحلي وارتفعت معدلات البطالة، وهاجر سكان المنطقة إلى العاصمة الأوزبكية «طشقند» أو إلى موسكو حيث يعمل الكثيرون في البناء أو غيره من الوظائف منخفضة الأجر.
الصراعات المريرةووفق الصحيفة، فإن الشيء المخيف في بحر آرال هو أن الكوارث البيئية المشابهة له تتكرر في جميع أنحاء العالم، حيث اللاجئون الذين يفرون من أوطانهم غير الصالحة للسكن، والصراعات المريرة على الموارد والأراضي الشحيحة والمدن المُهددة بارتفاع منسوب مياه البحر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التغيرات المناخية تغير المناخ المبيدات الحشرية التربة
إقرأ أيضاً:
"جراند ميلينيوم مسقط" يتبنى ممارسات الاستدامة والاستهلاك الواعي في رمضان
مسقط- الرؤية
أعلن فندق جراند ميلينيوم مسقط عن مبادرته الرمضانية التي تهدف إلى التوعية بهدر الغذاء وتعزيز ممارسات الاستدامة والتشجيع على الاستهلاك الواعي، إذ سيقوم الفندق بإطلاق عدد من الأنشطة المؤثرة والمصممة لإشراك الضيوف وتحفيز التغيير الإيجابي.
نظرًا للتركيز المتزايد على تحضير الطعام في شهر الرمضان الفضيل وما يترتب عليه من زيادة في هدر الطعام، يتخذ جراند ميلينيوم مسقط خطوات استباقية لمعالجة هذه المسألة من خلال البدء بتطبيق هذه المبادرات على الصعيد الداخلي، ويقوم الفندق خلال شهر مارس بتنظيم جلسات توعوية لجميع الموظفين حول هدر الطعام، وذلك في مبادرة من شأنها أن تعكس التزام فريق العمل وروحه المسؤولة مما يلهم بدوره الضيوف بشكل مباشر وغير مباشر لاتخاذ خطوات مماثلة، كما سيقوم الفندق بإطلاق العديد من المبادرات التي تتضمن التدابير المتعلقة بالاستدامة، والبرامج التوعوية حول هدر الغذاء، والمشاركة الفعالة في ساعة الأرض باعتبارها من أبرز الأنشطة.
وفي إطار تحفيزه للتفاعل الإيجابي مع الضيوف والزوار خلال شهر رمضان، سيقوم الفندق بوضع اقتباسات توعوية ملهمة حول الاستدامة وعادات الأكل الواعي في مختلف أرجاء الفندق، حيث تهدف هذه الرسائل إلى تحفيز النقاش والحوار، وإلهام التغيير الإيجابي، وتشجيع الضيوف على اتخاذ خيارات واعية.
ويواصل فندق جراند ميلينيوم مسقط التزامه باستغلال الموارد بشكل مسؤول والحد من التأثيرات السلبية على البيئة والمجتمع والاقتصاد. وإدراكًا لهذه الغاية، سينضم الفندق إلى الحركة العالمية الرامية إلى التوعية بالحفاظ على الطاقة من خلال المشاركة في ساعة الأرض، وهو حدث عالمي مخصص لتعزيز الاستدامة البيئية، وخلال يوم ساعة الأرض، سيطفئ الفندق الأضواء غير الضرورية، وسيجتمع موظفو الفندق والضيوف للمشاركة في هذه الساعة وضمان تضافر الجهود نحو صون البيئة.
وقالت دينا داود مديرة تسويق المجموعة بمسقط: "نحرص على تبني الممارسات المستدامة، وتعكس هذه المبادرات التزامنا الراسخ في الحد من تأثيرنا البيئي والمساهمة في بناء مجتمع أكثر مسؤولية، ونظرًا لأن شهر رمضان يُجسّد قيم التأمل والعطاء، فإننا نراه أيضًا فرصة جوهرية لمعالجة قضية هدر الطعام".