“عروس في حقل ألغام”.. وثائقي يمني بافتتاح مهرجان برشلونة للأفلام
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
يمن مونيتور/ رويترز
يعرض مهرجان برشلونة لأفلام حقوق الإنسان في إسبانيا الفيلم اليمني “عروس في حقل ألغام” في افتتاح دورته العشرين التي تنطلق غدا الجمعة وتستمر حتى العاشر من ديسمبر/كانون الأول.
وقالت منظمة “صحفيات بلا قيود” المنتجة للفيلم في تدوينة على حسابها بمنصة إكس للتواصل الاجتماعي، إن العمل الوثائقي الذي أخرجته اليمنية هناء صالح يتناول قصة فتاة كانت على وشك الزواج قبل أن ينفجر فيها لغم فيغيّر حياتها إلى الأبد.
وأضافت أن الفيلم يقدم أيضا صورة مكثفة عن واقع اليمن الذي يشهد صراعا داميا لا يزال مستمرا منذ نحو 9 سنوات جرى خلالها زرع آلاف الألغام التي سقط بسببها مئات الضحايا المدنيين.
ويعرض المهرجان الذي تنظمه الجمعية الثقافية لحقوق الإنسان، مجموعة متنوعة من الأفلام من مختلف أنحاء العالم.
ويعد مهرجان برشلونة أقدم مهرجان مستقل لأفلام حقوق الإنسان في إسبانيا، كما يشكل واحدا من أهم المنصات والمهرجانات للقصص والأفلام الإنسانية.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الألغام الحرب عروس في حقل ألغام فيلم وثائقي
إقرأ أيضاً:
“تونس ليست ضعيفة ولا بستانا”.. قيس سعيد يرد على الانتقادات الخارجية
تونس – ندد الرئيس التونسي قيس سعيد بالانتقادات الدولية الموجهة إلى الأحكام القضائية الصادرة بحق معارضين، معتبرا هذه الانتقادات “تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية للبلاد”.
جاء ذلك في بيان صادر عن الرئاسة التونسية، حيث أعلن سعيد رفضه القاطع للتصريحات الصادرة عن جهات أجنبية، قائلا: “تونس ليست ضيعة ولا بستانا، وإذا كان البعض يعبر عن أسفه لاستبعاد المراقبين الدوليين، فإن تونس يمكنها أيضا أن ترسل مراقبين إلى تلك الدول التي تعبر عن قلقها المزعوم وتطالبها بتغيير تشريعاتها”.
وكانت كل من فرنسا وألمانيا والأمم المتحدة قد أعربت عن مخاوفها بشأن مدى احترام معايير المحاكمة العادلة في القضايا الأخيرة، التي شملت شخصيات من المعارضة ومحامين ورجال أعمال، إلا أن الرئيس التونسي أصر على أن القضاء في بلاده مستقل، وأن أحكامه لا تخضع لأي تأثير خارجي، مؤكدا أن تونس لن تقبل أي مساس بسيادتها أو محاولات فرض إملاءات أجنبية.
وكانت المحكمة الابتدائية بالعاصمة التونسية أصدرت يوم السبت الماضي، أحكاما سجنية ثقيلة بحق نحو 40 شخصا بينهم شخصيات سياسية معارضة بارزة ومحامون ومدافعون عن حقوق الإنسان، تراوحت بين 13 عاما و66 عاما.
يأتي هذا التصعيد في وقت تشهد فيه تونس توترا سياسيا متزايدا، حيث تواجه انتقادات دولية حول مسارها الديمقراطي وحقوق الإنسان، فيما يؤكد الرئيس سعيد أن قرارات بلاده سيادية ولا تقبل النقاش الخارجي.
المصدر: الشروق التونسية