قال الدكتور سمير طنطاوي، استشاري التغيرات المناخية في الأمم المتحدة، العالم كله يتابع ومهتم بملفات البيئة والتغيرات المناخية، والتنمية المستدامة، والجميع أنظاره الآن تتجه نحو متابعة cop 28  والذي يُعقد الآن في دولة الإمارات، خاصة بعد نجاح الدورة 27، والتي عقدت في مدينة شرم الشيخ، في إنشاء صندوق الخسائر والأضرار.


وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أنه عقب انتهاء الدورة الـ 27 من مؤتمر قمة المناخ تم التوافق على إنشاء لجنة لجنة انتقالية يتم تكليفها بإنشاء صندوق الخسائر والأضرار، ولكن للأسف الفترة الأخيرة شهدت تعنت من الدول الصناعية بشأن تشغيل الصندوق.

حديث حول صندوق الخسائر والأضرار


وأشار، إلى أنه في أوائل شهر نوفمبر الماضي بجهود مصرية إماراتية تم عمل اجتماع من أجل التوصل لحلول توافقية لإنقاذ القرار الهام بشأن إنشاء صندوق الخسائر والأضرار، وتفعيل دوره، وتم التوافق على مسودة بشأن ما تم التوافق عليه ووضعها على أجندة "كوب 28".
ولفت إلى أنه من المقرر أن يستضيف البنك الدولي هذا الصندوق، وتبدـ دعوة المساهمين لوضع التمويلات اللازمة للصندوق، ولكن هناك خلافات، وبعض الدول تطالب بأن تساهم بعض الدول النامية، والتي لها القدرة على التمويل في الصندوق، وخاصة الدول النفطية، إضافة إلى بعض الشركات الغنية المتسببة في الانبعاثات الكربونية.
وتابع: "للأسف تشغيل الصناديق بياخد فترة، ولكن ما تم اتخاذه من اجراءات مسار جيد الآن، لأن العملية التفاوضية شاقة جدا والوصول لاتفاق في المؤتمرات أمر صعب، خاصة أنه من الضروري موافقة الـ 198 دولة على قرارات كوب".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التغيرات المناخية سمير طنطاوي سارة حازم قناة أون صندوق الخسائر والأضرار

إقرأ أيضاً:

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يربح 36.8 مليار دولار في 2023

أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي تسجيل أرباح قدرها 138.1 مليار ريال (36.81 مليار دولار) في 2023، مقارنة مع خسائر 15.6 مليار دولار قبل عام.

وقال الصندوق، في بيان، إن إجمالي إيراداته زادت لأكثر من المثلين إلى 88.3 مليار دولار العام الماضي، مقارنة مع 44 مليارا في 2022.

وجاء الارتفاع في الإيرادات بفضل عوامل، منها تحسن الأنشطة الاستثمارية وغير الاستثمارية في قطاعات مثل البنوك والاتصالات والألعاب، فضلا عن زيادة توزيعات الأرباح.

والصندوق، الذي يدير أصولا تصل قيمتها إلى نحو 925 مليار دولار، هو الأداة الرئيسية التي تستخدمها السعودية لتقليل اعتماد الاقتصاد السعودي على إيرادات النفط.

وفي إطار رؤية 2030، تضخ المملكة من خلال الصندوق مئات المليارات من الدولارات في مشروعات منها نيوم، وهو مشروع ضخم للتنمية الحضارية والصناعية ستقيمه المملكة على ساحل البحر الأحمر.

وتضم محفظة الصندوق الاستثمارية مشروعات من مزارع التمور إلى الشركات المتعددة الجنسيات، لكن مصادر تمويله تأتي من الأرباح الاستثمارية ورأس المال الذي تضخه الحكومة، والأصول الحكومية المحولة إلى الصندوق، والقروض وأدوات الدين.

ووصل إجمالي الأصول المدارة من صندوق الاستثمارات العامة السعودي بنهاية السنة الماضية إلى 2.81 تريليون ريال (749.2 مليار دولار)، مقارنة بخط الأساس عام 2016 البالغ 72 مليار ريال (19 مليار دولار)، حسب التقرير السنوي لرؤية السعودية 2030 لعام 2023، الذي تم إعلانه في أواخر أبريل/نيسان الماضي.

وجاء في التقرير أن إجمالي الأصول تخطى مُستهدَف العام الماضي البالغ 2.7 تريليون ريال (720 مليار دولار)، في حين يبلغ مستهدف الرؤية 10 تريليونات ريال (2.6 تريليون دولار) في 2030.

تأسست 93 شركة في محفظة صندوق الاستثمارات العامة في 2023، مقارنة مع 71 شركة عام 2022، ووفر الصندوق 644 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة، مقارنة بـ500 ألف وظيفة.

مقالات مشابهة

  • «النمر»: فقر الدم في النساء من أهم أسباب الخفقان وضيق التنفس ويجب معالجته
  • النائب عيسي الشريف: تعديل قانون سوق المال يساهم في زيادة الاستثمار
  • الصندوق السيادي المصري: 100 مليار جنيه رأس مال صندوق الصناعة
  • مسؤولة بالأمم المتحدة: عدد النازحين في غزة بلغ 1,9 مليون شخص
  • وزير الداخلية يلتقي وكيل الأمين العام لعميات السلام بالأمم المتحدة
  • صندوق الاستثمارات العامة السعودي يربح 36.8 مليار دولار في 2023
  • 36.8 مليار دولار أرباح الصندوق السيادي السعودي في 2023
  • 74 مليار ريال أرباح صندوق الاستثمارات بـ2023
  • صندوق الاستثمارات العامة يحقق أرباحا صافية بـ74  مليار ريال خلال عام 2023
  • حصاد أداء صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ خلال عام مالي