لافروف: حرب العقوبات التي فرضتها واشنطن وبروكسل ضد موسكو «تغلق الباب» أمام التعاون
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الخميس 30 نوفمبر 2023، إن الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي أغلقت الباب أمام تعاون واسع النطاق مع الغرب من خلال فرض آلاف العقوبات على موسكو.
وأضاف لافروف - خلال اجتماع وزراء خارجية منظمة الأمن والتعاون في أوروبا المنعقد في سكوبيه بمقدونيا -: "في محاولة لإسقاط الاقتصاد الروسي، فرضت الولايات المتحدة وأقمارها الصناعية الأوروبية آلاف العقوبات على روسيا، مما أغلق الباب أمام تعاون عملي واسع النطاق بين الشرق والغرب في منطقتنا المشتركة ذات يوم".
واتهم كبير الدبلوماسيين الروس الاتحاد الأوروبي بالتخلي عن الشراكات التي كانت بمثابة ضمانة اقتصادية له لعقود من الزمن.
كما شدد لافروف أن الاتحاد الأوروبي يبدو وكأنه قد رفض الهدف الأولي لمؤسسيه، وهو تحسين رفاهية الدول الأعضاء، والتحول إلى مشروع جيوسياسي عدواني، وذلك من خلال جهود البيروقراطية في بروكسل" - على حد تعبيره.
اقرأ أيضاًلافروف: الغرب يتجاهل انتهاكات حقوق الإنسان لديه ويوظفها للتدخل في شئون الدول
لافروف: الولايات المتحدة تريد أن تخرج أزمة غزة خارج نطاق الشرق الأوسط
لافروف يؤكد ضرورة الجلوس إلى طاولة المفاوضات بعد وقف القتال في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: لافروف التعاون بروكسل حرب العقوبات
إقرأ أيضاً:
واشنطن تفرض عقوبات على مصفاة صينية لشرائها نفطًا إيرانيًا بقيمة مليار دولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فرضت الولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، عقوبات على مصفاة نفط مستقلة تقع في مقاطعة شاندونغ الصينية، وذلك على خلفية شرائها نفطًا خامًا من إيران بقيمة تجاوزت مليار دولار، في خطوة جديدة ضمن سياسة الضغط القصوى على طهران.
وأوضحت واشنطن أن هذه العقوبات تستهدف الحد من مصادر تمويل النظام الإيراني، عبر تضييق الخناق على صادراته من النفط، والتي تعتبر أحد أبرز موارد الدخل لطهران.
وأكد مسؤولون أمريكيون أن المصفاة الصينية التي تم استهدافها، لم تلتزم بالعقوبات المفروضة على قطاع النفط الإيراني، وقامت بعقد صفقات غير قانونية في تحدٍ صريح للقيود الدولية، ما استوجب إدراجها على قوائم العقوبات.
وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة إجراءات تصعيدية تتخذها إدارة واشنطن في مواجهة الأنشطة النووية الإيرانية، وكذلك دعم طهران لجماعات مسلحة في المنطقة، حسب تعبير المسؤولين الأمريكيين.
في المقابل، لم يصدر تعليق فوري من السلطات الصينية حول القرار الأمريكي، وسط توقعات بتوتر دبلوماسي جديد بين بكين وواشنطن، خصوصًا أن الصين تعد من أبرز الشركاء التجاريين لإيران.
وتسعى الولايات المتحدة من خلال هذه العقوبات إلى ردع أي كيانات أجنبية تتعامل مع قطاع الطاقة الإيراني، في ظل استمرار الجهود الرامية إلى تقليص العائدات الإيرانية من صادرات النفط الخام.