وزير الأوقاف الفلسطيني: الأجواء في قطاع غزة صعبة جدا
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أكد وزير الأوقاف الفلسطيني الدكتور حاتم البكري أن الأجواء في قطاع غزة صعبة جدا، ونأمل في أن تتوقف هذه الحرب التي تشن على أهلنا في قطاع غزة وبنفس الوتيرة أيضا على الضفة الغربية، حتى تتمكن الجهات ذات الاختصاص من إدخال المساعدات والأدوية والأغذية إلى الشعب الفلسطيني.
وقال الدكتور البكري - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية - إن تحريض الحكومة الإسرائيلية للمواطنين على حمل السلاح هو شيئ خطير جدا وينذر بالمزيد من الدماء ويعد تصريحا بالقتل لم يعهد أن تمارسه دول تجاه أي قضية.
وأضاف أن الحالة الفلسطينية في الضفة الغربية هى حالة معقدة وصعب جدا وصلت إلى درجة انفصال المحافظات عن بعضها البعض، حيث وضعت قوات الاحتلال الإسرائيلي الحواجز العسكرية على الطرق وأصبح المواطن لا يستطيع الخروج أو الدخول إلا بالموافقة وهذا يطبق على كل محافظات الضفة الغربية، كما يقوم الاحتلال بتدمير البنية التحتية فيها وهو ما يزيد الأمر سوءا وتعقيدا.
وأشار إلى أن المسجد الأقصى يتعرض لاقتحامات صباحية ومسائية، والتصريح بحمل السلاح يعد تصريحا لتجاوز كل الخطوط الحمراء فيما يتعلق بالمسجد الأقصى المبارك وتجاوز القيم والإجراءات الصحيحة، منوها بأن حالة الفلسطيني في القدس صعبة للغاية والمواطن المقدسي يعاني من عملية التعقيد في إجراءات الاحتلال للدخول للقدس والتي هى من أصعب الإجراءات.
وقال وزير الأوقاف الفلسطيني "لدينا ثقة كبيرة في أشقائنا في جمهورية مصر العربية الذين كانوا لنا دائما عونا ونصيرا ونثق في قدراتهم السياسية ونأمل أن يكون هناك حل عادل للمشكلة الفلسطينية طبق الرؤية السياسية العربية ومخرجات اللقاءات السياسية والتي تقضي بدولة فلسطينية للشعب الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف"، لافتا إلى أن القيادة المصرية تعمل صباحا ومساء من أجل هذا الهدف لأنه إذا لم تحل هذه القضية ستبقى المنطقة والإقليم في أزمة لن تهدأ إلا إذا تم حل القضية الفلسطينية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قطاع غزة حاتم البكري الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
تقرير فلسطيني: الاحتلال اعتقل 45 شخصاً من الضفة الغربية خلال أقل من 24 ساعة
الجديد برس:
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ مساء الأحد وحتى صباح الاثنين، حملة اعتقالات واسعة طالت 45 فلسطينياً على الأقل، من الضفة الغربية، بينهم أطفال، وأسرى سابقون، إضافةً إلى أخذها أشخاصاً كرهائن ودروعاً بشرية.
وأفادت كل من هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني، في بيانٍ مشترك، بتركز عمليات الاعتقال في محافظتي رام الله وبيت لحم في الضفة الغربية، فيما توزعت بقيتها على محافظات سلفيت، الخليل، نابلس، قلقيلية، والقدس.
وأشارت المؤسستان الفلسطينيتان إلى مواصلة الاحتلال “تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة مؤخراً، ترافقها اعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير في منازل المواطنين”.
وسجل البيان أكثر من 11 ألف حالة اعتقال، من الضفة بما فيها القدس، “منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل”، مذكراً بأن “المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تتضمن المعتقلين من الضفة دون غزة، والتي تقدر أعدادهم بالآلاف”.
وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، كشفت عن شهادات جديدة لمجموعة من معتقلي غزة في “سجن النقب الصحراوي”، وذلك استناداً إلى مجموعة من الزيارات التي أجراها محامو هيئة الأسرى مؤخّراً.
وشمل التقرير شهادات لـ8 معتقلين معظمهم تعرضوا للاعتقال في بداية الاجتياح البري لغزة، وتحديداً عبر ما يسمى “الممر الآمن”، خلال نزوحهم من شمال غزة إلى جنوبها، وآخرين جرى اعتقالهم من مدارس الإيواء، ومن مستشفى الشفاء.