قام سام ألتمان، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، بالتسجيل في Worldcoin، وهو مشروع عملات مشفرة شارك في تأسيسه، باستخدام ماسح قزحية العين "Orb". 
بعد عودة سام ألتمان إلى منصب الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، أعلنت الشركة - عشية الذكرى السنوية الأولى لـ ChatGPT - أنها ستضم الآن Microsoft كمراقب لا يحق له التصويت في مجلس إدارتها.

ويبقى السؤال هو لماذا لم يكن أكبر مستثمر في الشركة عضوًا في مجلس إدارتها في المقام الأول، ولكن يبدو أن هذا الأمر قد تمت معالجته إلى حد ما في الوقت الحالي، على الأقل. انضم إلى ألتمان المؤسس المشارك جريج بروكمان الذي يستأنف دوره كرئيس، في حين ستعود ميرا موراتي، التي عملت لفترة وجيزة كرئيس تنفيذي مؤقت طوال الدراما، إلى دورها كمدير تنفيذي للتكنولوجيا.

يؤكد الإعلان أيضًا على تشكيل مجلس إدارة جديد يتكون من الرئيس التنفيذي السابق لشركة Salesforce بريت تايلور (الرئيس)، ووزير الخزانة السابق في كلينتون لاري سمرز، والعضو الأصلي آدم دانجيلو، وهو أيضًا المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة Quora. ترددت شائعات في وقت سابق بأن خروج ألتمان تأثر جزئيًا بتضارب المصالح الواضح لدى D'Angelo، حيث كانت OpenAI تطور منافسًا محتملاً لخدمة Quora’s Poe - حيث تقدم الأخيرة ChatGPT وGPT-4 من OpenAI، إلى جانب العديد من نماذج الذكاء الاصطناعي الأخرى لإنشاء النصوص. 


كان وجود D'Angelo في مجلس إدارة OpenAI الجديد بمثابة مفاجأة، وتوجه Altman إلى X لمخاطبة الفيل الموجود في الغرفة. "Quora أحد كبار عملاء OpenAI وقد وجدنا أنه من المفيد أن يكون لدينا تمثيل للعملاء في مجلس الإدارة." وأضاف المسؤول التنفيذي أن D'Angelo "كان دائمًا واضحًا للغاية... بشأن الصراع المحتمل ويفعل كل ما يتعين عليه القيام به"، بما في ذلك عرض ترك مجلس الإدارة، إذا لزم الأمر. وعن سبب رغبة مجلس الإدارة الأصلي في خروج ألتمان، قال: "من الواضح أنه كان هناك سوء تفاهم حقيقي بيني وبين أعضاء مجلس الإدارة".

كان المؤسس المشارك لـ OpenAI وكبير العلماء إيليا سوتسكيفر عضوًا سابقًا في مجلس الإدارة ويُزعم أنه قاد الإطاحة بألتمان. اعترف المدير التنفيذي لاحقًا علنًا بأنه "يأسف بشدة لمشاركتي في إجراءات مجلس الإدارة" (مع استجداء إيلون ماسك لجذب الانتباه في موضوعه)، وقد أعرب منذ ذلك الحين عن دعمه لعودة ألتمان إلى منصب الرئيس التنفيذي. في رسالته المفتوحة، قال ألتمان: "لا أكن أي سوء نية تجاهه"، وأن فريقه يكتشف طريقة للسماح لـ Sutskever بمواصلة عمله في OpenAI.

وفي نفس الإعلان الرسمي، أكد تايلور، الرئيس الجديد لشركة OpenAI، أن الشركة "ستعمل على تعزيز هيكل الإدارة"، وتشكيل "لجنة مستقلة تابعة لمجلس الإدارة للإشراف على مراجعة الأحداث الأخيرة"، من أجل مصلحة المنظمة. استقرار.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئیس التنفیذی مجلس الإدارة فی مجلس

إقرأ أيضاً:

الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: المهرجانات السينمائية أصبحت تمثل صوت الناس في عالم يسوده الصمت

الدوحة-ريم الحامدية 

قالت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة مهرجان أجيال السينمائي 2024، أنّ المؤسسة استطاعت بناء نظام بيئي مستدام للسينما العربية والمستقلة، التزاماً منهابدعم التعبير الإبداعي، خاصة خلال الأوقات الصعبة.

وقالت الرميحي خلال لقاء صحفي على هامش فعاليات مهرجان أجيال السينمائي 2024 في الدوحة: "المهرجانات السينمائية الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى، لأنها أصبحت صوت الناس في عالم يسوده الصمت والسكوت. إن التزام مؤسسة الدوحة للأفلام يتخطى حدود الترفيه، فعرض الأفلام في المهرجانات يمكن أن تشكل محفزاً للتغيير الاجتماعي الإيجابي".

وأضافت في هذا الصدد: " في ليلة الافتتاح، قال لي كلّ من تحدث معي أنّه لم يسبق له حضور مهرجان يتيح للناس التعبير عن آرائهم أو طرح قضاياهم كما هو الحال هنا. وأكدوا أنّ هذا المعيار يجب أن يكون السائد في المهرجانات السينمائية. ولكن، للأسف، ليس هذا هو الحال دائمًا. المهرجانات السينمائية وجدت لتحسين حياة الناس وجعل المجتمعات أفضل. وهناك رسالة وراء ذلك،فالمهرجانات لا تقدم الأفلام للترفيه فحسب، بل تعرض أفلاماً تؤثر فينا وتحدث تغييرات إيجابية."

وبينما تفتتح مؤسسة الدوحة للأفلام حقبة جديدة في العام المقبل مع مهرجان الدوحة للأفلام 2025، أكّدت الرميحي أنّ المهمة والبرامج ستبقى كما هي مع التوسع لاحتضان فرص جديدة. وقالت "لا شيء سيتغير في هذا السياق لأن الفكرة ليست استبدال أجيال. ما نتطلع إليه هو ببساطة المرحلة التالية من المهرجان، والمرحلة التالية من صناعتنا، والمرحلة التالية من مسيرة المؤسسة. لقد منا على الدوام نتطور ونتكيف مع احتياجات الصناعة الناشئة. وقال الرميحي: "لدينا هذه القدرة على التطور دائمًا اعتمادًا على ما تحتاجه الصناعة".

وبقيادة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الأمناء بمؤسسة الدوحة للأفلام، قامت مؤسسة الدوحة للأفلام بتوسيع نطاقها إلى ما هو أبعد من الأساليب التقليدية. أضافت الرميحي: "رئيستنا مهتمة جدًا بهذا الأمر. عندما ترى قيمة في فكرة معينة، فإنها تدفعنا دائمًا لتطويرها وتحويلها إلى مبادرة مستمرة". 

وفي استرجاع لرحلة مؤسسة الدوحة للأفلام، قالت الرميحي: "لقد عملنا بجد على مدى السنوات الـ 14 الماضية لإنشاء نظام بيئي حيوي أثبت نتائجه. لقد اكتشفنا معادلة فعالة ونبني عليها باستمرار." 

ويتجلى التزام المؤسسة بالمشاركة على مدار العام من خلال المبادرات المختلفة بما في ذلك نادي أجيال السينمائي وأجيال شو بودكاست. وأوضحت الرميحي أنّ "كل شيء نبدأه في أجيال يأخذ منحى خاص به ويصبح برنامجًا على مدار العام ويترك تأثيرًا مستداماً". 

ولفتت إلى اّن دور مؤسسة الدوحة للأفلام في رعاية المواهب المحلية أظهر نتائج ملحوظة، لا سيما من خلال برنامج "صنع في قطر". لقد تطور البرنامج من عرض الأفلام المنتجة محليًا ليشمل مشاريع تم تطويرها في قطر ولكن تم إنتاجها في أماكن أخرى، مما يدل على نهجنا المرن في دعم المواهب الإبداعية".

في حديثها عن فيلم “إلى أبناء الوطن" الذي أخرجته صانعتا الأفلام القطريتان أمل المفتاح وروضة آل ثاني، قالت: "استغرق إنجاز الفيلم أربع سنوات من العمل، لكننا تمكنا من إيصال رسالته بدعم من مخرجاتنا القطريات الموهوبات. لقد آمنا برؤيتها ومنحناهنّ الثقة التي يحتجانها لأنهما يمتلكان موهبة استثنائية ويمكنهما تحقيق أي شيء، كما هو واضح في الفيلم. ونعمل حاليًا على مشاريع أخرى ضمن برنامج "صنع في قطر"، والتي تتضمن قصصًا وأفكارًا محلية وعالمية متنوعة".

ولفتت في لقائها إلى الشراكات الإقليمية للمؤسسة وقالت: "سعدنا بتقديم نادي أجيال السينمائي للمرة الأولى في مدينة طنجة بالمغرب. لقد أعجبت بالحكّام المغاربة، فقد كانت انتقاداتهم ولغتهم وطريقة تفكيرهم مميزة للغاية. ونتطلع إلى بناء شراكات مستقبلية مع المغرب".

وقالت الرميحي: "إنّ دعم مؤسسة الدوحة للأفلام للسينما الفلسطينية لا يزال ثابتاً. مهما فعلنا لن يكون كافياً لإيصال أصواتهم إلى العالم. نحن ندعم السينما في المنطقة منذ 14 عاماً، وفلسطين كانت على الدوام جزءاً رئيسياً من هذا الدعم. من المهم بالنسبة لنا أن نبرز كل القصص التي تهمنا وتشكل لحظاتنا، وعلينا أن نظهرها للعالم". 

وأضافت أن التأثير العالمي لمؤسسة الدوحة للأفلام تم إثباته من خلال دراسة أجرتها جامعة السوربون والتي أظهرت قطر باعتبارها الرائدة عالمياً في دعم صانعات الأفلام مع حضورهن إلى المهرجانات الدولية. "إن التقدم الكبير في دور المرأة العربية في القيادة يظهر المواهب والإبداعات المذهلة التي يتمتعن بها. إن التصور بأن النساء في الغرب يتمتعن بفرص أكبر هو تصور غير دقيق. في الغرب، 9% فقط من المخرجين هم من النساء مقارنة بـ 27% في العالم العربي".

وختمت الرميحي: "إن التأثير الذي تتركه مؤسسة الدوحة للأفلام بات عالمياً، وسنواصل سعينا لتوليد المزيد من القوة الإبداعية للسيدات، وكذلك لجميع الأصوات غير الممثلة".

 

مقالات مشابهة

  • د.الربيعة يلتقي الرئيس والمدير التنفيذي للجنة الإنقاذ الدولية
  • فريق حكومي بعقول تكنولوجية.. سبب اختيار مؤسس OpenAI في إدارة ترامب
  • الربيعة يلتقي الرئيس والمدير التنفيذي للجنة الإنقاذ الدولية
  • الزمالك يفتح الباب أمام عودة طارق حامد
  • الرئيس التنفيذي للأهلي السعودي: قلصنا الديون 95% وحققنا عدة نجاحات
  • 7 اختصاصات للمدير التنفيذي لصندوق مصر الرقمية ( تعرف عليها)
  • الرئيس التنفيذي لـ بايرن ميونخ يوضح مصير موسيالا
  • الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: المهرجانات السينمائية أصبحت تمثل صوت الناس في عالم يسوده الصمت
  • ترامب يرشح الرئيس التنفيذي لشركة «كانتور فيتزجيرالد» لتولي منصب وزير التجارة
  • وزير الاستثمار يلتقي بالمدير التنفيذي لشركة أفكو الإماراتية لإنتاج زيت الطعام والصابون