كيفية الوقاية من فيروس اليد والقدم والفم؟
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
لا يوجد علاج محدد لفيروس اليد والقدم والفم، وعادةً ما يختفي الفيروس من تلقاء نفسه في غضون 7 إلى 10 أيام، هوعدوى فيروسية شائعة تصيب الأطفال في الغالب، وتسبب ظهور طفح جلدي على اليدين والقدمين والفم، وينتشر الفيروس عن طريق الاتصال المباشر مع الإفرازات من الفم أو الأنف أو الجلد المصاب.
كيفية الوقاية من فيروس اليد والقدم والفم؟أعراض فيروس اليد والقدم والفمتبدأ أعراض فيروس اليد والقدم والفم عادةً بالحمى والطفح الجلدي، وقد تشمل الأعراض الأخرى ما يلي:
تقرحات في الفم: تكون هذه التقرحات مؤلمة وقد تجعل من الصعب الأكل أو الشرب.طفح جلدي: يظهر الطفح الجلدي على اليدين والقدمين، وعادةً ما يكون على شكل بقع حمراء صغيرة.الصداعالتعبالتهاب الحلقشخيص فيروس اليد والقدم والفم
يعتمد تشخيص فيروس اليد والقدم والفم عادةً على الأعراض السريرية، ولكن في بعض الحالات قد يطلب الطبيب إجراء اختبارات أخرى، مثل:
اختبار الدم: يمكن استخدام اختبار الدم لتحديد وجود الأجسام المضادة لفيروس اليد والقدم والفم.اختبار اللعاب: يمكن استخدام اختبار اللعاب لتحديد وجود الفيروس نفسه. بعض العلاجات التي يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض، مثل:الراحة: من المهم الحصول على قسط كافٍ من الراحة أثناء الإصابة بفيروس اليد والقدم والفم.السوائل: من المهم شرب الكثير من السوائل لمنع الجفاف، خاصةً إذا كان الطفل يعاني من حمى أو تقرحات في الفم.مسكنات الألم: يمكن استخدام مسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية، مثل الإيبوبروفين أو الأسيتامينوفين، لتخفيف الألم والحمى.غسول الفم: يمكن استخدام غسول الفم المطهر، مثل غسول الفم المطهر بالصودا والملح، لتخفيف الألم والحرقان في الفم.الأدوية الموضعية: يمكن استخدام الأدوية الموضعية، مثل كريمات الكورتيكوستيرويد، لتخفيف الحكة والالتهابات.وفي بعض الحالات، قد يصف الطبيب الأدوية المضادة للفيروسات، مثل الأسيكلوفير، لتقليل شدة الأعراض ومدة المرض.
كيفية الوقاية من فيروس اليد والقدم والفم؟نصائح للمساعدة في تخفيف الأعراضفيما يلي بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض:
استخدم قطعة قماش مبللة أو فرشاة أسنان ناعمة لتنظيف أسنان طفلك.أطعم طفلك الأطعمة الباردة أو الناعمة، مثل الزبادي أو الآيس كريم.أبقِ طفلك بعيدًا عن الآخرين لتجنب انتشار العدوى.الوقاية من فيروس اليد والقدم والفملا يوجد لقاح متاح لفيروس اليد والقدم والفم، ولكن هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لمساعدة طفلك على تجنب الإصابة:
اغسل يديك بانتظام بالماء والصابون.احرص على أن يغسل طفلك يديه بانتظام بالماء والصابون.تجنب مشاركة الأطعمة أو المشروبات أو المناشف مع الآخرين.ابقِ طفلك بعيدًا عن الأطفال الذين يُعرف أنهم مصابون بفيروس اليد والقدم والفم.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فيروس اليد فيروس الفم فيروس القدم اعراض الفيروس فيروس یمکن استخدام
إقرأ أيضاً:
فيروس جديد وقوي يضرب لبنان.. لماذا طالت فترة المرض هذا العام؟
يشهد لبنان انتشاراً غير مسبوق للفيروسات التنفسية، حيث يعاني المواطنون من موجة شديدة من الزكام والإنفلونزا، ما أدى إلى ارتفاع ملحوظ في أعداد المصابين الذين يحتاجون إلى دخول المستشفيات. وعلى الرغم من أن فيروس كورونا لا يزال موجودًا، إلا أن الفيروس الجديد يحظى باهتمام أكبر هذه المرة، نظراً لارتفاع معدلات دخول المرضى إلى المستشفيات، وفق ما أفادت مصادر طبية لـ"لبنان24".ومع تزايد أعداد الإصابات، ارتفع الطلب على الأدوية بشكل كبير، لا سيما خافضات الحرارة والمسكنات، إضافة إلى المضادات الحيوية، التي يتم استخدامها أحياناً بطريقة عشوائية من دون استشارة طبية. في هذا السياق، حذرت المصادر الطبية عبر "لبنان24" من مخاطر الاستخدام العشوائي للمضادات الحيوية، مشددة على ضرورة استشارة الطبيب أو الصيدلي قبل تناولها. وأوضحت أن الإفراط في استخدامها أو تناولها بطريقة خاطئة، يؤدي إلى تكيف البكتيريا مع هذه الأدوية، مما يقلل من فعاليتها على المدى الطويل.
وأشارت المصادر إلى أنه في بعض الحالات، خاصة عندما لا تنخفض الحرارة بالأدوية المعتادة، أو عند ظهور علامات التهاب رئوي في الفحوصات الطبية وصور الأشعة، قد يكون من الضروري اللجوء إلى المضادات الحيوية، لكن فقط تحت إشراف طبي.
لماذا تستمر نزلات البرد لفترة أطول هذا الموسم؟
بحسب المصادر الطبية، فإن طول فترة الإصابة بالأمراض الموسمية هذا العام يعود جزئياً إلى التأثيرات غير المباشرة لجائحة كورونا. فقد أسهمت الإجراءات الوقائية الصارمة، مثل التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات، في الحد من انتشار الفيروسات التنفسية العادية خلال السنوات الماضية، مما أدى إلى انخفاض تعرض الجهاز المناعي لها. ومع عودة الحياة إلى طبيعتها ورفع القيود، يواجه الجسم هذه الفيروسات من جديد بعد فترة من الغياب، ما يجعله أقل استعداداً لمواجهتها بكفاءة، وهو ما يفسر ظهور أعراض أشد حدة ولفترات أطول مقارنةً بالسنوات السابقة.
إلى جانب هذه الفيروسات، كشفت المصادر لـ"لبنان24"عن انتشار فيروس جديد من نوع "Adenovirus"، الذي شهد تحولًا جينيًا يجعله أكثر قدرة على الانتشار. ويؤدي هذا الفيروس إلى أعراض تشمل حرارة مرتفعة تدوم لفترات طويلة، شعور دائم بالبرد أو التعرق المفاجئ، إضافة إلى الصداع والسعال. كما أن معدل العدوى مرتفع، حيث ينقله الأطفال بسرعة إلى البالغين.
وأوضحت المصادر أن الظروف الجوية الحالية تسهّل دخول هذا الفيروس إلى الجسم، ما يجعل الناس أكثر عرضة للإصابة به. ولذلك، يُنصح باتخاذ تدابير وقائية مثل تجنب الأماكن المزدحمة والحرص على غسل اليدين بانتظام، واستخدام الكمامات عند الضرورة، لا سيما في الأماكن المغلقة.
الفيروس الغدي (adenovirus)، حسب"clevelandclinic" هو فيروس شائع يمكن أن يسبب مجموعة من الالتهابات الشبيهة بنزلات البرد أو الأنفلونزا . وقد حدد الباحثون حوالي 50 نوعًا من الفيروسات الغدية التي يمكن أن تصيب البشر. تحدث عدوى الفيروس الغدي طوال العام، لكنها تميل إلى الذروة في الشتاء وأوائل الربيع. وتتراوح العدوى من خفيفة إلى شديدة، لكن المرض الخطير لا يحدث غالبا.يمكن أن تؤثر الفيروسات الغدية على الأشخاص من جميع الأعمار. لكنها أكثر شيوعًا عند الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات. ينتشر الفيروس بين الأطفال والرضع غالبًا في دور الحضانة . يتلامس الرضع والأطفال في هذا الوضع عن قرب مع بعضهم البعض. كما أنهم أكثر عرضة لوضع الأشياء في أفواههم وأقل عرضة لغسل أيديهم بشكل متكرر.
إضافة إلى ذلك، يمكن أن ينتشر الفيروس الغدي بين البالغين في البيئات المزدحمة، وينتشر الفيروس أيضًا بشكل شائع في المستشفيات ودور رعاية المسنين.
وإذا كان لديك جهاز مناعي ضعيف ، فأنت أكثر عرضة للإصابة بمرض خطير بسبب عدوى الفيروس الغدي. ويشمل ذلك الأشخاص الذين خضعوا لعمليات زرع الخلايا الجذعية أو زرع الأعضاء. ويشمل أيضًا الأشخاص المصابين بالسرطان أو فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) . وإذا كنت تعاني من أمراض القلب أو الجهاز التنفسي، فإن فرص إصابتك بعدوى خطيرة تزداد أيضًا.
ومع استمرار هذه الموجة الفيروسية، يبقى الحل الأساسي هو الوقاية والالتزام بالإرشادات الطبية، لا سيما في ما يتعلق باستخدام الأدوية. كما تشدد المصادر على أهمية الراحة والتغذية الجيدة، لتعزيز المناعة وتقليل خطر المضاعفات. وفي حال استمرار الأعراض لفترة طويلة أو تفاقمها، لا بد من مراجعة الطبيب لتحديد العلاج المناسب.
المصدر: خاص لبنان24