تحت شعار “شهداؤنا عظماؤنا”.. شرطة محافظة مأرب تُحيي الذكرى السنوية للشهيد
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
يمانيون/ مأرب
نظمت شرطة محافظة مأرب، اليوم، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد 1445هـ، تحت شعار “شهداؤنا عظماؤنا”.وفي الفعالية، نوه محافظ مأرب، علي محمد طعيمان، بالتضحيات الكبيرة لمنتسبي الأجهزة الأمنية وأدوارهم البطولية في الحفاظ على الأمن والاستقرار وتماسك الجبهة الداخلية.
وتطرق إلى دلالات إحياء الذكرى السنوية للشهيد باعتبارها محطة يستمد منها الجميع العزم والثبات في مواجهة التحديات والأخطار.
فيما أشار نائب مدير أمن المحافظة، العقيد جعفر السقاف، إلى أهمية استلهام الدروس والعبر من تضحيات الشهداء الذين بذلوا أرواحهم رخيصة في الدفاع عن الدين والوطن.
وأكد السقاف المضي على درب الشهداء حتى تحقيق النصر على قوى العدوان وتحرير اليمن من قوى الغزو والاحتلال، مبيناً أن تضحيات الشهداء ستظل مصدر فخر لكل أبناء اليمن والأجيال.
تخلل الفعالية التي حضرتها قيادات أمنية ومشايخ وشخصيات اجتماعية ، قصائد شعرية. # الذكرى السنوية للشهيد#شرطة محافظة مأربفعالية خطابية
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: السنویة للشهید
إقرأ أيضاً:
محافظة حلب تطلق حملة “الطائفة السورية” لدعم أسر الساحل المتضررة جراء اعتداءات فلول النظام البائد
حلب-سانا
بهدف دعم العائلات المتضررة في الساحل السوري وعائلات ذوي الشهداء الذين ضحّوا من أجل وحدة الأرض السورية، أطلقت محافظة حلب اليوم حملة “الطائفة السورية”، بمشاركة عدد من المنظمات غير الحكومية والمتبرعين، وتنفذ الحملة على عدة مراحل.
وانطلقت أولى قوافل الحملة من حلب باتجاه ريف اللاذقية، حاملةً مساعدات عاجلة وفق المسؤول الإعلامي بمحافظة حلب، موضحاً أن الحملة تركز بالمرحلة الأولى على تلبية الاحتياجات الأساسية للأسر، عبر توزيع المواد الغذائية والسلع اليومية في المناطق التي عانت من اعتداءات النظام البائد، منها ريف اللاذقية لتخفيف المعاناة المباشرة، مع وضع آليات مراقبة صارمة لضمان وصول المساعدات بشفافية، وتعزيز ثقة المجتمع بمثل هذه المبادرات.
ولا تقتصر الحملة على الدعم المادي، بل تسعى إلى ترسيخ قيم التعاون والأخوّة عبر أنشطة توعوية وورشات عمل تشجّع الحوار بين مكونات المجتمع المتنوعة، كما تسلط الضوء على قصص النجاح المشتركة بين السوريين، وتبرز إمكانية تجاوز الخلافات وبناء مستقبل يعترف بالتنوع الثقافي والديني كرافد لقوة الوطن، إضافة إلى مواجهة خطاب الكراهية عبر رسائل إعلامية تؤكد أن سوريا وطن للجميع.
وتشارك في الحملة جهات محلية ودولية، منها “وحدة دعم الاستقرار”، و”مؤسسة الرسالة”، و”منظمة IHH”، والدفاع المدني السوري، إلى جانب عدد من الجمعيات ومراكز تنموية مثل “شبكة بوند للتنمية المجتمعية”، وهذه الشراكات الواسعة تهدف إلى بناء شبكات دعم قادرة على تعزيز التعاون بين الأفراد، وتحويل التحديات الإنسانية إلى فرص لصنع السلام الداخلي.
وأكد المسؤول الإعلامي بالمحافظة أنه من المخطط مواصلة أنشطة الحملة وتوسيع نطاق المبادرات التي تعزز الانتماء الوطني وروح التكاتف التي طالما ميّزت الشعب السوري.