أطلق ناشطون حول العالم حملة "لن يتم إسكاتنا" احتجاجا على حظر المحتوى الداعم لفلسطين وتضييق وصوله عبر منصات التواصل، وخاصة على منصتي "فيسبوك" و"إنستغرام".

ودعت الحملة -التي انطلقت أمس الأربعاء تزامنا مع اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني ولا تزال مستمرة- الناشطين حول العالم للمشاركة في وسم "wewontbesilenced#" (لن يتم إسكاتنا).

#WeWontBeSilenced pic.twitter.com/hD7EDpdTG7

— Mustafa Ali (@MustafaAli_X) November 29, 2023

وطالب المنظمون مالكي المنصات بالسماح للصحفيين والناشطين بكشف الحقائق لشعوب العالم من دون محاولة تضييق أو كتم الأصوات الحرة.

ودوّن عشرات الناشطين آراءهم الرافضة لما وصفوها بممارسة مالكي تلك المنصات سياسات عنصرية تجاه الشعوب والقضايا الأهم في العالم كالقضية الفلسطينية.

وشاركت منظمة "المسلمون الأميركيون من أجل فلسطين" في الحملة عبر منشور على منصة "إكس" جاء فيه، "إن الوقوف من أجل فلسطين يعني الوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ #لن يتم إسكاتنا فلا الحظر الخفي ولا الرقابة ولا حتى التخويف سيُضعف التزامنا تجاه العدالة".

Let's unite and spread this message far and wide. Join the movement:

1) Post a graphic, selfie, or video with one hand covering your mouth and Gaza written on your other hand.
2) Post with #WeWontBeSilenced.
3) Tag 3 people to do the same. pic.twitter.com/3IcTBd7NNL

— American Muslims for Palestine (@AMPalestine) November 29, 2023

ودعم الداعية الأميركي من أصول فلسطينية عمر سليمان الحملة في منشور حمل صورته مرتديا الكوفية الفلسطينية وخاطا على يده كلمة "غزة"، وقال فيه "لا يمكن لأي حظر أو رقابة أو ترهيب أن يضعف التزامنا بالعدالة وتحرير فلسطين #لن يتم إسكاتنا".

No shadow banning, censorship, or intimidation can dim our commitment to justice and a free Palestine. #WeWontBeSilenced pic.twitter.com/7vioBJI61t

— Dr. Omar Suleiman (@omarsuleiman504) November 29, 2023

وتضامن المصارع الأميركي من أصول باكستانية مصطفى علي مع الحملة عبر نشر صورة له مرتديا الكوفية ومعلقا عليها، "لن يتم إسكاتنا".

#WeWontBeSilenced pic.twitter.com/hD7EDpdTG7

— Mustafa Ali (@MustafaAli_X) November 29, 2023

وعلق الفنان عمر عيسى بقوله "يتم حظر المحتوى الفلسطيني بشكل كبير، لكننا لن نسكت، نحن كمسلمين بحاجة إلى أن نجتمع معا ونظهر لهم تأثيرنا وقوتنا الجماعية، لا يمكننا أن نسمح لمنصات التواصل الاجتماعي بتخويفنا والتسلط علينا وفرض الرقابة".

Palestine content is being heavily shadow banned, BUT WE WILL NOT BE SILENCED IN’SHAA’ALLAH.#WeWontBeSilenced

We as Muslims need to come together and show them our collective influence and power In’shaa’Allah. I call all my brothers and sisters to join this movement… pic.twitter.com/CEMESIB130

— Omar Esa (@1omaresa) November 30, 2023

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، اشتكى مدونون عبر منصات التواصل الاجتماعي من تضييق وقيود في نشر المحتوى الخاص بفلسطين وحجب وصوله إلى رواد مواقع التواصل.

وكشفت الحرب عن تحيز هذه المنصات بوضوح ضد الفلسطينيين، حيث تحذف أي منشورات أو صفحات تبدي تعاطفا مع الفلسطينيين أو تكشف وحشية الاحتلال الإسرائيلي، كما تعطّل هذه المنصات الكثير من الحسابات الداعمة لغزة.

وقالت صحيفة الغارديان إن منصة "فيسبوك" حذفت صفحة شبكة "القدس الإخبارية" التي تضم 10 ملايين متابع، في حين اشتكى ناشطون عند البحث على كلمات "فلسطيني" أو "طفل مسلم فلسطيني" على تطبيق "واتساب"، من ظهور "ستيكر" أو صورة لطفل يحمل سلاحا، في الوقت الذي تظهر فيه صورة طفل يلعب عندما يتم البحث بكلمة "طفل إسرائيلي".

واشتكى ناشطون أيضا من منصة "إنستغرام" مؤكدين أنهم كل ما أردوا إضافة كلمة (فلسطيني/ة) إلى زاوية التعريف الشخصي بهم على المنصة، تُترجم الكلمة تلقائيا إلى (فلسطيني/ة إرهابي/ة)".

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي وحتى مطلع نوفمبر/تشرين الثاني، وثق المرصد الفلسطيني لانتهاكات الحقوق الرقمية (حر) 1009 انتهاكات للحقوق الرقمية الفلسطينية، منها 411 حالة تعرضت للإزالة أو التقييد، و598 حالة موزعة ما بين "خطاب كراهية" و"تحريض على العنف"، وأشكال أخرى من الاعتداءات على المنصات الرقمية.

يذكر أن منصات التواصل الاجتماعي الأكثر شعبية واستخداما هي أميركية الأصل، وعلى رأسها فيسبوك وإنستغرام وواتساب (وتملكها شركة ميتا التي أسسها ويرأسها مارك زوكربيرغ الذي تعود جذور أجداده إلى يهود مهاجرين من النمسا وألمانيا وبولندا)، ويوتيوب وإكس (تويتر سابقا)، إلى جانب منصتين غير أميركيتين هما "تليغرام" و"تيك توك".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: pic twitter com

إقرأ أيضاً:

مطالبة فرنسية بحظر مادة الأسبارتام المُحَلِيَة في أوروبا

أطلقت منظمة "فود ووتش" غير الحكومية والرابطة الفرنسية لمكافحة السرطان وتطبيق التغذية الفرنسي "يوكا" عريضة مشتركة الثلاثاء تهدف إلى حظر مادة الأسبارتام المُحَلِيَة المثيرة للجدل كونها تشكل ربما خطورة على الصحة.

وتهدف هذه العريضة المطروحة في 11 دولة أوروبية (ألمانيا والنمسا وبلجيكا وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا وايرلندا ولوكسمبورغ وهولندا والمملكة المتحدة وسويسرا) إلى "الضغط على المؤسسات الأوروبية لحظر هذه المادة المضافة وطلب من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي" اتخاذ الإجراءات المناسبة احترازيا، وفق ما جاء في بيان مشترك.

وأوضحت "فود ووتش" أن مادة الأسبارتام موجودة في أكثر من ستة آلاف منتج وخصوصا في تلك التي تسمى خفيفة، كبعض المشروبات الغازية الخالية من السكر والزبادي الخالي من السكر والعلكة. ويثير هذا المُحلي الصناعي المرخّص به منذ عام 1988 في فرنسا نقاشا في شأن مخاطره المحتملة على الصحة.

ففي عام 2023، صنفته منظمة الصحة العالمية على "مادة مسببة للسرطان لدى البشر".

ونقل البيان المشترك عن رئيس رابطة مكافحة السرطان فيليب برجيرو قوله قوله إن "لا سبب لترك الناس يتعرضون لمخاطر الإصابة بالسرطان التي يمكن تجنبها تماما"، داعيا "صناع القرار السياسي إلى تحمّل مسؤوليتهم وحظر" هذه المادة.

إعلان

وأشارت دراسات أخرى إلى المخاطر المرتبطة بمرض السكري أو حتى الولادة المبكرة نتيجة استهلاك الأسبارتام.

وأعادت الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية المسؤولة عن تقييم المنتجات في السوق الغذائية الأوروبية عام 2013 تقييم هذه المادة المضافة التي يمكن التعرف عليها على الملصقات من خلال رقمها "إي 951" (E 951)، لكنها لم تُعد النظر في إجازة استخدامها.

إلاّ أن منظمة "فود ووتش" ورابطة مكافحة السرطان و"يوكا" أعربت عن قلقها من وجود "تضارب مصالح"، بحسب بيانها.

واشار تقرير للمنظمة عن الأسبارتام نُشر الثلاثاء أيضا إلى أن "ثلاثة أرباع الدراسات عن الأسبارتام التي تعتبر هيئة سلامة الأغذية الأوروبية أنها محلّ ثقة، أجريت بتمويل من قطاع صناعة الأغذية أو تأثرت به، مما يثير تساؤلات في شأن صدقية تقييم المخاطر"، وبالتالي في شأن سماح الهيئة الأوروبية بالأسبارتام.

وفي نهاية عام 2019، أطلقت هذه الهيئات الثلاث لحماية المستهلك والصحة حملة مشتركة ضد أملاح النتريت في الأغذية بسبب دورها في ظهور بعض أنواع سرطان الجهاز الهضمي، ما دفع بعض الشركات المصنعة إلى تغيير وصفاتها.

مقالات مشابهة

  • الحبس لمدة عام بحق المغنية تيسير العراقية
  • كيف تؤثر وسائل التواصل الاجتماعي وصناعة المحتوى على المجتمع العربي؟
  • الكويت تجدد دعمها الثابت لفلسطين وترفض مقترحات ترامب بشأن غزة
  • رئيس هيئة دعم فلسطين: مصر قادرة على إعادة إعمار غزة دون خروج أي مواطن
  • «غزة والضفة» لفلسطين.. رفض دولي لـ«التهجير» (ملف خاص)
  • مطالبة فرنسية بحظر مادة الأسبارتام المُحَلِيَة في أوروبا
  • خبراء أردنيون: اتصال الرئيس السيسي والملك عبدالله يؤكد قوة التنسيق الداعم للقضية الفلسطينية
  • ترامب يثير موجة غضب على المنصات بعد تشكيكه بمصير اتفاق غزة
  • استسلام «ميتا» والسوق الحر للأكاذيب
  • السيدة الأولى.. صور لزوجة الرئيس السوري الشرع تغزو المنصات