لن يتم إسكاتنا.. حملة عالمية تنديدا بحظر المحتوى الداعم لفلسطين على المنصات
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أطلق ناشطون حول العالم حملة "لن يتم إسكاتنا" احتجاجا على حظر المحتوى الداعم لفلسطين وتضييق وصوله عبر منصات التواصل، وخاصة على منصتي "فيسبوك" و"إنستغرام".
ودعت الحملة -التي انطلقت أمس الأربعاء تزامنا مع اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني ولا تزال مستمرة- الناشطين حول العالم للمشاركة في وسم "wewontbesilenced#" (لن يتم إسكاتنا).
#WeWontBeSilenced pic.twitter.com/hD7EDpdTG7
— Mustafa Ali (@MustafaAli_X) November 29, 2023
وطالب المنظمون مالكي المنصات بالسماح للصحفيين والناشطين بكشف الحقائق لشعوب العالم من دون محاولة تضييق أو كتم الأصوات الحرة.
ودوّن عشرات الناشطين آراءهم الرافضة لما وصفوها بممارسة مالكي تلك المنصات سياسات عنصرية تجاه الشعوب والقضايا الأهم في العالم كالقضية الفلسطينية.
وشاركت منظمة "المسلمون الأميركيون من أجل فلسطين" في الحملة عبر منشور على منصة "إكس" جاء فيه، "إن الوقوف من أجل فلسطين يعني الوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ #لن يتم إسكاتنا فلا الحظر الخفي ولا الرقابة ولا حتى التخويف سيُضعف التزامنا تجاه العدالة".
Let's unite and spread this message far and wide. Join the movement:
1) Post a graphic, selfie, or video with one hand covering your mouth and Gaza written on your other hand.
2) Post with #WeWontBeSilenced.
3) Tag 3 people to do the same. pic.twitter.com/3IcTBd7NNL
— American Muslims for Palestine (@AMPalestine) November 29, 2023
ودعم الداعية الأميركي من أصول فلسطينية عمر سليمان الحملة في منشور حمل صورته مرتديا الكوفية الفلسطينية وخاطا على يده كلمة "غزة"، وقال فيه "لا يمكن لأي حظر أو رقابة أو ترهيب أن يضعف التزامنا بالعدالة وتحرير فلسطين #لن يتم إسكاتنا".
No shadow banning, censorship, or intimidation can dim our commitment to justice and a free Palestine. #WeWontBeSilenced pic.twitter.com/7vioBJI61t
— Dr. Omar Suleiman (@omarsuleiman504) November 29, 2023
وتضامن المصارع الأميركي من أصول باكستانية مصطفى علي مع الحملة عبر نشر صورة له مرتديا الكوفية ومعلقا عليها، "لن يتم إسكاتنا".
#WeWontBeSilenced pic.twitter.com/hD7EDpdTG7
— Mustafa Ali (@MustafaAli_X) November 29, 2023
وعلق الفنان عمر عيسى بقوله "يتم حظر المحتوى الفلسطيني بشكل كبير، لكننا لن نسكت، نحن كمسلمين بحاجة إلى أن نجتمع معا ونظهر لهم تأثيرنا وقوتنا الجماعية، لا يمكننا أن نسمح لمنصات التواصل الاجتماعي بتخويفنا والتسلط علينا وفرض الرقابة".
Palestine content is being heavily shadow banned, BUT WE WILL NOT BE SILENCED IN’SHAA’ALLAH.#WeWontBeSilenced
We as Muslims need to come together and show them our collective influence and power In’shaa’Allah. I call all my brothers and sisters to join this movement… pic.twitter.com/CEMESIB130
— Omar Esa (@1omaresa) November 30, 2023
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، اشتكى مدونون عبر منصات التواصل الاجتماعي من تضييق وقيود في نشر المحتوى الخاص بفلسطين وحجب وصوله إلى رواد مواقع التواصل.
وكشفت الحرب عن تحيز هذه المنصات بوضوح ضد الفلسطينيين، حيث تحذف أي منشورات أو صفحات تبدي تعاطفا مع الفلسطينيين أو تكشف وحشية الاحتلال الإسرائيلي، كما تعطّل هذه المنصات الكثير من الحسابات الداعمة لغزة.
وقالت صحيفة الغارديان إن منصة "فيسبوك" حذفت صفحة شبكة "القدس الإخبارية" التي تضم 10 ملايين متابع، في حين اشتكى ناشطون عند البحث على كلمات "فلسطيني" أو "طفل مسلم فلسطيني" على تطبيق "واتساب"، من ظهور "ستيكر" أو صورة لطفل يحمل سلاحا، في الوقت الذي تظهر فيه صورة طفل يلعب عندما يتم البحث بكلمة "طفل إسرائيلي".
واشتكى ناشطون أيضا من منصة "إنستغرام" مؤكدين أنهم كل ما أردوا إضافة كلمة (فلسطيني/ة) إلى زاوية التعريف الشخصي بهم على المنصة، تُترجم الكلمة تلقائيا إلى (فلسطيني/ة إرهابي/ة)".
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي وحتى مطلع نوفمبر/تشرين الثاني، وثق المرصد الفلسطيني لانتهاكات الحقوق الرقمية (حر) 1009 انتهاكات للحقوق الرقمية الفلسطينية، منها 411 حالة تعرضت للإزالة أو التقييد، و598 حالة موزعة ما بين "خطاب كراهية" و"تحريض على العنف"، وأشكال أخرى من الاعتداءات على المنصات الرقمية.
يذكر أن منصات التواصل الاجتماعي الأكثر شعبية واستخداما هي أميركية الأصل، وعلى رأسها فيسبوك وإنستغرام وواتساب (وتملكها شركة ميتا التي أسسها ويرأسها مارك زوكربيرغ الذي تعود جذور أجداده إلى يهود مهاجرين من النمسا وألمانيا وبولندا)، ويوتيوب وإكس (تويتر سابقا)، إلى جانب منصتين غير أميركيتين هما "تليغرام" و"تيك توك".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: pic twitter com
إقرأ أيضاً:
نحو 66% من الأسر المغربية تخشى على أطفالها من المحتوى الجنسي في شبكات التواصل الاجتماعي
كشف المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي في تقرير جديد له بعنوان « من أجل بيئة رقمية دامجة توفر الحماية للأطفال »، صدر هذا الشهر، عن تمثل سلبي للأسر المغربية عن مواقع التواصل الاجتماعي التي يستعملها أبناؤهم. فحسب نتائج استطلاع أجراه المجلس عبر منصته « أشارك » اعتبر ما يقرب من 58 في المائة من المشاركات والمشاركين أن شبكات التواصل الاجتماعي « ليست مفيدة للأطفال »، وهم لا يأخذون في الاعتبار آثارها الإيجابية المحتملة إلا ابتداء من 15 سنة (41.35 في المائة). ويؤكد هذا الرأي نسبة عالية من المشاركين الذين يعبرون عن قلقهم بخصوص استخدام الأطفال لشبكات التواصل الاجتماعي (69 في المائة)، في حين يعبر 21 في المائة عن حيرتهم إزاء هذا الاستخدام
أكثر من ذلك يتفق غالبية المشاركات والمشاركين على كون شبكات التواصل الاجتماعي تشكل خطرا كبيرا على الأطفال الذين يقل عمرهم عن 12 سنة. ويعتقد 58.38 في المائة منهم أن هذا الخطر يتواصل بشكل أقل حدة بعد هذا العمر. وحسب الدراسة فإن الشعور بعدم الثقة لدى الوالدين إزاء مواقع التواصل الاجتماعي ينبع أساسا من تجربتهم الخاصة.
وأكد أزيد من 60 في المائة من المشاركات والمشاركين أنهم سمعوا عن حالة واحدة على الأقل من حالات الانتهاك الجسدي أو النفسي للطفل المرتبط بهذه المنصات وتعود أسباب هذه المخاوف بشكل أساسي إلى طبيعة الرسائل والمحتويات التي يتعرض لها الأطفال، لا سيما تلك التي تكتسي طابعا جنسيا أو إباحيا (66.97 في المائة) وكذا المحتويات المحرضة على الكراهية والعنف (55.51 في المائة). وقد أفادت ما يقرب من نصف الإجابات (46.07 في المائة) أن هذه المخاطر تتمثل في حالات التحرش الإلكتروني، بينما أشارت ثلث الإجابات إلى حالات لاختراق الحسابات. علاوة على ذلك، كان لأكثر من ثلاثة أرباع الحوادث المشار إليها تأثير سلبي على سلوك الطفل (77.98 في المائة)
وردا على سؤال حول « هل تعرفون حالات ملموسة في محيطكم القريب الأطفال تعرضوا لاعتداء نفسي أو جسدي على شبكات التواصل الاجتماعي؟ كان جواب 60.52 هو » نعم ».
وأطلق المجلس « استشارة مواطنة » عبر منصته الرقمية « أشارك » لاستقاء تمثلات واقتراحات المواطنات والمواطنين حول هذا الموضوع، في الفترة ما بين 19 يناير و 15 مارس 2024.
وقد بلغ عدد التفاعلات في هذه الاستشارة 934 شخصا أجابوا على الاستبيان. تتوزع الإجابات بين الرجال بنسبة 54 في المائة، والنساء بنسبة 46 في المائة. ولا تتعدى أعمار 50 في المائة من المستجوبين 35 سنة أكثر من 33 في المائة ما بين 18 و 24 سنة). بينما تبلغ نسبة الفئة العمرية 44-35 سنة أكثر من 21 في المائة، وأكثر من 21 في المائة أيضا بالنسبة للفئة العمرية 45-59 سنة، ولا يتجاوز العدد 7 في المائة لما فوق 60 سنة.
وتشكلت غالبية المشاركين من ذوي المستويات الجامعية (94 في المائة)، قرابة نصفهم من الأطر (40.78 في المائة)، بينما يشكل الطلبة أكثر من الثلث (35) في المائة). وينحدر 9 من أصل 10 من الوسط الحضري (92) في المائة، نصفهم أي 50.59 في المائة من جهتي الرباط سلا القنيطرة (32.65 في المائة) والدار البيضاء – سطات (17.94 في المائة).
أكثر من نصف المشاركات والمشاركين لديهم على الأقل طفل واحد لا يتعدى عمره 18 سنة،و47.65 في المائة منهم يتوفرون على هاتف ذكي حصلوا عليه بعد بلوغهم 12 سنة. كما أفاد 36.91 في المائة أن أطفالهم نشيطون على شبكات التواصل الاجتماعي.
كلمات دلالية المجلس الاقتصادي والاجتماعي دراسة شبكات التواصل الاجتماعي