أكد الشيخ  خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن القرآن الكريم به كثير من القسم، لافتا أن هناك آيات كثيرة بدأت بقسم الله سبحانه وتعالي، وأيضا يوجد آيات أخرى تحمل معني القسم.

خالد الجندي: حلف اليَمين يكون على نية المستحلف وليس الحالف

وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الخميس: "من يقسم على شيئ بيكون هدفه التأكيد أو إثبات أهمية هذا الشيئ، أو التعظيم وعظم هذا الشيئ، فالله سبحانه يقسم بما يشاءـ وفى القرآن جاء القسم بـ11 شيئا لتأكيد الجزاء وهذا فى سورة الشمس، فى قوله سبحانه وتعالي: (وَٱلشَّمسِ وَضُحَىٰهَا  وَٱلقَمَرِ إِذَا تَلَىٰهَا وَٱلنَّهَارِ إِذَا جَلَّىٰهَا  وَٱلَّيلِ إِذَا يَغشَىٰهَا  وَٱلسَّمَآءِ وَمَا بَنَىٰهَا وَٱلأَرضِ وَمَا طَحَىٰهَا  وَنَفسٖ وَمَا سَوَّىٰهَا  فَأَلهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقوَىٰهَا قَد أَفلَحَ مَن زَكَّىٰهَا  وَقَد خَابَ مَن دَسَّىٰهَا)".

وأضاف: "فنحن البشر لو طلب مننا الحلف يكون الحلف على نية المستحلف، يعنى لو القاضى قالك احلف بالله، يبقى الإجابة بتاعتك تكون على نية ما حلفك عليه، ولا تحلف على نيتك أنت، يعنى مينفعش تكون أنت بتحلف على نيتك أنت".

خالد الجندي يشيد ببرنامج وزارة الأوقاف "صحح قراءتك"

أشاد الشيخ  خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ببرنامج وزارة الأوقاف "صحح قراءتك"، الذى يتيح لراغبي التلاوة وحضور مجالس القرآن الكريم، والراغبين في تصحيح تلاوتهم تحقيق ذلك، بحيث يقرأ أحد كبار القراء أو أحد أئمة المسجد يوميًّا ربع حزب، بالترتيب من أول القرآن الكريم إلى خاتمته ويردد الحاضرون التلاوة خلفه.

وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الخميس: "عملوا حاجة أكثر من رائعة.. الوزارة بدأت مجالس قرآنية لتصحيح القراءة للناس".

وأضاف: "إحنا عندنا مشكلة كبيرة جدًا وهى بعض الأمية في الأمور الدينية والشرعية، وده كلام خطير جدًا، وإحنا محتاجين نعيد تقييم الثقافة الدينية علي ضوء الأحداث والمعلومات الدينية".

وتابع:" سنناقش المعلومات والفتاوي الدينية وهنشوف علاجها إيه مع بعض، ووزارة الأوقاف بتعمل برنامج قرآني بالمساجد الكبري، يوميًا بعد صلاة العشاء لتصحيح قراءة القرآن".
وكانت وزارة الأوقاف قد أعلنت اطلاق البرنامج القرآني (صحح قراءتك) بالمساجد الكبرى يوميًا بعد صلاة العشاء ، وستكون الانطلاقة الأولى من مسجد السيدة نفيسة (رضي الله عنها) بالقاهرة اليوم الخميس 30/ 11/ 2023م.

يتيح هذا البرنامج لراغبي التلاوة وحضور مجالس القرآن الكريم، والراغبين في تصحيح تلاوتهم تحقيق ذلك ، بحيث يقرأ أحد كبار القراء أو أحد أئمة المسجد يوميًّا ربع حزب ، بالترتيب من أول القرآن الكريم إلى خاتمته ويردد الحاضرون التلاوة خلفه.

وفي حال وجود درس بالمسجد يكون الدرس في حدود عشر دقائق يبدأ عقبه مباشرة مجلس التلاوة ، وذلك بداية من اليوم الخميس الموافق 30/ 11/ 2023م.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: خالد الجندي المجلس الاعلى للشئون الاسلامية القران الكريم القسم لعلهم يفقهون مجالس القرآن الكريم عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامیة القرآن الکریم الیوم الخمیس خالد الجندی

إقرأ أيضاً:

في اليوم العالمي للغة العربية.. رحلة لغة الضاد التي توجت بحروف من نور تضيء بآيات القرآن الكريم وسياسة الاعتماد الدولي بعد سنوات عجاف

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يوافق اليوم الأربعاء، 18 ديسمبر من كل عام، الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، تقديرًا لهذه اللغة العظيمة، "لغة الضاد"، ومكانتها الكبيرة، تحت شعار "العربية والذكاء الاصطناعي: تحفيز الابتكار وصون التراث الثقافي".

وتعد اللغة العربية هي لغتنا التي شرفها الله تعالى بأن أنزل بها القرآن الكريم من فوق سبع سماوات؛ وعلينا أن نعتز جميعا باللغة العربية وأهمية الحفاظ على هذه اللغة، وتعلمها.

ويهدف اليوم العالم للغة العربية، إلى تعزيز استخدام اللغة العربية، والاعتراف بمكانتها الثقافية، والإرثية في العالم، ويعد هذا اليوم فرصة لتسليط الضوء على أهمية اللغة العربية في التواصل العالمي، وفي الثقافة والفكر العربي.

تاريخ الاحتفال

قررت الأمم المتحدة الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية في 18 ديسمبر من كل عام؛ لأنه اليوم الذي أصدرت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها رقم 3190 في ديسمبر عام 1973، والذي يقر بموجبه إدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية، ولغات العمل في الأمم المتحدة، بعد اقتراح قدمته المملكة المغربية، والمملكة العربية السعودية، خلال انعقاد الدورة 190 لـ "المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو".

وصدر قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 878 الدورة التاسعة المؤرخ في 4 ديسمبر 1954، والذي يجيز الترجمة التحريرية فقط إلى اللغة العربية، ويقيد عدد صفحات ذلك بأربعة آلاف صفحة في السنة، وشرط أن تدفع الدولة التي تطلبها تكاليف الترجمة، وعلى أن تكون هذه الوثائق ذات طبيعة سياسية، أو قانونية تهم الدول العربية.

هذا الأمر تطور في عام 1960؛ حيث اتخذت منظمة اليونسكو قرارًا يقضي باستخدام اللغة العربية في المؤتمرات الإقليمية التي تُنظَّم في البلدان الناطقة بالعربية، وبترجمة الوثائق والمنشورات الأساسية إلى العربية.

بينما في عام 1966، تم اعتماد قرار يقضي بتعزيز استخدام اللغة العربية في اليونسكو، وتقرر تأمين خدمات الترجمة الفورية إلى العربية، ومن العربية إلى لغات أخرى، في إطار الجلسات العامة.

وفي عام 1968، تم اعتماد اللغة العربية تدريجياً كـ "لغة عمل" في منظمة اليونسكو، التابعة لـ الأمم المتحدة، مع البدء بترجمة وثائق العمل، والمحاضر الحرفية، وتوفير خدمات الترجمة الفورية إلى اللغة العربية.

وبعد هذا التاريخ، استمر الضغط الدبلوماسي العربي، وتحديدا من دولة المغرب الشفيفة، بالتعاون مع بعض الدول العربية الأخرى، إلى أن تمكنوا من جعل اللغة العربية تُستعمل كلغة شفوية خلال انعقاد دورات الجمعية العامة في سبتمبر 1973.

وبعد إصدار جامعة الدول العربية في دورتها الستين قرارا يقضي بجعل اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية للأمم المتحدة، وباقي هيئاتها، ترتب عنه صدور قرار الجمعية العامة رقم 3190 خلال الدورة 28 في ديسمبر 1973 يوصي بجعل اللغة العربية لغة رسمية للجمعية العامة وهيئاتها.

وفي أكتوبر من عام 2012، وعند انعقاد الدورة 190 لـ المجلس التنفيذي لليونسكو، تقرر تكريس هذا اليوم 18 ديسمبر من كل عام ليكون اليوم العالمي للغة العربية، واحتفلت اليونيسكو في تلك السنة للمرة الأولى بهذا اليوم.

وفي 23 أكتوبر من عام 2013، قررت الهيئة الاستشارية للخطة الدولية لتنمية الثقافة العربية "آرابيا" التابعة لليونسكو، اعتماد اليوم العالمي للغة العربية، كأحد العناصر الأساسية في برنامج عملها لكل سنة.

لغة عالمية

قالت الأمم المتحدة، في الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية 2024، إن العربية لغة عالمية ذات أهمية ثقافية جمّة، إذ يبلغ عدد الناطقين بها ما يربو عن 450 مليون شخص، وهي تتمتع بصفة لغة رسمية في نحو 25 دولة، ومع ذلك، فإن المحتوى المتاح على شبكة الإنترنت باللغة العربية لا يتجاوز نسبة 3%؛ مما يحد من إمكانية انتفاع ملايين الأشخاص به.

وتابعت المنظمة، أن العربية هي كذلك لغة شعائرية رئيسة لدى عدد من الكنائس المسيحية في المنطقة العربية حيث كتب بها كثير من أهم الأعمال الدينية والفكرية اليهودية في العصور الوسطى، فضلًا عن ذلك، مثَّلت اللغة العربية كذلك حافزًا إلى إنتاج المعارف ونشرها، وساعدت على نقل المعارف العلمية والفلسفية اليونانية والرومانية إلى أوروبا في عصر النهضة، كما أتاحت إقامة الحوار بين الثقافات على طول المسالك البرية والبحرية لطريق الحرير من سواحل الهند إلى القرن الإفريقي.

كما قالت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو"، أن اليوم العالمي للغة العربية الذي تنظمه اليونسكو يوفر منبرًا تفاعليًا يعزز الحوار والتبادل والتفاهم، وذلك احتفاءً بأهمية اللغة العربية على الصعيد العالمي، فضلًا عن السعي إلى جمع المتحدثين من مختلف الفئات وتعزيز الروابط الثقافية.

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف يدشن مبادرة عودة الكتاتيب ويتفقد حلقات تحفيظ القرآن الكريم بمحافظة المنوفية
  • في اليوم العالمي للغة العربية.. رحلة لغة الضاد التي توجت بحروف من نور تضيء بآيات القرآن الكريم وسياسة الاعتماد الدولي بعد سنوات عجاف
  • في اليوم العالمي للعربية .. اعرف أهم خصائص لغة القرآن الكريم
  • وزير الأوقاف يدشن «مبادرة عودة الكتاتيب».. ويتفقد كتاتيب وحلقات تحفيظ القرآن الكريم بكفر الشيخ
  • خالد الجندي يشرح أنواع البديهيات في القرآن: تحمل معاني عميقة
  • محافظ المنوفية ووزير الأوقاف يتفقدان مشروع كتاب وحلقات القرآن الكريم بتلا
  • خالد الجندي يشرح أسرار البديهيات في القرآن ويكشف أبعاد جديدة لمعاني الآيات
  • خالد الجندي: الآيات البديهية في القرآن وراءها إعجاز عظيم
  • محافظ المنوفية ووزير الأوقاف يتفقدان مشروع كتاب وحلقات القرآن الكريم بكفر الشيخ شحاته
  • محافظ المنوفية ووزير الأوقاف يتفقدان مشروع كُتاب وحلقات القرآن الكريم بكفر الشيخ شحاته